تهريب المخدرات من أمريكا اللاتينية لإفريقيا.. أسرار الشريان الرئيسي لتجارة الموت في العالم
الخميس 16/نوفمبر/2017 - 09:52 م
سيد مصطفى
طباعة
الكوكا تدخل غرب إفريقيا تحت علم "الأمم المتحدة".. ووزراء ونواب برلمان تورطوا في الصفقات المشبوهة..
الكارتلات المكسيكية صاحبة فكرة الطريق.. والإرهابيين يمولون عبرها عملياتهم في القارة العجوز..
130 طنًا من الكوكايين تصدر من الحركات الثورية في كولومبيا إلى الموانئ الأفريقية سنويًا..
ميناء سانتوس البرازيلي يصدر 88% من إنتاج "الموت" الوارد من العالم الجديد..
كشف تقرير أعدته صحيفة "إل تيمبو" الإسبانية، عن دور إفريقيا كمحطة لمافيا تجارة المخدرات، من أمريكا اللاتينية، للأسواق في أوروبا، تلك الطريق الخطرة التي تعتبر الشريان الرئيسي لتجارة المخدرات في العالم من مزارع الكوكايين في أمريكا الجنوبية إلى مستهلكيه في أوروبا، على خلفية القبض على عصابة تسمى بـ"عشيرة الخليج" تتكون من متهمين من الأرجنتين والبرتغال وكولومبيا، نجحوا في تهريب المخدرات مع "الأرز".
وأكدت الصحيفة أن هذه الشبكة من تجار المخدرات، كانت تعتزم تصدير شحنة من 46 طنًا من الأرز إلى غينيا بيساو، وتم إدخال الشحنة أن البلد الصغير من خلال برنامج "الجوع صفر"، عن طريق شركة تدعى "يورو"، عبر منظمة الأمم المتحدة، وقد سبق أن وجه الماسح الضوئي للضوابط الجمركية، ولكنه فشل في اكتشاف أشوله الأرز المشمومة بالمخدرات.
لم تكن القصة سهلة، حيث شارك 72 من المشتبه فيهم، وأنشئ بالفعل 30 شركة في الأرجنتين لتبييض 5 337.000 دولار، وكان وزير العدل الأرجنتيني السابق غييرمو هيسنجر واحدًا من أعضاء هذه المنظمة لغسل الأموال في الشركات الزراعية والمالية وحتى خدمات الجنازات، حيث يتم طهي الأرز مع الكوكايين.
وبينت الصحيفة أن أفريقيا هي مسار جديد للاتجار بالمخدرات من أمريكا اللاتينية، فالوسطاء في تلك القارة مكرسين لعرض المخدرات في أوروبا ينتمون إلى منظمات إجرامية الحكومات، مع روابط مباشرة مع الإرهابيين، والاتجار بالأسلحة، ومن هنا باتت غينيا بيساو هو سوق جذابة للمتاجرين وتستقبل جزء من الصادرات المحلية من الكوكايين، كما يستغلها الإرهابيين من إفريقيا إلى أوروبا لتمويل القيام بعمليات إرهابية.
المكسيكيين المهربين الأوائل على الطريق..
ووفقا لتقرير الشرطة الأمريكية "أمير يبول"، فإن المسار الأفريقي هو 30 في المائة الكوكايين الذي يذهب إلى "أوروبا"، مما يتطلب تكثيف الجهود الرامية إلى القضاء على الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة في غرب أفريقيا، بعد أن أصبحت قاعدة مركزية لتهريب الكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا، وكانت "الكارتيلات المكسيكية"، أو الشاحنات العملاقة هي الرائدة الأولى في استخدام هذا الطريق، حيث برز ثلاثة أسماء وهم "لوس زيتا"، "كارتل سينالوا" و"خاليسكو الجيل الجديد" بمساعدة المافيا الإيطالية "ندارند جويتا" ظلوا لمدة سبع سنوات يستخدم الكارتل في نقل الكوكايين من القارة السمراء للقارة العجوز، داخل الأرز.
