ننشر توصيات المشاركين فى جلسة صناعة القيادات بـ"منتدى الشباب"
الأربعاء 08/نوفمبر/2017 - 02:24 م
أحمد محمد
طباعة
أوصى المشاركون فى جلسة "حقائق تاريخية فى صناعة القيادات" والتى عُقدت صباح اليوم الأربعاء، ضمن أعمال منتدى الشباب العالمى فى شرم الشيخ، بأهمية الاستفادة من تجارب القادة العظام الذين نفعوا البشرية وأممهم على مدى التاريخ.
وشدَّد المشاركون فى "الجلسة" على ضرورة العمل على تنمية مهارات القادة الجدد من الشباب ومحاوله إيجاد البيئة المناسبة لتطوير قدراتهم بما يتوافق مع التحديات الكبيرة التى يفرضها العصر، وتشجيع الأفكار الجديدة التى تفيد المجتمعات.
أكدوا أهمية عدم اختزال مفهوم القيادة فى أشخاص بعينهم فالتاريخ ملىء بالقادة الذين أفادوا مجتمعاتهم، وملىء أكثر بالقادة الذين أضروها، وبالتالى يكون تقييم التجربة القيادية من خلال ما تتركه من أعمال ناجحة ترتبط بمؤسساتها أو مجتمعاتها أو دولها، وتظل آثاراها الإيجابية ممتدة بعد رحيلهم.
وأوصى المشاركون بأهمية غرس قيم القيادة لدى الأطفال منذ الصغر وتطوير الأنظمة التعليمية بالشكل الذى يساعد على تكوين شخصيات خلاقة لديها القادرة على الإبداع والتفكير وقادرة على استيعاب متغيرات العصر، مع العمل على بناء بيئة مناسبة لصناعة قادة المستقبل، مشددين على أن شخصية القائد يجب أن تكون ملهمة لمن حولها، ويجب أن تتمتع بعدد من السمات منها الإيمان بثقافة العمل الجماعى، وحسن الاستماع للمحيطين به، وعدم الانفراد فى القرارات، وتحويل الفشل إلى نجاح وامتلاك الطموح والرغبة فى التطوير.
وشدَّد المشاركون فى "الجلسة" على ضرورة العمل على تنمية مهارات القادة الجدد من الشباب ومحاوله إيجاد البيئة المناسبة لتطوير قدراتهم بما يتوافق مع التحديات الكبيرة التى يفرضها العصر، وتشجيع الأفكار الجديدة التى تفيد المجتمعات.
أكدوا أهمية عدم اختزال مفهوم القيادة فى أشخاص بعينهم فالتاريخ ملىء بالقادة الذين أفادوا مجتمعاتهم، وملىء أكثر بالقادة الذين أضروها، وبالتالى يكون تقييم التجربة القيادية من خلال ما تتركه من أعمال ناجحة ترتبط بمؤسساتها أو مجتمعاتها أو دولها، وتظل آثاراها الإيجابية ممتدة بعد رحيلهم.
وأوصى المشاركون بأهمية غرس قيم القيادة لدى الأطفال منذ الصغر وتطوير الأنظمة التعليمية بالشكل الذى يساعد على تكوين شخصيات خلاقة لديها القادرة على الإبداع والتفكير وقادرة على استيعاب متغيرات العصر، مع العمل على بناء بيئة مناسبة لصناعة قادة المستقبل، مشددين على أن شخصية القائد يجب أن تكون ملهمة لمن حولها، ويجب أن تتمتع بعدد من السمات منها الإيمان بثقافة العمل الجماعى، وحسن الاستماع للمحيطين به، وعدم الانفراد فى القرارات، وتحويل الفشل إلى نجاح وامتلاك الطموح والرغبة فى التطوير.