تعرف على بلاهة الفكر وتفاهة بني إسرائيل في قصة "السامري"
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 11:22 ص
أميرة سليمان
طباعة
ذهب موسى لميقات ربه, فقام رجل من بين إسرائيل ويدعى "السامري" بأخذ ما كان استعاره من الحلي والذهب من المصريين قبل عبور البحر مع سيدنا موسى, وصنع منه عجلاً، ثم ألقى فيه قبضة من التراب الذي أخذه من تحت أقدام فرس سيدنا جبريل, حين رآه يوم أغرق الله فرعون بعد عبورهم للبحر.
فلما ألقى حفنة التراب هذه في العجل.. خار كما يخور العجل الحقيقي "أي أصدر صوتاً كصوت العجل الحقيقي"، ولكن في الحقيقة أن هذا الصوت نتج عن الريح التي إذا دخلت من دبر العجل خرجت من فمه فأصدرت صوتاً يشبه صوت البقرة.
فصدقوه بني إسرائيل بجهلهم، عندما قال لهم أنه إلهكم وإله موسى، فقاموا يرقصون حوله ويفرحون، "فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي" أي : فنسى موسى ربه عندنا هنا"يقصد العجل" وذهب يطلبه في مكان آخر وهو هنا، وتعالى الله عما يقولون علواً كبيرا.
وعندما أقبل عليهم موسى فعنفهم ووبخهم في صنيعهم هذا القبيح، وأقبل موسى على السامري فقال "قال ما خطبك يا سامري" أي ما حملك على ما صنعت؟".
"فقال بصرت بما لم يبصروا به" أي رأيت جبريل وهو راكب فرساً "فقبضت قبضة من أثر الرسول" أي من أثر فرس جبريل, فأخذها من اثر حافرها.
فلما ألقاه في هذا العجل المصنوع من الذهب كان من أمره ما كان، ولهذا قال "فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس".
قال ابن كثير: هذا دعاء عليه أن لا يمسه أحدًا, معاقبة له على مسه ما لم يكن له مسه، القرطبي" قال الحسن: جعل الله عقوبة السامري ألا يماس الناي ولا يماسوه, عقوبة له, ولما كان منه إلى يوم القيامة" لا أمس ولا أُمس، فمن كان يمسه كان تصيبه الحمى.
فهو قد أنشأ الفتنة لما كانت ملامسته سبباً لحياه الموات"أي العجل جعله كأنه حي" عوقب بما يضاده, حيث جعل الله ملامسته سبباً للحمى التي هي من أسباب موت الأحياء.
فلما ألقى حفنة التراب هذه في العجل.. خار كما يخور العجل الحقيقي "أي أصدر صوتاً كصوت العجل الحقيقي"، ولكن في الحقيقة أن هذا الصوت نتج عن الريح التي إذا دخلت من دبر العجل خرجت من فمه فأصدرت صوتاً يشبه صوت البقرة.
فصدقوه بني إسرائيل بجهلهم، عندما قال لهم أنه إلهكم وإله موسى، فقاموا يرقصون حوله ويفرحون، "فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي" أي : فنسى موسى ربه عندنا هنا"يقصد العجل" وذهب يطلبه في مكان آخر وهو هنا، وتعالى الله عما يقولون علواً كبيرا.
وعندما أقبل عليهم موسى فعنفهم ووبخهم في صنيعهم هذا القبيح، وأقبل موسى على السامري فقال "قال ما خطبك يا سامري" أي ما حملك على ما صنعت؟".
"فقال بصرت بما لم يبصروا به" أي رأيت جبريل وهو راكب فرساً "فقبضت قبضة من أثر الرسول" أي من أثر فرس جبريل, فأخذها من اثر حافرها.
فلما ألقاه في هذا العجل المصنوع من الذهب كان من أمره ما كان، ولهذا قال "فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس".
قال ابن كثير: هذا دعاء عليه أن لا يمسه أحدًا, معاقبة له على مسه ما لم يكن له مسه، القرطبي" قال الحسن: جعل الله عقوبة السامري ألا يماس الناي ولا يماسوه, عقوبة له, ولما كان منه إلى يوم القيامة" لا أمس ولا أُمس، فمن كان يمسه كان تصيبه الحمى.
فهو قد أنشأ الفتنة لما كانت ملامسته سبباً لحياه الموات"أي العجل جعله كأنه حي" عوقب بما يضاده, حيث جعل الله ملامسته سبباً للحمى التي هي من أسباب موت الأحياء.