الدفاع الروسية: الولايات المتحدة لم توجه ضربة واحد ضد مسلحي داعش
الثلاثاء 14/نوفمبر/2017 - 12:42 م
عواطف الوصيف
طباعة
خرجت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بتصريح حول طبيعة الصراع الدائر في سوريا، وتحديدا في منطقة "البوكمال" والذي يعد بمثابة إتهام ضمني للولايات المتحدة.
أكدت الدفاع الروسية، أن واشنطن رفضت توجيه ضربات إلى مقاتلي تنظيم "داعش" عند خروجهم من البوكمال، على الرغم من أن معاهدة جنيف تنطبق على من وصفتهم الوزارة ب"المقاتلين".
وحاولت الدفاع الروسية، أن تؤكد ما قالته عن طريق إصدار بيان رسمي، وأبرز ما ورد فيه، أن الأمريكيون رفضوا بصورة قطعية توجيه ضربات جوية إلى مسلحي "داعش"، استنادا إلى معطياتهم حول أن المقاتلين يسلمون أنفسهم طوعا لهم، وهم الآن مدرجون تحت بنود معاهدة جنيف حول معاملة أسرى الحرب.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قيادة مجموعة القوات الروسية، في سوريا عرضت مرتين على التحالف الدولي، تحت قيادة الولايات المتحدة التعاون في تدمير قوافل الإرهابيين، التابعين لتنظيم "داعش" على الضفة الشرقية من نهر الفرات.
وجاء في بيان الوزارة: "قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عرضت مرتين على التحالف الدولي تحت قيادة الولايات المتحدة التعاون في تدمير قوافل الإرهابيين التابعين لتنظيم "داعش" المندحرة في الضفة الشرقية من نهر الفرات".
وجاء في البيان، الصور الفوتوغرافية التي أخذت، يوم 9 نوفمبر الماضي، بواسطة جهاز بدون طيار روسي، لتوضيح كيف تخرج قافلة من عدة كيلومترات من تشكيلات عسكرية تابعة لداعش، وهي تهرب من ضربات الطيران الروسي والقوات الحكومية، من البوكمال باتجاه الحدود السورية العراقية.
أكدت الدفاع الروسية، أن واشنطن رفضت توجيه ضربات إلى مقاتلي تنظيم "داعش" عند خروجهم من البوكمال، على الرغم من أن معاهدة جنيف تنطبق على من وصفتهم الوزارة ب"المقاتلين".
وحاولت الدفاع الروسية، أن تؤكد ما قالته عن طريق إصدار بيان رسمي، وأبرز ما ورد فيه، أن الأمريكيون رفضوا بصورة قطعية توجيه ضربات جوية إلى مسلحي "داعش"، استنادا إلى معطياتهم حول أن المقاتلين يسلمون أنفسهم طوعا لهم، وهم الآن مدرجون تحت بنود معاهدة جنيف حول معاملة أسرى الحرب.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قيادة مجموعة القوات الروسية، في سوريا عرضت مرتين على التحالف الدولي، تحت قيادة الولايات المتحدة التعاون في تدمير قوافل الإرهابيين، التابعين لتنظيم "داعش" على الضفة الشرقية من نهر الفرات.
وجاء في بيان الوزارة: "قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عرضت مرتين على التحالف الدولي تحت قيادة الولايات المتحدة التعاون في تدمير قوافل الإرهابيين التابعين لتنظيم "داعش" المندحرة في الضفة الشرقية من نهر الفرات".
وجاء في البيان، الصور الفوتوغرافية التي أخذت، يوم 9 نوفمبر الماضي، بواسطة جهاز بدون طيار روسي، لتوضيح كيف تخرج قافلة من عدة كيلومترات من تشكيلات عسكرية تابعة لداعش، وهي تهرب من ضربات الطيران الروسي والقوات الحكومية، من البوكمال باتجاه الحدود السورية العراقية.