نظمت جامعة بنى سويف، صباح اليوم احتفالية كبرى فى ذكرى العيد الثالث لثورة 30 يونيو وتكريم شهداء الواجب من الجيش والشرطة بحضور المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف واللواء محمود العشيرى مدير أمن بنى سويف واللواء محمود خلف قائد الحرس الجمهورى السابق والسيدة رشا كامل مدير رابطة سيدات شهداء ومصابى الجيش والشرطة ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظه والازهر والكنيسة، وتتضمن الحفل العديد من الفقرات الغنائية والشعر وعرض افلام تسجيلية عن ثورة 30 يونيو والجيش والشرطة المصرية.

من جانبه هنأ أمين لطفى رئيس الجامعة، الشعب المصرى بالعيد الثالث لثورة 30 يونيو مؤكدًا على حرص الجامعة الدائم والمستمر بالإحتفال بهذة الثورة بإعتبارها نقطة تحول ولحظة فارقة فى تاريج الشعب المصرى استطاع فيها ان يحافظ على هويته، واستشعر الشعب بعدها الآثار الإيجابية للثورة والتى كان من اهمها القضاء على الارهاب وعودة الأمن والطمأنينه للشارع المصرى.

وأضاف "لطفي" أن ثورة 30 يونيو أعادة لنا الأمل أن مصر ستظل ام الدنيا بعد ما اصيب الشارع المصرى بالإحباط، كما انها حولت لنا الأحلام الى حقائق فمشروع قناة سويس جديدة وتنمية محورها كان حلم يراود المصرين فى الماضى اصبح اليوم واقع نفتخر به جميعًا لذلك حرصت الجامعة لتوثيق تلك الثورة العظيمة من خلال اطلاق أسم 30 يونيو على العديد من المنشآت الجديدة والتى تتمثل فى حمام سباحى ألمبى و12 ملعب مفتوح واخيرًا نصب تذكرى بأسم 30 يونيوبشرق النيل.

وأشار رئيس الجامعة ان الجامعة تولى اهتمامًا بالغًا برعاية أسر الشهداء بإعتبارها جزء من الدولة المصرية وتقدم كافة الخدمات التعليمية من رسوم دراسية وكتب واقامه بالمدن الجامعية والانشطة الطلابية بالمجان عن طريق الكارت الذهبى لأسر شهداء الجيش والشرطة.

وأوضح رئيس الجامعة ان الجامعة شهدت تطورًا ملحوظًا ووصل عدد الكليات بها الى 28 كلية اعتبارًا من العام الدراسى القادم علاوة على انشاء العديد من مراكز التميز البحثى والمعاهد كمعهد الليزر والمعهد القومى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما أن الجامعة تعزز من دورها المجتمعى خاصة فى مجال الرعاية الصحية.