شاب يروي كيف وصل به الحال ليكون سلعة في سوق النخاسة وبيع البشر في ليبيا
الخميس 16/نوفمبر/2017 - 10:09 ص
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت شبكة "CNN" الأمريكية، تقرير هو في حقيقته صادم لكل من يطلع عليه، فهو يكشف الستار عن وجود سوق لبيع البشر في ليبيا، واستغلال المهاجرين غير الشرعيين الذين فشلوا في العبور إلى أوروبا، للعمل هناك كعمال أو مزارعين من خلال مزاد علني.
"800.. 900.. 1000.. 1100.. تم البيع بـ1200 دينار ليبي! هكذا أعلن مدير المزاد خلال دقائق معدودة عن بيع إنسانين بشحمهما ولحمهما، وسط أجواء طبيعية، وكأن سكان هذه المنطقة في ليبيا اعتادوا هذا المشهد المروّع!
وسلط التحقيق الضوء على فيكتوري، وهو شاب نيجيري يبلغ من العمر 21 عاما، والذي هرب من نيجيريا على أمل أن يحظى بحياة جديدة، بعد أن اقترضت أمه الأموال، لتساعده على السفر إلى أوروبا ليحقق حلمه، لكن في ظل محاربة الاتحاد الأوروبي للهجرة غير الشرعية، وإعادة المهاجرين إلى ليبيا، وجد فيكتوري نفسه عالقا في أحد مراكز الاحتجاز وسط ظروف إنسانية سيئة.
وتم إجراء حوار مع فيكتوري، أكد فيه إن أحلامه تحطمت ولا يعرف كيف سيبدأ من جديد، فصديقه الذي هاجر معه أصبح اليوم في أوروبا، بينما ظل هو يعاني حالة من الضياع وسط هذا الكم الكبير من المهاجرين المحتجزين في ليبيا، مؤكدا أنه وغيره من المهاجرين الأخرين يتعرضون من قبل مهربي البشر لكافة أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، مما يشعرنا ومما قاله هذا الشاب أن ميره ومصير غيره من المهاجرين أصبح مجهولا، فإما الموت في عرض البحر، أو الموت مرات على الأراضي الليبية.
"800.. 900.. 1000.. 1100.. تم البيع بـ1200 دينار ليبي! هكذا أعلن مدير المزاد خلال دقائق معدودة عن بيع إنسانين بشحمهما ولحمهما، وسط أجواء طبيعية، وكأن سكان هذه المنطقة في ليبيا اعتادوا هذا المشهد المروّع!
وسلط التحقيق الضوء على فيكتوري، وهو شاب نيجيري يبلغ من العمر 21 عاما، والذي هرب من نيجيريا على أمل أن يحظى بحياة جديدة، بعد أن اقترضت أمه الأموال، لتساعده على السفر إلى أوروبا ليحقق حلمه، لكن في ظل محاربة الاتحاد الأوروبي للهجرة غير الشرعية، وإعادة المهاجرين إلى ليبيا، وجد فيكتوري نفسه عالقا في أحد مراكز الاحتجاز وسط ظروف إنسانية سيئة.
وتم إجراء حوار مع فيكتوري، أكد فيه إن أحلامه تحطمت ولا يعرف كيف سيبدأ من جديد، فصديقه الذي هاجر معه أصبح اليوم في أوروبا، بينما ظل هو يعاني حالة من الضياع وسط هذا الكم الكبير من المهاجرين المحتجزين في ليبيا، مؤكدا أنه وغيره من المهاجرين الأخرين يتعرضون من قبل مهربي البشر لكافة أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، مما يشعرنا ومما قاله هذا الشاب أن ميره ومصير غيره من المهاجرين أصبح مجهولا، فإما الموت في عرض البحر، أو الموت مرات على الأراضي الليبية.