حملات تطهير البورصة السعودية تقود الأسهم إلى الهبوط لوقت قصير
الأحد 05/نوفمبر/2017 - 08:30 م
رويترز
طباعة
دفعت قرارات التطهير لنخبة من الأمراء والسياسيين ورجال الأعمال في السعودية سوق الأسهم في المملكة، إلى الهبوط لوقت قصير يوم الأحد، لكن الأسعار لم تلبث أن تعافت لتغلق السوق على ارتفاع مع رهان المستثمرين على أن تلك الحملة ربما تعزز الإصلاحات على الأجل الطويل.
وقامت لجنة لمكافحة الفساد شكلت مؤخرا برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باحتجاز 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات من الوزراء السابقين ورجال الأعمال، وهو ما أثار تساؤلات بشأن استقرار الحكومة السعودية والقدرة على التنبؤ بأفعالها.
وبالنسبة للأجانب، تمثلت الصدمة الكبيرة في احتجاز الأمير الوليد بن طلال المستثمر الكبير في شركات وبنوك غربية كبرى مثل سيتي جروب، والمعروف بالوجه الدولي للاستثمارات السعودية.
وفي تلك الأثناء، أبدى مستثمرون محليون قلقهم حول ما إذا تحقيق مستدام في الفساد ربما يظهر فضائح في أنشطة أعمال عالمية غامضة للمملكة، وهو ما قد يدفع أطرافا معنية إلى بيع حيازاتها من الأسهم.