قاضي قضاة فلسطين يحذر من مخطط إسرائيلي لتبرير تقسيم المسجد الأقصى
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 05:03 م
حذر قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش من مخطط دولة الاحتلال الإسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى، واقتطاع جزء منه لصالح المستوطنين.
ورأى الهباش - في تصريح اليوم الثلاثاء - أن "وراء مطاردة قوات الاحتلال للمصلين مخططًا خطيرًا يجب الحذر منه والانتباه واليقظة له، وتسعى دولة الاحتلال لتفجير الأوضاع، لتكريس واقع إدخال المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك يوميا وبشكل استفزازي".
وقال: "تسعى دولة الاحتلال إلى تصعيد الأوضاع بشكل أكبر، وإراقة الدماء"، مذكرا بما حدث في المسجد الإبراهيمي في الخليل، كمقدمات اقتطعت سلطات الاحتلال على أثرها بعضا من المسجد الإبراهيمي للمستوطنين".
وحذر الهباش من مخطط الاحتلال في الأقصى عبر أحداث خطيرة، يسقط فيها المزيد من الضحايا الفلسطينيين، قائلا: "لا مانع لديها بقتل مستوطن أو الاعتداء عليه، وهذا ما ستتخذه كمبرر لإجراءاتها المهيأة سلفا، ثم تقول للعالم إنها تريد التهدئة عبر تقسيم المسجد الأقصى واقتطاع جزء منه لصالح المستوطنين".
ونبه من تحويل الصراع إلى طابع ديني، وبالتالي تصبح المواجهة بين مسلم ويهودي ليس فقط في فلسطين، إنما في العالم أجمع، معتبرا أن هذا الأمر في غاية الخطورة على القضية الفلسطينية.
وطالب الهباش العرب والمسلمين بمشاركة الفلسطينيين في الدفاع عن الأقصى، وبمواجهة اعتداءات واقتحامات الاحتلال والمستوطنين، وعدم تبرير عجزهم وامتناعهم عن زيارة المسجد الأقصى بشعارات وصفها بالفارغة.
ورأى الهباش - في تصريح اليوم الثلاثاء - أن "وراء مطاردة قوات الاحتلال للمصلين مخططًا خطيرًا يجب الحذر منه والانتباه واليقظة له، وتسعى دولة الاحتلال لتفجير الأوضاع، لتكريس واقع إدخال المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك يوميا وبشكل استفزازي".
وقال: "تسعى دولة الاحتلال إلى تصعيد الأوضاع بشكل أكبر، وإراقة الدماء"، مذكرا بما حدث في المسجد الإبراهيمي في الخليل، كمقدمات اقتطعت سلطات الاحتلال على أثرها بعضا من المسجد الإبراهيمي للمستوطنين".
وحذر الهباش من مخطط الاحتلال في الأقصى عبر أحداث خطيرة، يسقط فيها المزيد من الضحايا الفلسطينيين، قائلا: "لا مانع لديها بقتل مستوطن أو الاعتداء عليه، وهذا ما ستتخذه كمبرر لإجراءاتها المهيأة سلفا، ثم تقول للعالم إنها تريد التهدئة عبر تقسيم المسجد الأقصى واقتطاع جزء منه لصالح المستوطنين".
ونبه من تحويل الصراع إلى طابع ديني، وبالتالي تصبح المواجهة بين مسلم ويهودي ليس فقط في فلسطين، إنما في العالم أجمع، معتبرا أن هذا الأمر في غاية الخطورة على القضية الفلسطينية.
وطالب الهباش العرب والمسلمين بمشاركة الفلسطينيين في الدفاع عن الأقصى، وبمواجهة اعتداءات واقتحامات الاحتلال والمستوطنين، وعدم تبرير عجزهم وامتناعهم عن زيارة المسجد الأقصى بشعارات وصفها بالفارغة.