سياسيون يكشفون حقيقية الإخوان عقب صمتهم على تطبيع "أردوغان" للعلاقات مع "إسرائيل" (تحقيق)
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 10:23 م
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
عودة": لديهم استعداد للتحالف مع الشيطان
"علي": متسق مع مواقفهم السابقة
"الفقي": مواقفهم الملتوية باتت واضحة
أثار صمت جماعة الإخوان الإرهابية، على قرار رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، دهشة الكثير من المحللين داخل لأوساط السياسية، حيث أكد البعض أن هذا الصمت كشف حقيقة تلك الجماعة الإرهابية، وزيف مبادئها وشعاراتها، فيما أكد البعض الآخر أن تلك الجماعة لا تنظر إلا إلى مصالحها الشخصية، وأنها على استعداد للتحالف مع الشيطان للوصول إلى حكم مصر.
تركيا تطبع العلاقات مع إسرائيل
أعلنت تركيا وكيان العدو الإسرائيلي، رسميا أمس الاثنين، تطبيع العلاقات بينهما، حيث أعلن رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم" ورئيس حكومة كيان العدو الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" عن تطبيق العلاقات بينهما رسميًا بعد قطيعة دامت ستة أعوام.
وأكد "يلدريم" على انطلاق المرحلة الأولى من اتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وكيان العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاق سيكون اليوم الثلاثاء.
وكشف رئيس الوزراء التركي، أن العدو الإسرائيلي ستدفع نحو 20 مليون دولار تعويضات لضحايا "سفينة مرمرة" التركية، كما اتفق الجانبان على دخول قافلة مساعدات تركية إلى قطاع غزة الجمعة المقبلة، بحمولة 10 آلاف طن.
وأشار يلدريم إلى أن تبادل السفراء سيتم في الحال، ويعود السفيران إلى أنقرة وتل أبيب.
لديهم استعداد للتحالف مع الشيطان
أكد جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن صمت أعضاء الجماعة الإرهابية أمام تطبيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعلاقات مع إسرائيل هو أمر غريب بالفعل، لافتًا إلى أن هذا الأمر يدل على أن الجماعة لا تنظر إلا إلى مصالحها السياسية، وليس لها أي مبدأ.
وأضاف عودة، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن ما يسير عليه الإخوان هو أن المصالح الضيقة هي التي تنشأ التحالفات وليس المبادئ، قائلًا إن جماعة الإخوان لديهم استعداد للتحالف مع الشيطان في سبيل العودة لحكم مصر.
مواقف الإخوان الملتوية باتت واضحة
أكد الدكتور مصطفى الفقي، أستاذ العلوم السياسية، أن مواقف الإخوان المتلونة باتت تتضح لنا أكثر عقب تطبيع زعيمهم رجب طيب أردوغان مع إسرائيل، لافتًا إلى أن صمت الإخوان عنه دليل على استخدامهم للدين ضد كل من يختلفون معهم.
وأضاف الفقي، في سلسلة تغريدات له عبر موقع التدوين العالمي "تويتر"، أنه من غير الممكن أن يعترف الإخوان بالخطأ، قائلًا: "هذا مستحيل سيختلقوا المبررات واحدًا تلو الآخر لتطبيع أردوغان مع إسرائيل ولا عزاء للشعارات".
متسق مع مواقفهم السابقة
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، أن موقف الإخوان من إعلان تركيا التطبيع مع إسرائيل، هو نفس موقف داعش والقاعدة الذين تدعمهم تركيا علي الأقل لوجستيًا، وهو غض النظر عن هذا التطبيع الذي يجيء علي حساب قضية العرب الأولى "القضية الفلسطينية".
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن هذا دليل علي الميكافيلية التي تنتهجها جماعات الإسلام السياسي حول العالم، والتي تجعل الغاية تبرر الوسيلة، لافتًا إلى أن موقفهم الصامت دليل لا يقبل الشك على أن القضية الفلسطينية لا تأتي من الأساس في جدول اهتمامات الإخوان ولا "داعش" وهو متسق تمامًا مع سلوك الإخوان عندما كانوا يحكمون مصر.
وأوضح الهلالي، أنه لا فرق بين موقف "أردوغان" الآن وموقف مرسي بداية من خطاب عزيزي بيريز، مرورًا باستخدام الولايات المتحدة الإخوان لكبح جماح حركة حماس لصالح إسرائيل، وليس نهاية بمحاولة الإخوان بيع جزء من سيناء لطرد الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية ومنحهم جزء معزول في سيناء، وكله يخدم إسرائيل وأمنها، لذلك فلا غرابة من صمتهم الحالي من مواقف "أردوغان" لأنها تتسق تمامًا مع مواقف الإخوان السابقة.
