رئيس حكومة الأردن يدعو لإحلال الفقراء بدلاً من العمالة الوافدة
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 07:58 م
وجه رئيس الوزراء الأردني، الدكتور هاني الملقي، اليوم الثلاثاء، دعوة لصندوق المعونة الوطنية ووزارة العمل الأردنية، لإيجاد برامج تعاون لإحلال الفقراء المحتاجين بدلا من العمالة الوافدة.
وقال الملقي خلال زيارته عصر اليوم، إلى صندوق المعونة الوطنية، وأثناء لقائه بمدير عام الصندوق "بسمه إسحاقات"، وكبار موظفيه وبحضور عدد من الوزراء: "إن التعامل مع مشكلتي الفقر والبطالة يحتل سلم أولويات عمل الحكومة كما ورد في كتاب التكليف الملكي السامي".
وعلى صعيد متصل، بحث وزيرا العمل علي الغزاوي والزراعة الدكتور رضا الخوالدة السبت الماضي، أبرز المشكلات التي يعاني منها القطاع الزراعي في استخدام العمالة الوافدة ومنها تسربها وعدم ثباتها في القطاع وارتفاع أجورها، وخاصةً العمالة اليومية.
كما بحثا آلية وضع بعض التعديلات على التعليمات الخاصة للعمالة الزراعية الوافدة ومنها إجراءات الدقة بحيث يتم توفر العمال الزراعيين بالأعداد المناسبة لحيازتهم، دون أية زيادة تؤدي لفائض غير مبرر في العمالة، وزيادة العمالة الوافدة غير المخصصة والمنظمة.
وكانت وزارة العمل الأردنية قد أعلنت مؤخرًا إن الأزمة السورية تسببت في دخول نحو 220 ألف سوري إلى قطاعات العمل المنظمة وغير المنظمة مما أسهم في تفاقم مشكلة البطالة، مشيرة إلى أن إجمالي عدد العمال الوافدين الحاصلين على تصاريح عمل في المملكة يزيد على 324 ألف عامل وافد، فيما يبلغ عدد الوافدين غير المصرح لهم 200 ألف عامل وافد مما يعني أن عدد الوافدين العاملين في الأردن يبلغ نصف مليون عامل وافد.
وقال الملقي خلال زيارته عصر اليوم، إلى صندوق المعونة الوطنية، وأثناء لقائه بمدير عام الصندوق "بسمه إسحاقات"، وكبار موظفيه وبحضور عدد من الوزراء: "إن التعامل مع مشكلتي الفقر والبطالة يحتل سلم أولويات عمل الحكومة كما ورد في كتاب التكليف الملكي السامي".
وعلى صعيد متصل، بحث وزيرا العمل علي الغزاوي والزراعة الدكتور رضا الخوالدة السبت الماضي، أبرز المشكلات التي يعاني منها القطاع الزراعي في استخدام العمالة الوافدة ومنها تسربها وعدم ثباتها في القطاع وارتفاع أجورها، وخاصةً العمالة اليومية.
كما بحثا آلية وضع بعض التعديلات على التعليمات الخاصة للعمالة الزراعية الوافدة ومنها إجراءات الدقة بحيث يتم توفر العمال الزراعيين بالأعداد المناسبة لحيازتهم، دون أية زيادة تؤدي لفائض غير مبرر في العمالة، وزيادة العمالة الوافدة غير المخصصة والمنظمة.
وكانت وزارة العمل الأردنية قد أعلنت مؤخرًا إن الأزمة السورية تسببت في دخول نحو 220 ألف سوري إلى قطاعات العمل المنظمة وغير المنظمة مما أسهم في تفاقم مشكلة البطالة، مشيرة إلى أن إجمالي عدد العمال الوافدين الحاصلين على تصاريح عمل في المملكة يزيد على 324 ألف عامل وافد، فيما يبلغ عدد الوافدين غير المصرح لهم 200 ألف عامل وافد مما يعني أن عدد الوافدين العاملين في الأردن يبلغ نصف مليون عامل وافد.