تفاصيل لقاء وزير الخارجية ونظيره الفرنسي بمنتدى الشباب
الخميس 09/نوفمبر/2017 - 01:44 م
أحمد محمد
طباعة
عقد سامح شكرى وزير الخارجية، لقاءا مع نظيره الفرنسى جان إيف لودريان، حيث تناولا سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، وعدد من الملفات الإقليمية فى إطار مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين.
جاء ذلك على هامش فعاليات منتدى شباب العالم الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ، ويشارك وزير الخارجية الفرنسى فى جلسته الختامية اليوم الخميس.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن مباحثات الوزيرين تطرقت إلى مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، لاسيما على ضوء الزيارة الأخيرة الناجحة لرئيس الجمهورية إلى باريس الشهر الماضى، والتى عكست عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التى طالما ربطت بين البلدين، وما حققته من نقلة نوعية فى مستوى التعاون بين البلدين والتنسيق بشأن العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعبّر وزير الخارجية عن اهتمام مصر بإعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية من خلال تفعيل إعلان تعزيز التعاون الثقافى والتعليمى والفرانكفونى والجامعى والعلمى والفنى والبدء فى تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وإعلانات النوايا التى شهد رئيسا البلدين توقيعها فى باريس فى أكتوبر الماضى، فى مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة والبنية الأساسية والحماية الاجتماعية والنقل بمختلف فروعه، البحرية والبرية ومترو الأنفاق، فضلاً عن التدريب وبناء القدرات.
من جانبه، أكد لودريان أن زيارته الحالية تأتى فى إطار حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كون مصر أحد أهم شركاء فرنسا بمنطقة الشرق الأوسط، وأن بلاده تتفهم حجم التحديات والمخاطر التى تواجهها مصر، مشددًا على دعم بلاده لمصر فى حربها ضد الإرهاب، ومبرزًا اعتزام فرنسا تعزيز الجهود المشتركة مع مصر فى التصدى للإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط.
وذكر أبو زيد أن الوزير شكرى شدد على أن مصر تولى اهتمامًا كبيرًا بالالتزام بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وعازمة على الاستمرار فى ذلك على الرغم من تحديات مكافحة الإرهاب والضغوط الاقتصادية، مضيفًا أن هناك تربصًا وتسييسًا فيما يتعلق بتناول مصر من جانب بعض الدوائر السياسية والإعلامية والحقوقية الأوروبية، استهدافًا للإضرار بالعلاقات الاستراتيجية المصرية - الأوروبية، وتتجاهل هذه الأطراف خطوات هامة قامت بها الدولة المصرية خاصة فى مجال الحريات وتعزيز حقوق المرأة والإفراج عن المئات من الشباب وغيرها، مطالبًا بضرورة عدم الانسياق وراء معلومات مغلوطة والقراءة غير الموضوعية للأوضاع الداخلية، وأن مصر لن تقبل بالتدخل فى شئونها الداخلية ومصادرة حقها فى إنفاذ القانون.
وأشار أبو زيد، إلى أن لودريان حرص على الاستماع إلى تقييم مصر الأوضاع فى المنطقة، حيث دار نقاش مطول حول مستقبل التعامل مع الأزمة الليبية بشكل عكس فهمًا ورؤية مشتركة للبلدين تؤكد أهمية إيجاد حل سياسى نهائى وعاجل للازمة الليبية، ودعم دور الامم المتحدة فى رعاية العملية السياسية، ودور دول جوار ليبيا فى مساعدة الأطراف الليبية على بناء التوافق الوطنى المطلوب، كما استعرض شكرى ما تقوم به مصر من جهود متواصلة لدعم بناء التوافق الوطنى الليبى والمساعدة فى توحيد الجيش الوطنى من خلال صياغة رؤية مشتركة ودعم أية تفاهمات سياسية يتم التوصل اليها.
وشدد على أهمية ألا يتسبب الاهتمام بالعملية السياسية بليبيا فى الانصراف عن الاهتمام بالأبعاد الأمنية، لاسيما اتصالا بمكافحة الإرهاب. كما تطرق لجهود دعم المسار التفاوضى فى سوريا والمساعدة فى تنفيذ اتفاقيات المناطق منخفضة التوتر لوضع حد للمأساة الإنسانية التى يعانى منها الشعب السورى الشقيق. كما ناقش الوزيران الوضع فى العراق وتطرقاً لمستقبل عملية السلام على ضوء اتفاق المصالحة بين فتح وحماس.
واختتم المتحدث الرسمى تصريحاته، مشيرًا إلى أن الوزير الفرنسى حرص على توجيه التهنئة للجانب المصرى على النجاح الكبير لمنتدى شباب العالم، مثنيًا على حسن التنظيم وعلى تنوع الموضوعات التى تناولتها الجلسات المختلفة للمنتدى الذى كان بمثابة منبرًا مفتوحًا أتاح لشباب العالم المجال لتبادل الرؤى والأفكار حول الموضوعات والقضايا المشتركة.
