اضطراب النوم تؤدي للإصابة بالزهايمر
السبت 11/نوفمبر/2017 - 07:35 م
محمد جمال
طباعة
حذرت دراسة طبية من التأثير السلبى لإضطرابات النوم وانقطاع النفس الإنسدادى أثناء النوم بين كبار السن فى زيادة مخاطر إصابتهم بمرض الزهايمر.
ويشخص انقطاع التنفس الإنسدادى أثناء النوم بتوقف التنفس لثوان معدودة بصورة متكررة، ما يعرض حياة المريض للكثير من المخاطر الصحية.
ويشير البحث إلى أن تراكم طبقات الببتيدات المرتبطة بمرض الزهايمر، تزداد نسبتها مع مرور الوقت فى حال معاناة كبار السن من انقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت أثناء النوم.. لذلك، يصبح هؤلاء المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالزهايمر.
وقال البروفيسور" ريكادو أوسوريو"، أستاذ مساعد الطب النفسي في كلية الطب جامعة نيويورك: "اقترحت الدراسة أن اضطرابات النوم قد تسهم في رواسب الأميلويد وتسرع التدهور المعرفي لدى أولئك المعرضين لخطر الإصابة بالزهايمر".
وقد أجريت الدراسة على 208 مشاركين، تراوحت أعمارهم مابين 55- 90 عاما، ووجد أن أكثر من نصف المشاركين كانوا يعانون من انقطاع التنفس الإنسدادى أثناء النوم، بما في ذلك 36.5 في المئة خفيفة الحدة ، و 16.8 في المئة تراوحت مابين معتدلة إلى شديدة الحدة.
وأشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين عانوا من انقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت اثناء النوم إرتفع بينهم تراكم وعب طبقة الأميلويد بين خلايا المخ.
وقال الدكتور أوسوريو: "تشير النتائج من هذه الدراسة إلى إرتباط إنقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت أثناء النوم ، والتدهور المعرفي ومرض الزهايمر ، وإذا كان هذا هو الحال، فإن الفائدة المحتملة لتطوير أدوات فحص أفضل لتشخيص إنقطاع التنفس في كبار السن .
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 5 ملايين شخص من كبار السن فى الولايات المتحدة يعانون من مرض الخرف والزهايمر، حيث يرتفع بين كبار السن حالات انقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت اثناء النوم بنسب تتراوح ما بين 30 إلى 80% .
ويشخص انقطاع التنفس الإنسدادى أثناء النوم بتوقف التنفس لثوان معدودة بصورة متكررة، ما يعرض حياة المريض للكثير من المخاطر الصحية.
ويشير البحث إلى أن تراكم طبقات الببتيدات المرتبطة بمرض الزهايمر، تزداد نسبتها مع مرور الوقت فى حال معاناة كبار السن من انقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت أثناء النوم.. لذلك، يصبح هؤلاء المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالزهايمر.
وقال البروفيسور" ريكادو أوسوريو"، أستاذ مساعد الطب النفسي في كلية الطب جامعة نيويورك: "اقترحت الدراسة أن اضطرابات النوم قد تسهم في رواسب الأميلويد وتسرع التدهور المعرفي لدى أولئك المعرضين لخطر الإصابة بالزهايمر".
وقد أجريت الدراسة على 208 مشاركين، تراوحت أعمارهم مابين 55- 90 عاما، ووجد أن أكثر من نصف المشاركين كانوا يعانون من انقطاع التنفس الإنسدادى أثناء النوم، بما في ذلك 36.5 في المئة خفيفة الحدة ، و 16.8 في المئة تراوحت مابين معتدلة إلى شديدة الحدة.
وأشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين عانوا من انقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت اثناء النوم إرتفع بينهم تراكم وعب طبقة الأميلويد بين خلايا المخ.
وقال الدكتور أوسوريو: "تشير النتائج من هذه الدراسة إلى إرتباط إنقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت أثناء النوم ، والتدهور المعرفي ومرض الزهايمر ، وإذا كان هذا هو الحال، فإن الفائدة المحتملة لتطوير أدوات فحص أفضل لتشخيص إنقطاع التنفس في كبار السن .
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 5 ملايين شخص من كبار السن فى الولايات المتحدة يعانون من مرض الخرف والزهايمر، حيث يرتفع بين كبار السن حالات انقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت اثناء النوم بنسب تتراوح ما بين 30 إلى 80% .