وثائق تكشف أسرار وخفايا نجل الرئس الأمريكي مع ويكيليكس
الثلاثاء 14/نوفمبر/2017 - 10:49 ص
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت شبكة "أيه بي سي" الأمريكية تقارير صحفية أمريكية، بعد التواصل مع جهات تحقيق أمريكية، تؤكد أن هناك ما وصفته بالصلة السرية والخبيثة بين، ترامب الإبن وجونيور وويكيليكس، موضحة أن هذه العلاقة تمادت وبشكل ملحوظ خلال مشاركته في حملة الانتخابات الرئاسية لوالده عام 2016.
وبحسب ما نشر، فإن نجل الرئيس الأمريكي سعى، من خلال "اتصاله السري"، إلى نشر "ويكيليكس" مجموعة من الوثائق، التي من شأنها إحراج موقف منافسة والده ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، علاوة على أن جونيور بعث برسائل خاصة عبر "تويتر" لممثلي ويكيليكس، خلال مشاركته في حملة والده أواخر سبتمبر 2016، وعلى رأسهم مؤسس الموقع، جوليان أسانغ، ذلك التواصل الذي استمر، حتى النصف الأول من العام الجاري 2017.
وأكدت المصادر أن ترامب جونيور، لم يكن الوحيد الذي كان على "تواصل سري" مع ويكيليكس، بل هناك عدد من المسؤولين البارزين أيضا في الحملة، والذين كانوا على تواصل مثل، ستيف بانون، وكيليان كونواي، وبراد بارسكيل، وجاريد كوشنر.
وكان لابد لمؤسس ويكيليكس، جوليان أسانغ، ردا على هذه المفاجأت التي تكش فواحدة تلو الأخرى، فمن جانبه نوه إنه لا يستطيع تأكيد تلك التقارير حول تواصله وممثليه "السري" مع ترامب جونيور، ولا يمكنه أن ينفيها أيضا.
أما ترامب جونيور، فقد أعترف أنه تواصل بالفعل مع ويكليكس، ولكن ليس لإحراج وضعف موقف منافس أبيه كيفما يثار، وإنما بغرض التعرف على ما تنشره من وثائق جديدة، من دون أن يحثها على نشر وثائق بعينها في توقيت معين.
وبحسب ما نشر، فإن نجل الرئيس الأمريكي سعى، من خلال "اتصاله السري"، إلى نشر "ويكيليكس" مجموعة من الوثائق، التي من شأنها إحراج موقف منافسة والده ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، علاوة على أن جونيور بعث برسائل خاصة عبر "تويتر" لممثلي ويكيليكس، خلال مشاركته في حملة والده أواخر سبتمبر 2016، وعلى رأسهم مؤسس الموقع، جوليان أسانغ، ذلك التواصل الذي استمر، حتى النصف الأول من العام الجاري 2017.
وأكدت المصادر أن ترامب جونيور، لم يكن الوحيد الذي كان على "تواصل سري" مع ويكيليكس، بل هناك عدد من المسؤولين البارزين أيضا في الحملة، والذين كانوا على تواصل مثل، ستيف بانون، وكيليان كونواي، وبراد بارسكيل، وجاريد كوشنر.
وكان لابد لمؤسس ويكيليكس، جوليان أسانغ، ردا على هذه المفاجأت التي تكش فواحدة تلو الأخرى، فمن جانبه نوه إنه لا يستطيع تأكيد تلك التقارير حول تواصله وممثليه "السري" مع ترامب جونيور، ولا يمكنه أن ينفيها أيضا.
أما ترامب جونيور، فقد أعترف أنه تواصل بالفعل مع ويكليكس، ولكن ليس لإحراج وضعف موقف منافس أبيه كيفما يثار، وإنما بغرض التعرف على ما تنشره من وثائق جديدة، من دون أن يحثها على نشر وثائق بعينها في توقيت معين.