172 نائبًا يؤيدون سحب الثقة من زعيم حزب العمال البريطاني
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 08:28 م
أبدى نواب حزب العمال البريطاني وبأغلبية ساحقة، اليوم الثلاثاء، تأييدهم لاقتراح حجب الثقة من زعيم الحزب "جريمي كوربين" بأغلبية بلغت 172 صوتًا مقابل 40 صوت.
يذكر أن نائب زعيم الحزب توم واتسون، ووزيرة الأعمال بحكومة الظل، أنجيلا إيجل، يعقدان اجتماعًا الآن، محاولين اقتراح انتخابات جديدة على زعامة الحزب.
يذكر أن النواب بدأوا تصويتهم في الاقتراع السري "غير الملزم" الساعة العاشرة صباح اليوم.
ورفض كوربين، الذي يواجه انتقادات لدوره السلبي في حملة إبقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي، الاستسلام لهذا الاقتراع، وأصر على مواصلة عمله كزعيم للمعارضة.
ويقول مساعدو زعيم الحزب إن على منتقديه أن يقدموا طلبًا رسميًا بإجراء انتخابات زعامة جديدة، إلا أنهم يعلمون جيدًا أنه سيفوز بها بسهولة نظرًا للدعم الكبير الذي يحظى به بين ناشطي الحزب وأعضاءه.
وألقى كوربين أمس خطابًا في ميدان البرلمان أمام أنصاره، تعهد خلالها بخوض أي انتخابات جديدة على زعامة الحزب.
ويواجه كوربين تحديًا من كبار نواب حزبه الذين يرغبون في الإطاحة به بسبب دوره السلبي والضعيف خلال حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وعدم المشاركة بقوة وإقناع ناخبي الحزب بالنزول والمشاركة في التصويت للبقاء، إضافة إلى اقتناعهم بأنه غير قادر على قيادة الحزب للانتصار في أي انتخابات عامة مقبلة.
يذكر أن نائب زعيم الحزب توم واتسون، ووزيرة الأعمال بحكومة الظل، أنجيلا إيجل، يعقدان اجتماعًا الآن، محاولين اقتراح انتخابات جديدة على زعامة الحزب.
يذكر أن النواب بدأوا تصويتهم في الاقتراع السري "غير الملزم" الساعة العاشرة صباح اليوم.
ورفض كوربين، الذي يواجه انتقادات لدوره السلبي في حملة إبقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي، الاستسلام لهذا الاقتراع، وأصر على مواصلة عمله كزعيم للمعارضة.
ويقول مساعدو زعيم الحزب إن على منتقديه أن يقدموا طلبًا رسميًا بإجراء انتخابات زعامة جديدة، إلا أنهم يعلمون جيدًا أنه سيفوز بها بسهولة نظرًا للدعم الكبير الذي يحظى به بين ناشطي الحزب وأعضاءه.
وألقى كوربين أمس خطابًا في ميدان البرلمان أمام أنصاره، تعهد خلالها بخوض أي انتخابات جديدة على زعامة الحزب.
ويواجه كوربين تحديًا من كبار نواب حزبه الذين يرغبون في الإطاحة به بسبب دوره السلبي والضعيف خلال حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وعدم المشاركة بقوة وإقناع ناخبي الحزب بالنزول والمشاركة في التصويت للبقاء، إضافة إلى اقتناعهم بأنه غير قادر على قيادة الحزب للانتصار في أي انتخابات عامة مقبلة.