جاء ذلك على هامش فعاليات منتدى شباب العالم الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ، ويشارك وزير الخارجية الفرنسى فى جلسته الختامية اليوم الخميس.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن مباحثات الوزيرين تطرقت إلى مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، لاسيما على ضوء الزيارة الأخيرة الناجحة لرئيس الجمهورية إلى باريس الشهر الماضى، والتى عكست عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التى طالما ربطت بين البلدين، وما حققته من نقلة نوعية فى مستوى التعاون بين البلدين والتنسيق بشأن العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعبّر وزير الخارجية عن اهتمام مصر بإعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية من خلال تفعيل إعلان تعزيز التعاون الثقافى والتعليمى والفرانكفونى والجامعى والعلمى والفنى والبدء فى تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وإعلانات النوايا التى شهد رئيسا البلدين توقيعها فى باريس فى أكتوبر الماضى، فى مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة والبنية الأساسية والحماية الاجتماعية والنقل بمختلف فروعه، البحرية والبرية ومترو الأنفاق، فضلاً عن التدريب وبناء القدرات.
من جانبه، أكد لودريان أن زيارته الحالية تأتى فى إطار حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كون مصر أحد أهم شركاء فرنسا بمنطقة الشرق الأوسط، وأن بلاده تتفهم حجم التحديات والمخاطر التى تواجهها مصر، مشددًا على دعم بلاده لمصر فى حربها ضد الإرهاب، ومبرزًا اعتزام فرنسا تعزيز الجهود المشتركة مع مصر فى التصدى للإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط.
وذكر أبو زيد أن الوزير شكرى شدد على أن مصر تولى اهتمامًا كبيرًا بالالتزام بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وعازمة على الاستمرار فى ذلك على الرغم من تحديات مكافحة الإرهاب والضغوط الاقتصادية، مضيفًا أن هناك تربصًا وتسييسًا فيما يتعلق بتناول مصر من جانب بعض الدوائر السياسية والإعلامية والحقوقية الأوروبية، استهدافًا للإضرار بالعلاقات الاستراتيجية المصرية - الأوروبية، وتتجاهل هذه الأطراف خطوات هامة قامت بها الدولة المصرية خاصة فى مجال الحريات وتعزيز حقوق المرأة والإفراج عن المئات من الشباب وغيرها، مطالبًا بضرورة عدم الانسياق وراء معلومات مغلوطة والقراءة غير الموضوعية للأوضاع الداخلية، وأن مصر لن تقبل بالتدخل فى شئونها الداخلية ومصادرة حقها فى إنفاذ القانون.
وأشار أبو زيد، إلى أن لودريان حرص على الاستماع إلى تقييم مصر الأوضاع فى المنطقة، حيث دار نقاش مطول حول مستقبل التعامل مع الأزمة الليبية بشكل عكس فهمًا ورؤية مشتركة للبلدين تؤكد أهمية إيجاد حل سياسى نهائى وعاجل للازمة الليبية، ودعم دور الامم المتحدة فى رعاية العملية السياسية، ودور دول جوار ليبيا فى مساعدة الأطراف الليبية على بناء التوافق الوطنى المطلوب، كما استعرض شكرى ما تقوم به مصر من جهود متواصلة لدعم بناء التوافق الوطنى الليبى والمساعدة فى توحيد الجيش الوطنى من خلال صياغة رؤية مشتركة ودعم أية تفاهمات سياسية يتم التوصل اليها.
وشدد على أهمية ألا يتسبب الاهتمام بالعملية السياسية بليبيا فى الانصراف عن الاهتمام بالأبعاد الأمنية، لاسيما اتصالا بمكافحة الإرهاب. كما تطرق لجهود دعم المسار التفاوضى فى سوريا والمساعدة فى تنفيذ اتفاقيات المناطق منخفضة التوتر لوضع حد للمأساة الإنسانية التى يعانى منها الشعب السورى الشقيق. كما ناقش الوزيران الوضع فى العراق وتطرقاً لمستقبل عملية السلام على ضوء اتفاق المصالحة بين فتح وحماس.
واختتم المتحدث الرسمى تصريحاته، مشيرًا إلى أن الوزير الفرنسى حرص على توجيه التهنئة للجانب المصرى على النجاح الكبير لمنتدى شباب العالم، مثنيًا على حسن التنظيم وعلى تنوع الموضوعات التى تناولتها الجلسات المختلفة للمنتدى الذى كان بمثابة منبرًا مفتوحًا أتاح لشباب العالم المجال لتبادل الرؤى والأفكار حول الموضوعات والقضايا المشتركة.