إسبانيا: أيادي روسية لعبت في استفتاء كتالونيا
الإثنين 13/نوفمبر/2017 - 07:50 م
رويترز
طباعة
قال وزيران إسبانيان يوم الاثنين إن مدريد تعتقد، أن منظمات مقرها روسيا استغلت وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الترويج بقوة استفتاء استقلال كتالونيا الشهر الماضي في مسعى لزعزعة استقرار إسبانيا.
وقال وزيرا الدفاع والخارجية إن لديهما أدلة على أن منظمات تابعة للدولة وأخرى من القطاع الخاص في روسيا علاوة على جماعات في فنزويلا استخدمت تويتر وفيسبوك وغيرهما من المواقع الإلكترونية للترويج على نطاق واسع لقضية الانفصال وتحويل الرأي العام لدعمها قبل استفتاء الأول من أكتوبر تشرين الأول.
ونفى زعماء قطالونيا الانفصاليون أن يكون التدخل الروسي ساعدهم في الاستفتاء.
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوريس دي كوسبيدال بشأن الدعم عبر الإنترنت من جماعات متمركزة في روسيا ”ما نعرفه حاليا هو أن جانبا كبيرا من هذا جاء من أرض روسية“.
وأضافت للصحفيين في اجتماع لوزراء الدفاع والخارجية بالاتحاد الأوروبي ”هذه منظمات، عامة وخاصة، تحاول التأثير على الوضع وإشاعة الاضطراب في أوروبا“.
وقال وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس أيضا ردا على سؤال عما إذا كانت مدريد متأكدة من الاتهامات ”نعم لدينا الدليل“.
وأضاف أن إسبانيا رصدت حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي نصفها في روسيا ونحو 30 بالمئة في فنزويلا وقال إنها أنشئت لتضخيم منافع القضية الانفصالية من خلال إعادة نشر رسائل وتدوينات.
وقال رامون تريموسا المشرع بالبرلمان الأوروبي عن حزب كارلس بودجمون الزعيم الانفصالي في قطالونيا يوم الاثنين مجددا إن التدخل الروسي لم يكن له دور في الاستفتاء.