أوصى المشاركون في الجلسة الختامية لنموذج محاكاة مجلس الأمن، بالتركيز على أهمية الحفاظ على السلام العالمي والأمن والتغلب على الهجمات الإرهابية، مما يؤكد أهمية احترام سيادة الأمم والشعوب والأمم وأمنها وازدهارها.

كما أوصوا خلال الجلسة الختامية، بحضور الرئيس السيسي ووزير خارجية فرنسا، بضرورة الإضرار بالموارد التي تمد الجماعات الإرهابية وتساعدها، مع ضرورة اتخاذ الاجراءات السريعة تجاه غسيل الأموال، وتشجيع دور المجتمع المدني في مكافحة الاتجار بالأسلحة ووضع خطوط أساسية في تعامل البلدان فيما يخص تجارة الأسلحة.

وأعربوا عن عن انزعاجهم من الهجمات الإرهابية والتهديد الذي يضر بالسلام والامن العالمي، مؤكدين التزامهم تجاه القرار الصادر عن مجلس الأمن والجهود الرامية لمكافحة الإرهاب، داعين الدول الأعضاء التعاون لمنع الجماعات الارهابية الاتجار بالأسلحة.

وشددوا على ضرورة تسهيل مكافحة غسيل الأموال ووضع إطار خاص به، والإبلاغ عن البيانات المعنية بهذا الأمر، وتوفير المعونة الفنية وجمع التقارير اللازمة التي تقوم بها البحوث وإنشاء مجموعات داخلية بهدف الكشف ومنع الإرهاب عبر الانترنت.