بالصور.. صناعة المراكب والسفن..حكاية مهارة وأمانه أبناء كفر الشيخ
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 12:51 م
ميادة فتحى
طباعة
تشتهر محافظة كفر الشيخ، بصناعة "السفن والمراكب"عبر التاريخ،إلا أن الإهمال من قبل الدولة جعلهم يزقون كل ألوان العزاب،وهو ما جعل أبناءهم يتركونها ويكرهونها لعدم جدواها،فبعد أن كان البحر هو الرفيق الول لصيادي كفر الشيخ،أصبح الأن هو العدو الأول لهم فهجروا مهنة الصيد بعدما نهب "الحيتان"خيرات بحيرة البرلس،واثر ذلك على صناعة المراكب والسفن".
"براعة وأمانه"
كانت مراكبهم المصنوعة محليًا وسيلتهم الوحيدة،لكسب الرزق وتوفير حياة كريمة لأبنائهم، ولذلك برع أبناء مدينة برج البرلس وقريتى برج مغيزل والجزيرة الخضراء التابعتين لمركز مطوبس في صناعة السفن والمراكب البحرية والسياحية،واشتهروا بصناعة المراكب والسفن الشراعية الخشبية منذ قديم الزمان.
برع أبناء المحافظة في مهنة صنع المراكب والسفن،حيث وشاع ذكرهم إلى الدول الأخرى كأوروبا واليونان وتونس وقبرص وكان من أبرز أسباب براعتهم في هذه المهنة هو احتياجهم الحقيقي لهذه السفن حيث كانوا يعتمدون عليها كثيرًا عندما كان البحر مصدر الرزق الأول لهم فكانوا يمارسون صيد الأسماك.
"قلة الزرق وعدم اهتمام الحكومة دمرتها "
يقول عبد الرازق نافع،أحد أشهر أصحاب صناعة المراكب والسفن بكفر الشيخ،أن المهنة في طريقها للاندثار بعدما هرب الصيادون من البحر نظرًا لقلة الرزق،وكان الصيادين يلجئون إلينا لتصنيع المراكب التي يسافرون بها سواء في المياه الإقليمية أو الدولية لبعض الدول فى رحلات صيد،إلا انه مع قله الرزق أصبحت المهنة مُهددة بالانهيار.
أضاف عبد الرازق أن هناك أنواع من المراكب وكل نوع مخصص للاستخدام في شيء معين فهناك الفلوكة التي تعمل بالشراع الصغير وتستخدم أشكالًا عديدة للصيد بالشباك،وهناك السمبك وهو زورق صغير وخفيف لصياد واحد يعمل به منفردًا،وهناك أنواع فلايك أخري تستخدم في نصب شبك الترقيد أو شبك اللفة والشوري إضافة إلى المراكب الكبيرة والشراع المثلث، والمراكب التى تستخدم كشاحنات لنقل العديد من الأسماك والاستخدامات الأخرى كنقل البوص الذي يستخدم في الكثير من الصناعات.
وأوضح عوض الدسوقي،احد العاملين في ورشة لتصنيع المراكب والسفن،أن العمل في المهن لم يعد يجدي الآن بسبب إحجام الصيادين وأصحاب المراكب عن شراءها،مؤكدًا أن المراكب الحديدية هى التى تُجنى ربحًا قليلًا عن المراكب الخشبية.
"مراحل تصنيعها"
وأضاف الدسوقى،أن صناعة السفن الخشبية تستلزم الأمانة والمهارة،لأن أي خطأ في التصنيع قد يؤدي بالسفينة إلى الغرق، وتبدأ مهمة التصنيع بتوفير المواد الخام، ثم البدء في وضع التصاميم المتعلقة بنوعية السفينة، فتوضع القاعدة الأمامية أولًا، ثم القاعدة الخلفية، بعد ذلك توضع الألواح الجانبية، ثم الأضلاع الداخلية، ثم يتم عمل السطح، ومن ثم تكملة الجوانب، وبعد الانتهاء من ذلك نقوم بعمل التشطيبات التي تأخذ وقتًا كبيرًا في العادة،وبعد الانتهاء منها تمامًا تتم صناعة الشراع من أحد أنواع النسيج الذي يسمى "الغزل"ويتم تفصيل الشراع بالشكل المناسب وتقوى حوافه بالحبال السميكة، وتتم خياطة جميع حواف الشراع لضمان تماسكه.
"مطالبات بإحياءها"
وتابع أشرف عبد الله،احد العاملين فى ورش تصنيع المراكب والسفن قائلًا" يختلف الوقت اللازم لبناء سفينة او مركب، كون هذا الأمر يعتمد على نوعيتها ومواصفاتها بالإضافة إلى حجمها وعدد العاملين بها فهناك مراكب كبيرة تأخذ عام كامل فى التصنيع وأخرى تأخذ 6اشهر.
وأضاف عبد الله قائلًا"بالرغم من استمرارية وجود المراكب فى المنطقة، إلا أنها لمتعد تصنع من الخشب، حيث أن البعض يفضل الحديد،لكنها إندثرت ولم يعد يذكرها أحد، إلا بقية من الجيل مازالوا يضربون بعرقهم في الخشب"ناحتين" بذلك أجمل القوارب البحرية المصغرة، لتبقى كرمز.
