"الإسلامبولي": سيتوالى تفكيك الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر القادمة
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 04:54 م
أسماء صبحي
طباعة
أكد المستشار كمال الإسلامبولي، أنه سيتوالى خلال الأشهر القادمة تفكيك الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن الاتحاد كان قائمًا على مثلث، ضلع اقتصادي جبار متمثل ف ألمانيا، وضلع سياسي جبار واقتصادي أيضًا متمثل في بريطانيا، وضلع ثالث في فرنسا، وهناك دول أعضاء.
وأضاف الإسلامبولي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن خروج منطقة اليورو تعني أنهم انضموا ولكن احتفظوا بعملتهم، مثل بريطانيا التي خرجت مؤخرًا، ومثل سويسرا والدول الاسكندينافية، مشيرًا إلى أنه بخروج انجلترا من الاتحاد يعني ذلك أن المثلث "الهيكل العظمي الذي يحمل لحم الاتحاد" لم يعد مثلث.
وأوضح الإسلامبولي، أنه حينما حدثت الأزمة العالمية منذ سنوات بسيطة منحت اليونان 120 مليار يورو وإيطاليا 70 مليار يورو وإسبانيا كذلك، وأن الذي حمل عبئ الفاتورة ألمانيا بنسبة 80% ثم إنجلترا وفرنسا، وأنه بخروج انجلترا ستتوالى دولًا تطلب مليارات، لافتًا إلى أن النتيجة حينها أن ألمانيا وفرنسا ستجد كل منهما نفسها عاجزة عن المنح لقارة بأكملها، وستخرج هذه الدول بالتتابع خلال الأشهر والسنوات القادمة.
وأشار الإسلامبولي، إلى أن المشكلة التي ستواجه هذه البلدان أن اليورو كعملة عالمية سيختفي وسيعود المارك الألماني، والفرنك الفرنسي، وسيؤدي ذلك إلى خلل وارتفاع الأسعار، قائلًا إن اللعبة صهيونية نجحت بامتياز، وبعدها سيكون نفس مصير اليورو هو مصير الدولار، وسيسود العالم الشيكل الذهبي الإسرائيلي.
وأضاف الإسلامبولي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن خروج منطقة اليورو تعني أنهم انضموا ولكن احتفظوا بعملتهم، مثل بريطانيا التي خرجت مؤخرًا، ومثل سويسرا والدول الاسكندينافية، مشيرًا إلى أنه بخروج انجلترا من الاتحاد يعني ذلك أن المثلث "الهيكل العظمي الذي يحمل لحم الاتحاد" لم يعد مثلث.
وأوضح الإسلامبولي، أنه حينما حدثت الأزمة العالمية منذ سنوات بسيطة منحت اليونان 120 مليار يورو وإيطاليا 70 مليار يورو وإسبانيا كذلك، وأن الذي حمل عبئ الفاتورة ألمانيا بنسبة 80% ثم إنجلترا وفرنسا، وأنه بخروج انجلترا ستتوالى دولًا تطلب مليارات، لافتًا إلى أن النتيجة حينها أن ألمانيا وفرنسا ستجد كل منهما نفسها عاجزة عن المنح لقارة بأكملها، وستخرج هذه الدول بالتتابع خلال الأشهر والسنوات القادمة.
وأشار الإسلامبولي، إلى أن المشكلة التي ستواجه هذه البلدان أن اليورو كعملة عالمية سيختفي وسيعود المارك الألماني، والفرنك الفرنسي، وسيؤدي ذلك إلى خلل وارتفاع الأسعار، قائلًا إن اللعبة صهيونية نجحت بامتياز، وبعدها سيكون نفس مصير اليورو هو مصير الدولار، وسيسود العالم الشيكل الذهبي الإسرائيلي.