"المواطن" يكشف "خدعة" جديدة لمحمود طاهر اسمها ستاد الأهلي
الثلاثاء 14/نوفمبر/2017 - 09:47 م
إبراهيم محمد
طباعة
دخلت مرحلة انتخابات الأهلي في مراحل الحسم بعد أن كسب النجم الأبرز في الكرة المصرية محمود الخطيب المرشح علي قائمة الرئاسة أرضًا جديدة ولاقت استقبالاً وترحيبًا كبيرًا في كل جولاتها وندواتها عكس ما كان يتصور البعض، ويبدو أن الخطوات السريعة والمنظمة لقائمة بيبو قد أصابت منافسه ورئيس المجلس الحالي محمود طاهر ببعض التوتر في تلك الأيام فبدأ يبحث عن «مظلة » جديدة يحتمي بها من نيران هجوم أعضاء الجمعية العمومية المتزايد جراء الإخفاقات الأخيرة ومن بينها غرامة شركة مسك والتي تقدر ب134.5 مليون دولار بجانب حكم شركة ملابس القلعة الحمراء السابقة الذي يقدر ب25 مليون جنيه.
وكشفت مصادر خاصة أن طاهر وجد ضالته الضائعة في اللعب على الحلم الذي يراود ملايين الجماهير الحمراء وهو ستاد النادي المزمع إقامته في الشيخ زايد وبالفعل بدأت حملته في الترويج لمؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الحدث والتمهيد له بشكل غير مسبوق، وقالت المصادر أن هذا الأمر غير موجود على أرض الواقع فقد أستطاع « المواطن » اختراق حواجز السرية المفروضة على هذا الأمر من قبل رئيس النادي والمرشح علي ذات المنصب وتبين من خلالها أن هناك شركة فرنسية سيصل وفد لها الأحد المقبل للاجتماع بطاهر وبعدها سوف يتم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن كافة التفاصيل.
الحقيقة في هذا الأمر هو أن الوفد الفرنسي ما هو إلا ممثل لشركة تتولي عمل دراسة الجدوي للمشروع فقط ومجسم للملعب بعيدًا عن التفاصيل التي يحاول أن يسوقها البعض في هذا الاتجاه، فلا طاهر يملك التعاقد علي مشروع بهذا الحجم قبل 10 أيام من الانتخابات التي قد تطيح به إلي خارج أسوار القلعة الحمراء، بجانب أن الجهة الإدارية المتمثلة في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية لن توافق قطعًا عن هذا الأمر دون دراسة وافية مستفيضة .
وقالت مصادر خاصة أن المؤتمر الصحفي الذي سوف يتم عقده للإعلان عن الإستاد لا يتخطي مجرد بالونات انتخابية فقط فعلى أرض الواقع لا يحق لطاهر ومجلسه المعين إجراء أي تعاقدات من هذا القبيل في هذا التوقيت، وأضافت المصادر أن رئيس النادي الحالي نفسه ظهر في المؤتمر الاقتصادي الشهير بشرم الشيخ وهو أمام ماكيت لإستاد النادي قبل 30 شهر من الوقت الحالي..فلماذا تأخر حتى الآن؟، ثم كيف يقبل طاهر ومجلسه خداع الجمعية العمومية من جديد بعقد مؤتمر صحفي لعرض ماكيت أخر لنفس الإستاد الذي تم إبراز أكثر من 3 مجسمات له مناسبات مختلفة.