أمين "البحوث الإسلامية" يبحث أوجه التعاون مع سفير أفغانستان بالقاهرة
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 05:04 م
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محيي الدين عفيفي اليوم الثلاثاء السفير فضل الرحمن سفير جمهورية أفغانستان بالقاهرة، لبحث أوجه التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بالاتفاقيات العلمية والمنح الدراسية المقدمة من الأزهر للطلاب والطالبات الأفغان.
وأكد عفيفى خلال اللقاء أن "الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المنهج الوسطي للأزهر الشريف في أفغانستان من أجل ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال ونشر ثقافة الحوار واحترام التعددية المذهبية والفكرية وإقرار التعايش السلمي بين الناس والدور المهم الذي يمكن أن يقوم به الدارسون الأفغان في بلادهم ممن درسوا في الأزهر الشريف".
وأضاف الأمين العام أننا نهتم بإعداد الطلاب الوافدين لتأهيلهم في مواجهة التحديات الراهنة من انتشار الغلو والتطرف والمفاهيم المغلوطة.
وتعليقًا على ملف الطلاب الوافدين من أفغانستان، شدد عفيفي على أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يولي اهتمامًا خاصًا بشئون الطلاب الوافدين، ولايألو جهدًا في تقديم الدعم القوي لهم لتحقيق الهدف من دراستهم في رحاب الأزهر الشريف.
من جانبه، قال السفير الأفغاني إننا حريصون كل الحرص على إرسال طلابنا إلى الأزهر وزيادة أعدادهم سنوياً للحصول على كوادر قوية وقادرة على خدمة مجتمعها في الجوانب العلمية والشرعية، كما أننا جميعاً في حاجة إلى الأزهر في ظل التهديدات الفكرية التي نعاني منها ونخشى أن تطال الأجيال القادمة.
وأكد فضل الرحمن أن "الأزهر بالنسبة لنا ولغيرنا هو منارة الوسطية والاعتدال؛ فنحن لدينا كثير من العلماء الأفغان ممن نهلوا من علوم الأزهر وتعلموا في كلياته وقاموا بأدوار إيجابية في مجتمعهم، ونطمح في مزيد من الدعم والمساندة العلمية لبيان المفاهيم الصحيحة للإسلام".
وأكد عفيفى خلال اللقاء أن "الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المنهج الوسطي للأزهر الشريف في أفغانستان من أجل ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال ونشر ثقافة الحوار واحترام التعددية المذهبية والفكرية وإقرار التعايش السلمي بين الناس والدور المهم الذي يمكن أن يقوم به الدارسون الأفغان في بلادهم ممن درسوا في الأزهر الشريف".
وأضاف الأمين العام أننا نهتم بإعداد الطلاب الوافدين لتأهيلهم في مواجهة التحديات الراهنة من انتشار الغلو والتطرف والمفاهيم المغلوطة.
وتعليقًا على ملف الطلاب الوافدين من أفغانستان، شدد عفيفي على أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يولي اهتمامًا خاصًا بشئون الطلاب الوافدين، ولايألو جهدًا في تقديم الدعم القوي لهم لتحقيق الهدف من دراستهم في رحاب الأزهر الشريف.
من جانبه، قال السفير الأفغاني إننا حريصون كل الحرص على إرسال طلابنا إلى الأزهر وزيادة أعدادهم سنوياً للحصول على كوادر قوية وقادرة على خدمة مجتمعها في الجوانب العلمية والشرعية، كما أننا جميعاً في حاجة إلى الأزهر في ظل التهديدات الفكرية التي نعاني منها ونخشى أن تطال الأجيال القادمة.
وأكد فضل الرحمن أن "الأزهر بالنسبة لنا ولغيرنا هو منارة الوسطية والاعتدال؛ فنحن لدينا كثير من العلماء الأفغان ممن نهلوا من علوم الأزهر وتعلموا في كلياته وقاموا بأدوار إيجابية في مجتمعهم، ونطمح في مزيد من الدعم والمساندة العلمية لبيان المفاهيم الصحيحة للإسلام".