وطالب العاملون فى صناعة السفن الجهات التنفيذية بإعادة إحياءها حيث أنها كانت توفر الآلاف من فرص العمل
"براعة وأمانه"
كانت مراكبهم المصنوعة محليًا وسيلتهم الوحيدة،لكسب الرزق وتوفير حياة كريمة لأبنائهم، ولذلك برع أبناء مدينة برج البرلس وقريتى برج مغيزل والجزيرة الخضراء التابعتين لمركز مطوبس في صناعة السفن والمراكب البحرية والسياحية،واشتهروا بصناعة المراكب والسفن الشراعية الخشبية منذ قديم الزمان.
برع أبناء المحافظة في مهنة صنع المراكب والسفن،حيث وشاع ذكرهم إلى الدول الأخرى كأوروبا واليونان وتونس وقبرص وكان من أبرز أسباب براعتهم في هذه المهنة هو احتياجهم الحقيقي لهذه السفن حيث كانوا يعتمدون عليها كثيرًا عندما كان البحر مصدر الرزق الأول لهم فكانوا يمارسون صيد الأسماك.
"قلة الزرق وعدم اهتمام الحكومة دمرتها "
يقول عبد الرازق نافع،أحد أشهر أصحاب صناعة المراكب والسفن بكفر الشيخ،أن المهنة في طريقها للاندثار بعدما هرب الصيادون من البحر نظرًا لقلة الرزق،وكان الصيادين يلجئون إلينا لتصنيع المراكب التي يسافرون بها سواء في المياه الإقليمية أو الدولية لبعض الدول فى رحلات صيد،إلا انه مع قله الرزق أصبحت المهنة مُهددة بالانهيار.
أضاف عبد الرازق أن هناك أنواع من المراكب وكل نوع مخصص للاستخدام في شيء معين فهناك الفلوكة التي تعمل بالشراع الصغير وتستخدم أشكالًا عديدة للصيد بالشباك،وهناك السمبك وهو زورق صغير وخفيف لصياد واحد يعمل به منفردًا،وهناك أنواع فلايك أخري تستخدم في نصب شبك الترقيد أو شبك اللفة والشوري إضافة إلى المراكب الكبيرة والشراع المثلث، والمراكب التى تستخدم كشاحنات لنقل العديد من الأسماك والاستخدامات الأخرى كنقل البوص الذي يستخدم في الكثير من الصناعات.
وأوضح عوض الدسوقي،احد العاملين في ورشة لتصنيع المراكب والسفن،أن العمل في المهن لم يعد يجدي الآن بسبب إحجام الصيادين وأصحاب المراكب عن شراءها،مؤكدًا أن المراكب الحديدية هى التى تُجنى ربحًا قليلًا عن المراكب الخشبية.
"مراحل تصنيعها"
وأضاف الدسوقى،أن صناعة السفن الخشبية تستلزم الأمانة والمهارة،لأن أي خطأ في التصنيع قد يؤدي بالسفينة إلى الغرق، وتبدأ مهمة التصنيع بتوفير المواد الخام، ثم البدء في وضع التصاميم المتعلقة بنوعية السفينة، فتوضع القاعدة الأمامية أولًا، ثم القاعدة الخلفية، بعد ذلك توضع الألواح الجانبية، ثم الأضلاع الداخلية، ثم يتم عمل السطح، ومن ثم تكملة الجوانب، وبعد الانتهاء من ذلك نقوم بعمل التشطيبات التي تأخذ وقتًا كبيرًا في العادة،وبعد الانتهاء منها تمامًا تتم صناعة الشراع من أحد أنواع النسيج الذي يسمى "الغزل"ويتم تفصيل الشراع بالشكل المناسب وتقوى حوافه بالحبال السميكة، وتتم خياطة جميع حواف الشراع لضمان تماسكه.
"مطالبات بإحياءها"
وتابع أشرف عبد الله،احد العاملين فى ورش تصنيع المراكب والسفن قائلًا" يختلف الوقت اللازم لبناء سفينة او مركب، كون هذا الأمر يعتمد على نوعيتها ومواصفاتها بالإضافة إلى حجمها وعدد العاملين بها فهناك مراكب كبيرة تأخذ عام كامل فى التصنيع وأخرى تأخذ 6اشهر.
وأضاف عبد الله قائلًا"بالرغم من استمرارية وجود المراكب فى المنطقة، إلا أنها لمتعد تصنع من الخشب، حيث أن البعض يفضل الحديد،لكنها إندثرت ولم يعد يذكرها أحد، إلا بقية من الجيل مازالوا يضربون بعرقهم في الخشب"ناحتين" بذلك أجمل القوارب البحرية المصغرة، لتبقى كرمز.
وطالب العاملون فى صناعة السفن الجهات التنفيذية بإعادة إحياءها حيث أنها كانت توفر الآلاف من فرص العمل