وكان يقود هذا التنظيم خواكين غوزمان لورا، المعروف باسم إيل تشابو، الذين تم تسليمه إلى الولايات المتحدة في يناير الماضي، على طريق "غينيا-بيساو" لإدخال هذه المخدرات إلى أوروبا، إلى جانب إلقاء القبض على ثلاثة فصائل من 'كارتل سينالوا '، واحدة منهم كان يقودها مهرب إسمه لوبيز، كان يعمل في تلك المنطقة تحت اسم مستعار هو "مينيليك"، وفي مارس من عام 2016، في اسابا (نيجيريا) قد تم تفكيك مختبر له القدرة على إنتاج أربعة أطنان من مادة الميثامفيتامين المخدرة، وكان أربعة مكسيكيين قد شيدو هذا المصنع، ومن المفترض أن هذه المخدرات الاصطناعية كانت وجهتها إلى آسيا، حيث يصل ثمن كيلو المخدرات إلى 300،000 دولار.
من كولومبيا إلى إفريقيا..
وعرفت أيضًا الكارتلات الكولومبية طريقها إلى القارة الإفريقية، حيث تقدر السلطات في البلاد وجود حوالي 130 طنًا من الكوكايين "تصدير" من كولومبيا يصل إلى الموانئ الأفريقية قبل أن تنشرها في أوروبا، وعادة تنقل عبر ميناء سانتوس (البرازيل)، إلى توجو وغينيا-بيساو وهناك عدد من الكولومبيين الذين أسروا مع شحنات من المخدرات تابعة للجبهة الوطنية الديمقراطية، والتي تعمل في جنوب كولومبيا مع مع المسرحين معاقل القوات المسلحة الثورية الكولومبية، بالاشتراك مع العديد من الشبكات الفنزويلية والبرازيلية، وبمساعدة المؤسسات الرأسمالية البرازيلية.
وتهرب المخدرات من مع حركة الجبهة الوطنية الديمقراطية عن طريق البر والنهر بين البرازيل وبيرو والولايات المتحدة، باستخدام الحدود، فالمخدرات تصل من البرازيل وتهرب لأوروبا عن طريق سورينام، ولضمان التحكم يقتل زعماء العصابات المخالفين لهم داخل السجون، وتخضع هذه الطرق مراقبة المهربين الكولومبيين، وفي عام 2013، تم القبض على رافائيل أنطونيو جارسيا جارافيتو الذي كان جزء من شبكة الإتصال بين القوى الوطنية المتحالفة مع القوات المسلحة الثورية لكولومبيا (فارك) التي تتولي تهريب الكوكايين إلى "غينيا-بيساو" وجلب الأسلحة إلى حرب العصابات الدائرة في كولومبيا.
فنزويلا وبيرو منافسان على الطريق..
ونقلت الصحيفة عن كاميرو ميلدريد، الرئيس السابق للمنظمة الوطنية لمكافحة المخدرات (أونا) بفنزويلا، أن فنزويلا تزداد سوءا بدورها كممر الرئيسي للمواد غير المشروعة في أمريكا الجنوبية إلى سائر دول أمريكا وأوروبا وغرب أفريقيا، حيث ازدادت المضبوطات من المواد المخدرة بطريقة رهيبة في أقل من عام.
وفي 2 يونيو، ضبطت شرطة مكافحة تهريب المخدرات في بيرو 474 كيلو جرام من الكوكايين التي كانت في الطريق لشحنها من ميناء أبياتا، قسم بيرو، إلى دولة ساحل العاج، وكانت أطنان الكوكايين مموهة في أشوله من الخيط، من قبل شركة كواجمارو، والتي يقع مقرها الرئيسي في مدينة "كانتون هواكياس" الإكوادورية، ومخل البضائع الأساسي لتلك الشركة هي أراضي بيرو، وأول المضبوطات المكتشفة لمنع تجارة المخدرات تجاه إفريقيا، سجلت في بيرو عام 2009، وكانت عبارة عن 900 كيلو من الكوكا.
"سانتوس" الميناء الرئيسي لتجارة الموت..
وتعد البرازيل الميناء الرئيسي لتهريب المخدرات إلى إفريقيا، خاصة ميناء سانتوس، والذي يساهم بنحو 88% من تصدير المخدرات إلى القارة السمراء، ووفقا لمصادر خاصة تسمى طريقة الكشف عنها بواسطة الشرطة الفيدرالية في البرازيل عملية " التمزيق-التمزق"، ويستخدم المهربين شركاء لتمرير شحنات المخدرات بطرق قانونية، فعلى سبيل المثال كان يدير النائب في البرلمان البرازيلي كارلوس برونو فيريرا، من 10 إلى 15% من شحنات المخدرات القادمة للبرازيل، وتعد أحد أكثر الطرق ديناميكية تجاه إفريقيا، والمسماه بـ"الطريق السريع 10"، حيث يتنقل الكوكايين من البرازيل إلى بلدان غرب أفريقيا، قبل أن يتم إعادة توزيعه لأوروبا.
