جاءت نتيجة الاستفتاء الذي أقدم عليه البريطانيون بخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 52% ،صدمة للكثيرين فعلا وخصوصاً داخل القارة العجوز.
في البداية شهدت أسواق الولايات المتحدة الامريكية والأسواق الصينية والاوروبية هبوطاً حاداً منذ إعلان انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
اعتقد ان مؤيدي حركة الانسحاب البريطاني من الاتحاد الاوروبي، قد لعبوا بكارت المهاجرين للضغط علي الرأي العام البريطاني للخروج من الاتحاد الاوروبي. وليس فقط المهاجرين السوريين او الشرقيين ولكن أيضاً المهاجرين من دول شرق اوروبا الذين اصبح لهم حق العمل في دول الاتحاد.
وقامت الشركات والبنوك البريطانية بتحذيرات من انهيار قيمة الجنيه الاسترليني وخفض حجم الاستثمارات وارتفاع أسعار السلع كرد فعل طبيعي للسوق بعد انفصاله عن الاتحاد الاوروبي. وسيكون للخروج بالطبع أيضاً اثره علي قوانين السفر داخل الاتحاد الاوروبي مع بريطانيا وما سيتم وضعه من خطط جديدة حول قوانين الدخول الي بريطانيا او دخول البريطانيين الي دول الاتحاد الاوروبي.

وأصبح ألان هناك توتر في الأسواق العالمية بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد لما لها من قوة دولية واقتصادية،وربما نشهد الأيام والأسابيع القادمة تطورات او تراجعات عن قرارات اتخذتها بريطانيا.