"علي": متسق مع مواقفهم السابقة
"الفقي": مواقفهم الملتوية باتت واضحة
أثار صمت جماعة الإخوان الإرهابية، على قرار رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، دهشة الكثير من المحللين داخل لأوساط السياسية، حيث أكد البعض أن هذا الصمت كشف حقيقة تلك الجماعة الإرهابية، وزيف مبادئها وشعاراتها، فيما أكد البعض الآخر أن تلك الجماعة لا تنظر إلا إلى مصالحها الشخصية، وأنها على استعداد للتحالف مع الشيطان للوصول إلى حكم مصر.
تركيا تطبع العلاقات مع إسرائيل
أعلنت تركيا وكيان العدو الإسرائيلي، رسميا أمس الاثنين، تطبيع العلاقات بينهما، حيث أعلن رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم" ورئيس حكومة كيان العدو الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" عن تطبيق العلاقات بينهما رسميًا بعد قطيعة دامت ستة أعوام.
وأكد "يلدريم" على انطلاق المرحلة الأولى من اتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وكيان العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاق سيكون اليوم الثلاثاء.
وكشف رئيس الوزراء التركي، أن العدو الإسرائيلي ستدفع نحو 20 مليون دولار تعويضات لضحايا "سفينة مرمرة" التركية، كما اتفق الجانبان على دخول قافلة مساعدات تركية إلى قطاع غزة الجمعة المقبلة، بحمولة 10 آلاف طن.
وأشار يلدريم إلى أن تبادل السفراء سيتم في الحال، ويعود السفيران إلى أنقرة وتل أبيب.
لديهم استعداد للتحالف مع الشيطان
أكد جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن صمت أعضاء الجماعة الإرهابية أمام تطبيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعلاقات مع إسرائيل هو أمر غريب بالفعل، لافتًا إلى أن هذا الأمر يدل على أن الجماعة لا تنظر إلا إلى مصالحها السياسية، وليس لها أي مبدأ.
وأضاف عودة، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن ما يسير عليه الإخوان هو أن المصالح الضيقة هي التي تنشأ التحالفات وليس المبادئ، قائلًا إن جماعة الإخوان لديهم استعداد للتحالف مع الشيطان في سبيل العودة لحكم مصر.
مواقف الإخوان الملتوية باتت واضحة
أكد الدكتور مصطفى الفقي، أستاذ العلوم السياسية، أن مواقف الإخوان المتلونة باتت تتضح لنا أكثر عقب تطبيع زعيمهم رجب طيب أردوغان مع إسرائيل، لافتًا إلى أن صمت الإخوان عنه دليل على استخدامهم للدين ضد كل من يختلفون معهم.
وأضاف الفقي، في سلسلة تغريدات له عبر موقع التدوين العالمي "تويتر"، أنه من غير الممكن أن يعترف الإخوان بالخطأ، قائلًا: "هذا مستحيل سيختلقوا المبررات واحدًا تلو الآخر لتطبيع أردوغان مع إسرائيل ولا عزاء للشعارات".
متسق مع مواقفهم السابقة
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، أن موقف الإخوان من إعلان تركيا التطبيع مع إسرائيل، هو نفس موقف داعش والقاعدة الذين تدعمهم تركيا علي الأقل لوجستيًا، وهو غض النظر عن هذا التطبيع الذي يجيء علي حساب قضية العرب الأولى "القضية الفلسطينية".
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن هذا دليل علي الميكافيلية التي تنتهجها جماعات الإسلام السياسي حول العالم، والتي تجعل الغاية تبرر الوسيلة، لافتًا إلى أن موقفهم الصامت دليل لا يقبل الشك على أن القضية الفلسطينية لا تأتي من الأساس في جدول اهتمامات الإخوان ولا "داعش" وهو متسق تمامًا مع سلوك الإخوان عندما كانوا يحكمون مصر.
وأوضح الهلالي، أنه لا فرق بين موقف "أردوغان" الآن وموقف مرسي بداية من خطاب عزيزي بيريز، مرورًا باستخدام الولايات المتحدة الإخوان لكبح جماح حركة حماس لصالح إسرائيل، وليس نهاية بمحاولة الإخوان بيع جزء من سيناء لطرد الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية ومنحهم جزء معزول في سيناء، وكله يخدم إسرائيل وأمنها، لذلك فلا غرابة من صمتهم الحالي من مواقف "أردوغان" لأنها تتسق تمامًا مع مواقف الإخوان السابقة.