مونتيفيديو وبوينس آيرس.. المنافذ البديلة..
وتوجد منافذ أخرى تحت المجهر تستخدم لنقل المخدرات، مثل ميناء مونتيفيديو بأوروجواي، وبوينس آيرس وروزاريو بالأرجنتين، وقال مصدر قضائي من أوروجواي أن الشرطة عثرت على وحدة برازيلية هي المدبر الأول لنقل الكوكايين من عاصمة حركة الجبهة الوطنية الديمقراطية بكولومبيا إلى ميناء مونتيفيديو، ومنه إلى إفريقيا ثم أوروبا، كما اكتشفت شحنات المخدرات عن طريق البريد المتجه إلى أفريقيا، وفي 10 أبريل، أفادت شركة فيديكس أنه وجد في اثنتين الطرود المشبوهة في ميناء مونتيفيديو على الكوكايين محقون في الملابس وداخل بعض الحفر، وكان الرجل الذي أرسل الطرود برازيلي، عبر خمس وثائق وهمية، وأرسل طردا مع الكوكا إلى هونج كونج والرأس الأخضر وجنوب أفريقيا؛ ومدريد، طبقًا لوزارة "الداخلية في أوروجواي.
طرود "الكوكا"..
كما استخدم البريد لمرور المخدرات وتمويلها في كوستاريكا، والتحويلات غالبًا ما تكون مبالغ صغيرة والسفر عن طريق البريد أو في حقائب المسافرين الذين هم غالبًا السكان الأصليين للبلدان الإفريقية مثل مثل نيجيريا والكونغو، وغانا وجنوب أفريقيا، ويعزى هذا المسار الطويل لتعاطي المخدرات، للثمن الباهظ الذي تدفعه رحلة الكوكايين في أفريقيا، وللاهتمام بهذه الطرق الجديدة والحركات الكارتلات، اجتمع مكتب مكافحة الجريمة المنظمة والانتربول مع نظيراتها في المنطقة.في محاولة لبذل جهود منسقة لمعرفة طريقة العمل والقبض على المتاجرين.
عمليات السلام وزيادة إنتاج المخدرات..
وأكدت "أندريس أمادو"، الممثل الإقليمي للمكتب، أنه في السنوات الثلاث الماضية نما إنتاج الكوكايين في أمريكا اللاتينية إلى 200 طن سنويًا، وأقر المسؤول أن الزيادة في إنتاج المخدرات العامل الرئيسي فيها عملية السلام في كولومبيا، فعملية السلام في كولومبيا كانت نتائج جيدة، باستثناء الحد مزارع الكوكا في المناطق الكولومبية.
الكارتلات المكسيكية صاحبة فكرة الطريق.. والإرهابيين يمولون عبرها عملياتهم في القارة العجوز..
130 طنًا من الكوكايين تصدر من الحركات الثورية في كولومبيا إلى الموانئ الأفريقية سنويًا..
ميناء سانتوس البرازيلي يصدر 88% من إنتاج "الموت" الوارد من العالم الجديد..
كشف تقرير أعدته صحيفة "إل تيمبو" الإسبانية، عن دور إفريقيا كمحطة لمافيا تجارة المخدرات، من أمريكا اللاتينية، للأسواق في أوروبا، تلك الطريق الخطرة التي تعتبر الشريان الرئيسي لتجارة المخدرات في العالم من مزارع الكوكايين في أمريكا الجنوبية إلى مستهلكيه في أوروبا، على خلفية القبض على عصابة تسمى بـ"عشيرة الخليج" تتكون من متهمين من الأرجنتين والبرتغال وكولومبيا، نجحوا في تهريب المخدرات مع "الأرز".
وأكدت الصحيفة أن هذه الشبكة من تجار المخدرات، كانت تعتزم تصدير شحنة من 46 طنًا من الأرز إلى غينيا بيساو، وتم إدخال الشحنة أن البلد الصغير من خلال برنامج "الجوع صفر"، عن طريق شركة تدعى "يورو"، عبر منظمة الأمم المتحدة، وقد سبق أن وجه الماسح الضوئي للضوابط الجمركية، ولكنه فشل في اكتشاف أشوله الأرز المشمومة بالمخدرات.
لم تكن القصة سهلة، حيث شارك 72 من المشتبه فيهم، وأنشئ بالفعل 30 شركة في الأرجنتين لتبييض 5 337.000 دولار، وكان وزير العدل الأرجنتيني السابق غييرمو هيسنجر واحدًا من أعضاء هذه المنظمة لغسل الأموال في الشركات الزراعية والمالية وحتى خدمات الجنازات، حيث يتم طهي الأرز مع الكوكايين.
