"أغيثونا" حملة للحد من خطورة "التوك توك" بالغربية
الثلاثاء 14/نوفمبر/2017 - 07:55 م
محمد عصر
طباعة
بعد أن تطلعنا الأخبار كل يوم عن انتشار عدد من الحوادث والجرائم وآخرها خطف فتاة بقرية المنشأة الكبرى بالأمس ويكون البطل الأول فيه هو "التوك التوك"، تلك الوسيلة البسيطة والذي دفع أهالي مدينة السنطة التابعة لمحافظة الغربية، البحث عن وسيلة لتقنين "التوك توك" الذي انتشر بشكل مفزع.
ولم يستطيع أحد السيطرة على تلك الوسيلة، مما تسبب فى تحولها إلى مصدر رعب في نفوس الكثير من الأهالي، فبدأ التفكير في حل للتغلب عليه والاستفادة من مميزاته.
وجاءت فكرة شباب المدينة بمحاولة لتقنين وضع "التوك التوك" داخل القرية، وبدأت المبادرة بعملة حملة تحت اسم "أغيثونا"، وتهدف لوضع أرقام لكل توك توك داخل المدينة والقرى، وكل رقم له بيانات كاملة لصاحب التوك التوك والعاملين عليه وعنوان صاحبه، وذلك لسهولة رصد المخالفات التي يقوم به صاحب التوك التوك لإمكانية محاسبته على حد قول الأهالي، وأيضًا سحب المركبة من الصغار دون السن القانوني.
وقال محمد سالم أحد شباب المدينة، إن الفكرة جاءت لنشر الأمن والأمان بين أهالي المدينة بعد انتشار بعض الحوادث من خلال التوك التوك، وقيام لصوص باستغلاله في خطف الحقائب من السيدات والهواتف المحمولة، بالإضافة إلى الحوادث المرورية وصدم الأطفال والفرار بالتوك التوك دون معرفة صاحبه، فالفكرة تعتمد على قيام الأهالي بالتعرف على التوك التوك ومعرفة هوية السائق لاستقلاله بشكل آمن.
ولم يستطيع أحد السيطرة على تلك الوسيلة، مما تسبب فى تحولها إلى مصدر رعب في نفوس الكثير من الأهالي، فبدأ التفكير في حل للتغلب عليه والاستفادة من مميزاته.
وجاءت فكرة شباب المدينة بمحاولة لتقنين وضع "التوك التوك" داخل القرية، وبدأت المبادرة بعملة حملة تحت اسم "أغيثونا"، وتهدف لوضع أرقام لكل توك توك داخل المدينة والقرى، وكل رقم له بيانات كاملة لصاحب التوك التوك والعاملين عليه وعنوان صاحبه، وذلك لسهولة رصد المخالفات التي يقوم به صاحب التوك التوك لإمكانية محاسبته على حد قول الأهالي، وأيضًا سحب المركبة من الصغار دون السن القانوني.
وقال محمد سالم أحد شباب المدينة، إن الفكرة جاءت لنشر الأمن والأمان بين أهالي المدينة بعد انتشار بعض الحوادث من خلال التوك التوك، وقيام لصوص باستغلاله في خطف الحقائب من السيدات والهواتف المحمولة، بالإضافة إلى الحوادث المرورية وصدم الأطفال والفرار بالتوك التوك دون معرفة صاحبه، فالفكرة تعتمد على قيام الأهالي بالتعرف على التوك التوك ومعرفة هوية السائق لاستقلاله بشكل آمن.