الإمارات: لن نصمت على تهديدات إيران
الأحد 12/نوفمبر/2017 - 12:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت إيران من لفت أنظار مختلف دول المنطقة، لكن في صورة خوف وقلق علاوة على تهديد ووعيد، لذلك رأى وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أنور قرقاش،أنه لا يصح أن يلتزم الصمت، حيث أكد إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدى أمام أى تهديد تمثله إيران ووكلاؤها.
ألق قرقاش كلمة، أمام ملتقى أبوظبى الاستراتيجى الرابع، وكان مفادها أنه يعتبر الجهود التي تبذلها إيران لتقديم دعم نشط لوكلائها فى دول أخرى وإشعال التوترات الطائفية وتهديد وحدة الدول، وفقا لرؤيته أصبح أسوأ وليس أفضل.
وتابع قرقاش لافتا إلى العملية البالستية الأخيرة التي أجراها الحوثيون: "لقد رأينا فى الأيام الأخيرة كيف أطلق الحوثيون وكلاء إيران، صاروخا باليستيا إيرانى الصنع باتجاه العاصمة السعودية الرياض، وعلى طهران أن تعي كيف تنسف هذه الخطوات، إدعاءاتها بأن برنامجها الصاروخى دفاعى".
أعرب الوزير الإماراتى عن دعم بلاده، للسياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تجاه إيران، مشيرا إلى أنه أصبح هناك ضرورة لبناء إجماع دولى خلف هذا النهج، معربا عن ثقته بأن المجتمع الدولى سيدرك بشكل متزايد المخاطر الناجمة عن سلوك إيران التوسعى.
وقال قرقاش: "استهداف الرياض بصاروخ باليستى يلقى بالضوء على التهديد الفادح الذى تمثله ميليشيات الحوثى. ونحن لن نقف ساكنين بينما يتشكل حزب الله جديد فى اليمن بدعم المال والأيديولوجية الإيرانية".
وأضاف وزير الإمارات للشئون الخارجية، أن تنامى الوعى الدولى بوجوب مواجهة التدخلات الإيرانية فى المنطقة العربية الذى يتزامن مع التراجع الكبير للجماعات المتطرفة بعد هزيمة داعش فى الموصل والرقة وتراجع القاعده فى اليمن، إضافة إلى تجفيف الدعم القطرى فى مساندة الإرهاب كلها عوامل ستساعد فى تحسين فرص الوصول إلى حلول سياسية للصراعات فى كل من سوريا وليبيا واليمن.
وأختتم قرقاش كلمته بتحديد 5 مبادئ لتمكين الدول العربية المعتدلة هى: "تبنى أجندة مشتركة تحقق التقدم وهى عدم التسامح مطلقا مع الإرهاب وداعميه، والعمل المشترك لمواجهة التدخلات الخارجية فى الشؤون العربية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية ذات السيادة، وتبنى الحلول السياسية للنزاعات فى المنطقة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية عن طريق الحوكمة الرشيدة، وتحقيق التطوير الاقتصادى".
ألق قرقاش كلمة، أمام ملتقى أبوظبى الاستراتيجى الرابع، وكان مفادها أنه يعتبر الجهود التي تبذلها إيران لتقديم دعم نشط لوكلائها فى دول أخرى وإشعال التوترات الطائفية وتهديد وحدة الدول، وفقا لرؤيته أصبح أسوأ وليس أفضل.
وتابع قرقاش لافتا إلى العملية البالستية الأخيرة التي أجراها الحوثيون: "لقد رأينا فى الأيام الأخيرة كيف أطلق الحوثيون وكلاء إيران، صاروخا باليستيا إيرانى الصنع باتجاه العاصمة السعودية الرياض، وعلى طهران أن تعي كيف تنسف هذه الخطوات، إدعاءاتها بأن برنامجها الصاروخى دفاعى".
أعرب الوزير الإماراتى عن دعم بلاده، للسياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تجاه إيران، مشيرا إلى أنه أصبح هناك ضرورة لبناء إجماع دولى خلف هذا النهج، معربا عن ثقته بأن المجتمع الدولى سيدرك بشكل متزايد المخاطر الناجمة عن سلوك إيران التوسعى.
وقال قرقاش: "استهداف الرياض بصاروخ باليستى يلقى بالضوء على التهديد الفادح الذى تمثله ميليشيات الحوثى. ونحن لن نقف ساكنين بينما يتشكل حزب الله جديد فى اليمن بدعم المال والأيديولوجية الإيرانية".
وأضاف وزير الإمارات للشئون الخارجية، أن تنامى الوعى الدولى بوجوب مواجهة التدخلات الإيرانية فى المنطقة العربية الذى يتزامن مع التراجع الكبير للجماعات المتطرفة بعد هزيمة داعش فى الموصل والرقة وتراجع القاعده فى اليمن، إضافة إلى تجفيف الدعم القطرى فى مساندة الإرهاب كلها عوامل ستساعد فى تحسين فرص الوصول إلى حلول سياسية للصراعات فى كل من سوريا وليبيا واليمن.
وأختتم قرقاش كلمته بتحديد 5 مبادئ لتمكين الدول العربية المعتدلة هى: "تبنى أجندة مشتركة تحقق التقدم وهى عدم التسامح مطلقا مع الإرهاب وداعميه، والعمل المشترك لمواجهة التدخلات الخارجية فى الشؤون العربية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية ذات السيادة، وتبنى الحلول السياسية للنزاعات فى المنطقة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية عن طريق الحوكمة الرشيدة، وتحقيق التطوير الاقتصادى".