وبينت الصحيفة أن أفريقيا هي مسار جديد للاتجار بالمخدرات من أمريكا اللاتينية، فالوسطاء في تلك القارة مكرسين لعرض المخدرات في أوروبا ينتمون إلى منظمات إجرامية الحكومات، مع روابط مباشرة مع الإرهابيين، والاتجار بالأسلحة، ومن هنا باتت غينيا بيساو هو سوق جذابة للمتاجرين وتستقبل جزء من الصادرات المحلية من الكوكايين، كما يستغلها الإرهابيين من إفريقيا إلى أوروبا لتمويل القيام بعمليات إرهابية.
المكسيكيين المهربين الأوائل على الطريق..
ووفقا لتقرير الشرطة الأمريكية "أمير يبول"، فإن المسار الأفريقي هو 30 في المائة الكوكايين الذي يذهب إلى "أوروبا"، مما يتطلب تكثيف الجهود الرامية إلى القضاء على الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة في غرب أفريقيا، بعد أن أصبحت قاعدة مركزية لتهريب الكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا، وكانت "الكارتيلات المكسيكية"، أو الشاحنات العملاقة هي الرائدة الأولى في استخدام هذا الطريق، حيث برز ثلاثة أسماء وهم "لوس زيتا"، "كارتل سينالوا" و"خاليسكو الجيل الجديد" بمساعدة المافيا الإيطالية "ندارند جويتا" ظلوا لمدة سبع سنوات يستخدم الكارتل في نقل الكوكايين من القارة السمراء للقارة العجوز، داخل الأرز.
وكان يقود هذا التنظيم خواكين غوزمان لورا، المعروف باسم إيل تشابو، الذين تم تسليمه إلى الولايات المتحدة في يناير الماضي، على طريق "غينيا-بيساو" لإدخال هذه المخدرات إلى أوروبا، إلى جانب إلقاء القبض على ثلاثة فصائل من 'كارتل سينالوا '، واحدة منهم كان يقودها مهرب إسمه لوبيز، كان يعمل في تلك المنطقة تحت اسم مستعار هو "مينيليك"، وفي مارس من عام 2016، في اسابا (نيجيريا) قد تم تفكيك مختبر له القدرة على إنتاج أربعة أطنان من مادة الميثامفيتامين المخدرة، وكان أربعة مكسيكيين قد شيدو هذا المصنع، ومن المفترض أن هذه المخدرات الاصطناعية كانت وجهتها إلى آسيا، حيث يصل ثمن كيلو المخدرات إلى 300،000 دولار.
من كولومبيا إلى إفريقيا..
وعرفت أيضًا الكارتلات الكولومبية طريقها إلى القارة الإفريقية، حيث تقدر السلطات في البلاد وجود حوالي 130 طنًا من الكوكايين "تصدير" من كولومبيا يصل إلى الموانئ الأفريقية قبل أن تنشرها في أوروبا، وعادة تنقل عبر ميناء سانتوس (البرازيل)، إلى توجو وغينيا-بيساو وهناك عدد من الكولومبيين الذين أسروا مع شحنات من المخدرات تابعة للجبهة الوطنية الديمقراطية، والتي تعمل في جنوب كولومبيا مع مع المسرحين معاقل القوات المسلحة الثورية الكولومبية، بالاشتراك مع العديد من الشبكات الفنزويلية والبرازيلية، وبمساعدة المؤسسات الرأسمالية البرازيلية.
وتهرب المخدرات من مع حركة الجبهة الوطنية الديمقراطية عن طريق البر والنهر بين البرازيل وبيرو والولايات المتحدة، باستخدام الحدود، فالمخدرات تصل من البرازيل وتهرب لأوروبا عن طريق سورينام، ولضمان التحكم يقتل زعماء العصابات المخالفين لهم داخل السجون، وتخضع هذه الطرق مراقبة المهربين الكولومبيين، وفي عام 2013، تم القبض على رافائيل أنطونيو جارسيا جارافيتو الذي كان جزء من شبكة الإتصال بين القوى الوطنية المتحالفة مع القوات المسلحة الثورية لكولومبيا (فارك) التي تتولي تهريب الكوكايين إلى "غينيا-بيساو" وجلب الأسلحة إلى حرب العصابات الدائرة في كولومبيا.
