تفاصيل مشاركة الرئيس السيسى بماراثون السلام العالمى بشرم الشيخ
الأربعاء 08/نوفمبر/2017 - 10:02 ص
أحمد محمد
طباعة
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم في ماراثون السلام العالمي "الجميع من أجل السلام" على هامش فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وذلك بحضور عدد كبير من الشباب الذين يمثلون دولاً مختلفة.
وصرح السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الماراثون – الذي انطلق من طريق الشيخ زايد وصولاً إلى ميدان السلام- يحمل رسالة مفادها دعوة العالم لنشر السلام وقيم التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، بالإضافة إلى تأكيد وحدة وتماسك شباب العالم في مواجهة جميع التحديات، وقد جاءت مُشاركة السيد الرئيس في الماراثون في إطار دعمه الشديد للسلام وإيمانه بدور شباب العالم في إرساء قيم التعايش بين الشعوب والحضارات والشعوب على أساس التكامل وليس الصراع.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس ألقى كلمة بهذه المناسبة رحب خلالها سيادته بشباب العالم في مدينة شرم الشيخ بلد الأمان والسلام، في أرض سيناء المقدسة التي كلم الله بها موسى عليه السلام، ومرت فوق ترابها العائلة المقدسة، مؤكداً أن العالم بالسلام أكبر وأفضل فالعالم يسع الجميع. وأشار سيادته إلى أن هذا المنتدى هو نتاج تجربة لمدة عام مع شباب مصر اجتمعوا سوياً وتحاوروا ولم يستأثر أحداً برأي أو فكر، وأظهرت عظمة التجربة ضرورة توسعها فكان هذا المؤتمر لشباب العالم، مشدداً على أن العالم هو الشباب فهم من سيتملكون العالم في السنوات المقبلة.
ونوه الرئيس إلى الاقتراح الذي طرحه أحد الشباب المُشاركين في المؤتمر في أن يكون هذا المنتدى سنوي، مؤكداً عزم سيادته على تحقيق ذلك المطلب.
وطالب شباب العالم المُشاركين في فعاليات المنتدى بتوصيل رسالة إلى بلدانهم مفادها أنهم وجدوا في مصر أمناً وسلاماً وتسامحاً، مشيراً إلى ضرورة التكاتف وأن يكون الجميع يداً واحدة لإطلاق رسالة سلام لمواجهة الإرهاب الذي يدمر ويخرب، فالإرهاب هو الآفة التي يمكن أن تدمر البشرية، كما أكد في هذا الإطار ضرورة الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا الفكر المتطرف.
وفيما يتعلق بالحوار بين الحضارات، أكد الرئيس أنه من الأفضل للحضارات أن تتفاعل ولا تتصادم، مشدداً على ضرورة التعاون والتكاتف من أجل البناء والتعمير لتحقيق الاستقرار، وهو ما سيساعد حتماً على مواجهة قوى الشر والتطرف.
وفي ختام كلمته، وجه الرئيس رسالة لشباب العالم المُشاركين في المؤتمر قال فيها: "لقد سعدت بكم .. أذكروا مصر وشعبها ... مصر بلد الاستقرار .. مصر بلد السلام والمحبة.. من أرض سيناء المقدسة دعونا نطلق أخر نداء للحوار والتسامح والتفاهم".
وصرح السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الماراثون – الذي انطلق من طريق الشيخ زايد وصولاً إلى ميدان السلام- يحمل رسالة مفادها دعوة العالم لنشر السلام وقيم التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، بالإضافة إلى تأكيد وحدة وتماسك شباب العالم في مواجهة جميع التحديات، وقد جاءت مُشاركة السيد الرئيس في الماراثون في إطار دعمه الشديد للسلام وإيمانه بدور شباب العالم في إرساء قيم التعايش بين الشعوب والحضارات والشعوب على أساس التكامل وليس الصراع.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس ألقى كلمة بهذه المناسبة رحب خلالها سيادته بشباب العالم في مدينة شرم الشيخ بلد الأمان والسلام، في أرض سيناء المقدسة التي كلم الله بها موسى عليه السلام، ومرت فوق ترابها العائلة المقدسة، مؤكداً أن العالم بالسلام أكبر وأفضل فالعالم يسع الجميع. وأشار سيادته إلى أن هذا المنتدى هو نتاج تجربة لمدة عام مع شباب مصر اجتمعوا سوياً وتحاوروا ولم يستأثر أحداً برأي أو فكر، وأظهرت عظمة التجربة ضرورة توسعها فكان هذا المؤتمر لشباب العالم، مشدداً على أن العالم هو الشباب فهم من سيتملكون العالم في السنوات المقبلة.
ونوه الرئيس إلى الاقتراح الذي طرحه أحد الشباب المُشاركين في المؤتمر في أن يكون هذا المنتدى سنوي، مؤكداً عزم سيادته على تحقيق ذلك المطلب.
وطالب شباب العالم المُشاركين في فعاليات المنتدى بتوصيل رسالة إلى بلدانهم مفادها أنهم وجدوا في مصر أمناً وسلاماً وتسامحاً، مشيراً إلى ضرورة التكاتف وأن يكون الجميع يداً واحدة لإطلاق رسالة سلام لمواجهة الإرهاب الذي يدمر ويخرب، فالإرهاب هو الآفة التي يمكن أن تدمر البشرية، كما أكد في هذا الإطار ضرورة الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا الفكر المتطرف.
وفيما يتعلق بالحوار بين الحضارات، أكد الرئيس أنه من الأفضل للحضارات أن تتفاعل ولا تتصادم، مشدداً على ضرورة التعاون والتكاتف من أجل البناء والتعمير لتحقيق الاستقرار، وهو ما سيساعد حتماً على مواجهة قوى الشر والتطرف.
وفي ختام كلمته، وجه الرئيس رسالة لشباب العالم المُشاركين في المؤتمر قال فيها: "لقد سعدت بكم .. أذكروا مصر وشعبها ... مصر بلد الاستقرار .. مصر بلد السلام والمحبة.. من أرض سيناء المقدسة دعونا نطلق أخر نداء للحوار والتسامح والتفاهم".