شاهد.. لحظة هجوم فيل على مصور
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 11:22 ص
أميرة سليمان
طباعة
نجا "إيان ريموند" المهتم بالبيئة من هجوم فيل بأعجوبة، ومع ذلك تمكن من تسجيل الحادث المروع على الكاميرا.
وفقا لموقع ميرور، كان ريموند يشاهد قطيعا من الفيلة يعبر غابة ويبعد نحو 150 مترا عندما التفت تجاهه أحد الفيلة وبدأ بالهجوم عليه، في جبل إيلجون بكينيا، ولحسن الحظ أصيب ريموند بخلع في الكتف وتلف في أنسجة رقبته وصدره.
قال ريموند إنه يتذكر الهجوم المروع بوضوح، فعندما لاحظه الفيل حاول الهرب لكن الفيل أوقعه رأسا على عقب بين ساقيه الأماميتين وأصبحت قدمه تلامس صدر الفيل بينما يدا ريموند وركبتاه تلامسان ساقيه الخلفيتين.
وأضاف أنه اعتقد أن الفيل حاول ركله ليصبح قادرا على الوصول إليه بواسطة خرطومه، حيث كانت يده اليسرى عاجزة عن الحركة بسبب رجل الفيل فيما ظل يمسك الكاميرا بيده اليمنى، لكن أنقذه حراس خدمة الحياة البرية المحلية في الغابة بكينيا عندما أطلقوا أعيرة نارية في الهواء لإبعاد الفيل.
قضى ريموند أكثر من 36 عاما في مراقبة الفيلة بجبل إيلجون، ولم يرَ قط فيلا يترك القطيع ويجري نحو 150 مترا ليهاجم أحدهم.
وفقا لموقع ميرور، كان ريموند يشاهد قطيعا من الفيلة يعبر غابة ويبعد نحو 150 مترا عندما التفت تجاهه أحد الفيلة وبدأ بالهجوم عليه، في جبل إيلجون بكينيا، ولحسن الحظ أصيب ريموند بخلع في الكتف وتلف في أنسجة رقبته وصدره.
قال ريموند إنه يتذكر الهجوم المروع بوضوح، فعندما لاحظه الفيل حاول الهرب لكن الفيل أوقعه رأسا على عقب بين ساقيه الأماميتين وأصبحت قدمه تلامس صدر الفيل بينما يدا ريموند وركبتاه تلامسان ساقيه الخلفيتين.
وأضاف أنه اعتقد أن الفيل حاول ركله ليصبح قادرا على الوصول إليه بواسطة خرطومه، حيث كانت يده اليسرى عاجزة عن الحركة بسبب رجل الفيل فيما ظل يمسك الكاميرا بيده اليمنى، لكن أنقذه حراس خدمة الحياة البرية المحلية في الغابة بكينيا عندما أطلقوا أعيرة نارية في الهواء لإبعاد الفيل.
قضى ريموند أكثر من 36 عاما في مراقبة الفيلة بجبل إيلجون، ولم يرَ قط فيلا يترك القطيع ويجري نحو 150 مترا ليهاجم أحدهم.