المواطن

عاجل
وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبى الأول تحت عنوان ( فن الطب المتكامل ) بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين فى مختلف المجالات الطبية صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الحلقة الثانية .. مسلسل الجاسوسية في مصر.. من العراق إلى الموساد وإيلات وضعت إسرائيل في المصيدة

الخميس 16/نوفمبر/2017 - 12:07 م
عواطف الوصيف
طباعة
بدأت الحلقة الأولى من مسلسل الجاسوسية في مصر، قصة ثلاثة رجال، كل واحد منهم قرر أن يبيع نفسه للشيطان وينسى ضميره ليكشف عن أسرار وطنه لإسرائيل، عرضنا قصة أولهم عامر سليمان ارميلات، أمس ونحن الأن نستكمل أهم التفاصيل لقصة الشخصين الأخريين، في حلقتنا الثانية

متطوع جديد:
تضمنت الأسماء السابقة، سمير عثمان أحمد على، الذي قرر أن يبيع نفسه للشيطان، ويخون بلاده وجيشها، وتبدأ قصته حينما قرر السفر للخارج للبحث عن فرصة عمل.

الإلتحاق بجيش العراق:
بعد أن سافر عثمان إلى العراق، وتحديدا أثناء حربها مع إيران ليقرر الإلتحاق بالجيش الشعبي العراقي وتدرج في التنظيم السري لحزب البعث، ليحصل علي درجة رفيق، وحصل علي مرتبه ملازم أول وتم نقله للعمل بالمخابرات العراقية، حيث الراتب الكبير والسيارة والمال.

من العراق إلى الموساد:
يبدو أن طموح سمير عثمان كان أكبر من كل ذلك، فهو لم يكتف بكافة الإمتيازات التي حصل عليها أثناء تواجده في العراق، فقد عمل على السفر إلى نركيا وهناك باع نفسه للموسد جاسوس، حيث أنه وفور صووله لأنقرة سأل عن السفارة الإسرائيلية، ومنذ تلك اللحظة دخل عالم الخيانة من أوسع أبوابه، وعاد إلى مصر لينفذ التكليفات المطلوبة منه.

مهام عثمان الجاسوسية في مصر:
كانت طريقة عثمان في التواصل مع الموساد الإسرائيلي، هي الذهاب إلى طابا الإقانة في فندق هيلتون، ليذهب بعد ذلك ويغوص تحت الماء، والغريب أن بيت سترات ملابسه جواز سفره، ليطفو على سطح الماء ولكن في إيلات، ليجد ضباط الموساد في انتظاره.

المخابرات تضع الجاسوس في المصيدة:
كان يمكن أن يظل سمير، عالقا في بئر خيانة لوقت أطول، لكن وصلت معلومات إلي المخابرات العامة المصرية عن الشبهات التي تحيط به، فهو كثيرا ما يسافر إلي خارج البلاد وجنوب سيناء، مما استلزم وضعه تحت المراقبة الدقيقة في مصر وخارجها، وبعد تحريات، وصلت معلومات تفيد بتورطه مع الموساد.

القاء القبض على سمير عثمان:
تمكنت الجهات المسئولة من معرفة عنوانه وأنه يقطن في الدرب الأحمر، وبعد تفتيش منزله، عثر على أوراق ومستندات تثبت إدانته، علاوة على أوراق السفر التي تثبت تورطه مع الموساد، فتتم إدانته بخيانه وطنه ويجرى مثوله أمام رئيس نيابة أمن الدولة.

إغراء المال والمشاربع:
رغم أنه عمل تطوعي في صفوف القوات البحرية لمدة 12 عاما، بداية في عام 1966 حتى عام 1978، قرر الا ينهي فترة تطوعه، وقرر مد التجنيد لفترة أخري، رغبة منه في الحصول علي مكافأة نهاية الخدمة إضافة إلي المعاش الشهري ليستطيع أن يبدأ مشروعا جديدا، ولكنه سمع عن زملاء سابقين له عملوا علي البواخر التجارية وبرواتب مغرية، لتكون هذه هي السبب لأول خطوة من طريق الخيانة التي بدأه عبد الملك عبد المنعم.

العمل في إسرائيل:
عرف عبد الملك عن طريق الصدفة أن مجموعة من شباب قرية "نوسا الغيط"، سيسافرون إلى إسرائيل، للبحث عن فرص عمل أفصل وأخذ اموال أفضل، فأراد الانضمام لهم لكن عمله السابق وقف في طريقه وتم رفض سفره، وتعهد بموجب إقرار كتابي بعدم السفر، ولكنه أعتقد أنه سيفلت من هذا الإقرار باستبدال جواز سفره بمهنة موظف بالمعاش، وبالفعل تمكن من مغادرة البلاد.

استجواب أمني:
فور وصول عبد الملك إلي إيلات، خضع لاستجواب أمني طويل، وذلك وفقا للإجراءات وحسب الاجراءات المعتاد إتباعها في إسرائيل مع المصريين، روي فيه تاريخ عمله السابق في القوات البحرية، وكان ضروريا إخطار الموساد، الذي يكتشف أنه أهتم بعبد الملك وبرحلة عمله في البحرية، لأنه وببساطة تمكن من دخول إيلات مباشرة بتأشيرة سياحية عن طريق هذا العمل،

الشرطة الإسرائيلية تطارد عبد الملك:
بدأت الشرطة الإسرائيلية في مطاردة عبد الملك، بناء علي تعليمات مدير مكتب الموساد في ايلات والمدعو 'أبو يوسف'، وبعد عدة مطاردات أنهكت عبد الملك، فكان كلما ذهب إلي مكان، وجد الشرطة في إنتظاره، ليجد أبو يوسف في طريقه، يعرض له الحماية اللازمة.

الطمع:
بعد أن تعهد أبو يوسف، بتوفير الحماية لعبد الملك، وتعهد له بفيلا جديدة سيطر على حواس عبد الملك الطمع الشديد، وتحول عبد الملك من عامل، إلي جاسوس، وتم نقله إلي بئر سبع للتدريب هناك علي أعمال التجسس ونبغ سريعا في الخيانة، وعاد إلي مصر ومعه.

الخلاصة:
هكذا انتهت قصتنا عزيزي القاريء، قصة ثلاثة مصريين، باعو مصر في لحظات بسبب الطمع، وحبا في الحصول على المال، ولتحقيق الأمال، حتى وإن كان ذلك سيؤدي إلى ضياع مصر وشعبها، وحضارتها وسيودي بحياة أبناءها، لكن المخابرات المصرية أثبتت أنها قادرة على حماية الأرض والعرض وأن رجالها، لن يسمحوا لأي مغتصب، أن يفرض سيطرته علينا، أو أن يؤثر على سيادتنا.

موضوعات متعلقة

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads