شيخ الأزهر يشيد باستحداث وزارة التسامح بالإمارات
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 05:05 م
أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باستحداث دولة الإمارات الشقيقة لوزارة التسامح التي أظهرت بوضوح مدى وعي قيادتها الرشيدة وعمق نظرتها الثاقبة وإيمانها الراسخ بضرورة نشر ثقافة التسامح والتراحم والسلام والتعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد وبين مختلف الدول والشعوب.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر الشريف، اليوم الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقوم حاليا بزيارة للقاهرة.
كما أشاد فضيلته بمواقف دولة الإمارات الداعمة لشقيقاتها في العالم العربي والإسلامي، وحرصها الدائم على دعم الأزهر الشريف بكل هيئاته للاضطلاع بدوره في نشر وسطية الإسلام وسماحته، موجِّهًا الشكر لقيادتها على هذا الدعم المتواصل غير المستغرب من أبناء حكيم العرب (الشيخ زايد آل نهيان -رحمه الله) الذين يقدّرون للأزهر جهوده في مواجهة الفكر المتطرف.
من جانبها، أعربت الشيخة لبنى القاسمي عن تقديرها للدور الكبير الذي يُوليه الأزهر الشريف لنشر القيم الإنسانية السمحة التي يحض عليها الإسلام، ولشخص فضيلة الإمام الأكبر الذي لا يترك أي مناسبة إلا وأرسى فيها للسلام العالمي، وأكد على ضرورة دعم وتكريم المرأة التي كرمها الإسلام.
وأكدت الشيخة لبنى أن الأزهر الشريف هو حصن الإسلام وملاذ المسلمين ومنارة الاعتدال والتسامح، موضحة أنها تسعى إلى زيادة التعاون مع هذه المؤسسة العالمية العريقة في المجالات التي ترسخ ثقافة التسامح والحوار وقبول الآخر، وتعلي من قيم السلام والوئام، وتصب في صالح الإنسان والمجتمع.
حضر اللقاء فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والشيخ محمد بن مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، والسفير الإماراتي بالقاهرة.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر الشريف، اليوم الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقوم حاليا بزيارة للقاهرة.
كما أشاد فضيلته بمواقف دولة الإمارات الداعمة لشقيقاتها في العالم العربي والإسلامي، وحرصها الدائم على دعم الأزهر الشريف بكل هيئاته للاضطلاع بدوره في نشر وسطية الإسلام وسماحته، موجِّهًا الشكر لقيادتها على هذا الدعم المتواصل غير المستغرب من أبناء حكيم العرب (الشيخ زايد آل نهيان -رحمه الله) الذين يقدّرون للأزهر جهوده في مواجهة الفكر المتطرف.
من جانبها، أعربت الشيخة لبنى القاسمي عن تقديرها للدور الكبير الذي يُوليه الأزهر الشريف لنشر القيم الإنسانية السمحة التي يحض عليها الإسلام، ولشخص فضيلة الإمام الأكبر الذي لا يترك أي مناسبة إلا وأرسى فيها للسلام العالمي، وأكد على ضرورة دعم وتكريم المرأة التي كرمها الإسلام.
وأكدت الشيخة لبنى أن الأزهر الشريف هو حصن الإسلام وملاذ المسلمين ومنارة الاعتدال والتسامح، موضحة أنها تسعى إلى زيادة التعاون مع هذه المؤسسة العالمية العريقة في المجالات التي ترسخ ثقافة التسامح والحوار وقبول الآخر، وتعلي من قيم السلام والوئام، وتصب في صالح الإنسان والمجتمع.
حضر اللقاء فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والشيخ محمد بن مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، والسفير الإماراتي بالقاهرة.