هادى يطالب الأجهزة الأمنية بحضرموت بحماية المنشأت العسكرية
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 12:08 م
طالب الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي الأجهزة التنفيذية والعسكرية والأمنية باتخاذ التدابير الأمنية لحماية المؤسسات والمرافق والمنشئات العسكرية وتوعية الأفراد وتعزيز اليقظة العسكرية لمواجهة العمليات الإرهابية التي يقوم بها أعداء اليمن والمجتمع لتنفيذ مخططات وأجندة دخيلة على الشعب اليمني.
وقال هادي - في اتصال هاتفي مع كل من محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية للاطلاع على تداعيات الحادث الإرهابى الذى شهدته منطقة المعلا بالمحافظة مغرب أمس - إن هذا الحادث الإرهابى في الشهر الكريم يؤكد أن من قاموا به أشخاص تجردوا من قيم الإنسانية ومعاني وتعاليم الدين الإسلامى السمح.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، أن الرئيس أكد أن الإرهابيين لن ينجوا بجريمتهم وستتعقبهم الأجهزة الأمنية وتقدمهم للعدالة قريبا.
وقد أكد اللواء أحمد سعيد بن بريك محافظ حضرموت أن الحرب التي تشنها قوات الجيش والمقاومة ضد القاعدة وجميع التنظيمات الإرهابية مستمرة ولن تتوقف.. وقال - في بيان له بعد الحادث الإرهابى الذى شهدته "المعلا" - إن أبناء حضرموت سيقدمون المزيد من الشهداء لتصفية هذه العصابات المأجورة وأن تلك الأعمال لن تثني عزيمتهم في القيام بواجبهم وملاحقة خلايا وفلول الإجرام والتطرف والإرهاب لينالوا جزائهم الرادع.
ومن جانبه شدد اللواء عيدروس الزبيدى محافظ عدن على أن الحكومة اليمنية والمقاومة مستمرون في الحرب على الإرهاب حتى تطهير اليمن منه.. وقال في بيان له أن قوى الإرهاب والتطرف تحاول من خلال مثل هذه العمليات اثبات وجودها بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها المقاومة الجنوبية مدعومة بالجيش الوطني وبدعم من قوات التحالف العربي ضد هذه العناصر الإرهابية وطردها من المحافظة.
وأكد الزبيدي أن الرد على هذه العملية سيكوم سريعا من خلال مواصلة جهود تثبيت دعائم الأمن واجتثاث الإرهاب والتطرف حتى يعود اليمن خاليا من ثقافة الإرهاب التي زرعها نظام علي عبدالله صالح وحلفاؤه من رعاة الإرهاب وداعميه والمستفيدين من جرائمه.
وفى آخر إحصائية عن التفجيرات الإرهابية الى شهدتها مدينة المعلا قال الدكتور رياض الجريرى مدير عام وزارة الصحة بحضرموت أن عدد القتلى وصل إلى 41 والجرحى حوالى 30 بينهم مدنيون.
وقال هادي - في اتصال هاتفي مع كل من محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية للاطلاع على تداعيات الحادث الإرهابى الذى شهدته منطقة المعلا بالمحافظة مغرب أمس - إن هذا الحادث الإرهابى في الشهر الكريم يؤكد أن من قاموا به أشخاص تجردوا من قيم الإنسانية ومعاني وتعاليم الدين الإسلامى السمح.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، أن الرئيس أكد أن الإرهابيين لن ينجوا بجريمتهم وستتعقبهم الأجهزة الأمنية وتقدمهم للعدالة قريبا.
وقد أكد اللواء أحمد سعيد بن بريك محافظ حضرموت أن الحرب التي تشنها قوات الجيش والمقاومة ضد القاعدة وجميع التنظيمات الإرهابية مستمرة ولن تتوقف.. وقال - في بيان له بعد الحادث الإرهابى الذى شهدته "المعلا" - إن أبناء حضرموت سيقدمون المزيد من الشهداء لتصفية هذه العصابات المأجورة وأن تلك الأعمال لن تثني عزيمتهم في القيام بواجبهم وملاحقة خلايا وفلول الإجرام والتطرف والإرهاب لينالوا جزائهم الرادع.
ومن جانبه شدد اللواء عيدروس الزبيدى محافظ عدن على أن الحكومة اليمنية والمقاومة مستمرون في الحرب على الإرهاب حتى تطهير اليمن منه.. وقال في بيان له أن قوى الإرهاب والتطرف تحاول من خلال مثل هذه العمليات اثبات وجودها بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها المقاومة الجنوبية مدعومة بالجيش الوطني وبدعم من قوات التحالف العربي ضد هذه العناصر الإرهابية وطردها من المحافظة.
وأكد الزبيدي أن الرد على هذه العملية سيكوم سريعا من خلال مواصلة جهود تثبيت دعائم الأمن واجتثاث الإرهاب والتطرف حتى يعود اليمن خاليا من ثقافة الإرهاب التي زرعها نظام علي عبدالله صالح وحلفاؤه من رعاة الإرهاب وداعميه والمستفيدين من جرائمه.
وفى آخر إحصائية عن التفجيرات الإرهابية الى شهدتها مدينة المعلا قال الدكتور رياض الجريرى مدير عام وزارة الصحة بحضرموت أن عدد القتلى وصل إلى 41 والجرحى حوالى 30 بينهم مدنيون.