فنزويلا وبيرو منافسان على الطريق..
ونقلت الصحيفة عن كاميرو ميلدريد، الرئيس السابق للمنظمة الوطنية لمكافحة المخدرات (أونا) بفنزويلا، أن فنزويلا تزداد سوءا بدورها كممر الرئيسي للمواد غير المشروعة في أمريكا الجنوبية إلى سائر دول أمريكا وأوروبا وغرب أفريقيا، حيث ازدادت المضبوطات من المواد المخدرة بطريقة رهيبة في أقل من عام.
وفي 2 يونيو، ضبطت شرطة مكافحة تهريب المخدرات في بيرو 474 كيلو جرام من الكوكايين التي كانت في الطريق لشحنها من ميناء أبياتا، قسم بيرو، إلى دولة ساحل العاج، وكانت أطنان الكوكايين مموهة في أشوله من الخيط، من قبل شركة كواجمارو، والتي يقع مقرها الرئيسي في مدينة "كانتون هواكياس" الإكوادورية، ومخل البضائع الأساسي لتلك الشركة هي أراضي بيرو، وأول المضبوطات المكتشفة لمنع تجارة المخدرات تجاه إفريقيا، سجلت في بيرو عام 2009، وكانت عبارة عن 900 كيلو من الكوكا.
"سانتوس" الميناء الرئيسي لتجارة الموت..
وتعد البرازيل الميناء الرئيسي لتهريب المخدرات إلى إفريقيا، خاصة ميناء سانتوس، والذي يساهم بنحو 88% من تصدير المخدرات إلى القارة السمراء، ووفقا لمصادر خاصة تسمى طريقة الكشف عنها بواسطة الشرطة الفيدرالية في البرازيل عملية " التمزيق-التمزق"، ويستخدم المهربين شركاء لتمرير شحنات المخدرات بطرق قانونية، فعلى سبيل المثال كان يدير النائب في البرلمان البرازيلي كارلوس برونو فيريرا، من 10 إلى 15% من شحنات المخدرات القادمة للبرازيل، وتعد أحد أكثر الطرق ديناميكية تجاه إفريقيا، والمسماه بـ"الطريق السريع 10"، حيث يتنقل الكوكايين من البرازيل إلى بلدان غرب أفريقيا، قبل أن يتم إعادة توزيعه لأوروبا.
مونتيفيديو وبوينس آيرس.. المنافذ البديلة..
وتوجد منافذ أخرى تحت المجهر تستخدم لنقل المخدرات، مثل ميناء مونتيفيديو بأوروجواي، وبوينس آيرس وروزاريو بالأرجنتين، وقال مصدر قضائي من أوروجواي أن الشرطة عثرت على وحدة برازيلية هي المدبر الأول لنقل الكوكايين من عاصمة حركة الجبهة الوطنية الديمقراطية بكولومبيا إلى ميناء مونتيفيديو، ومنه إلى إفريقيا ثم أوروبا، كما اكتشفت شحنات المخدرات عن طريق البريد المتجه إلى أفريقيا، وفي 10 أبريل، أفادت شركة فيديكس أنه وجد في اثنتين الطرود المشبوهة في ميناء مونتيفيديو على الكوكايين محقون في الملابس وداخل بعض الحفر، وكان الرجل الذي أرسل الطرود برازيلي، عبر خمس وثائق وهمية، وأرسل طردا مع الكوكا إلى هونج كونج والرأس الأخضر وجنوب أفريقيا؛ ومدريد، طبقًا لوزارة "الداخلية في أوروجواي.
طرود "الكوكا"..
كما استخدم البريد لمرور المخدرات وتمويلها في كوستاريكا، والتحويلات غالبًا ما تكون مبالغ صغيرة والسفر عن طريق البريد أو في حقائب المسافرين الذين هم غالبًا السكان الأصليين للبلدان الإفريقية مثل مثل نيجيريا والكونغو، وغانا وجنوب أفريقيا، ويعزى هذا المسار الطويل لتعاطي المخدرات، للثمن الباهظ الذي تدفعه رحلة الكوكايين في أفريقيا، وللاهتمام بهذه الطرق الجديدة والحركات الكارتلات، اجتمع مكتب مكافحة الجريمة المنظمة والانتربول مع نظيراتها في المنطقة.في محاولة لبذل جهود منسقة لمعرفة طريقة العمل والقبض على المتاجرين.
عمليات السلام وزيادة إنتاج المخدرات..
وأكدت "أندريس أمادو"، الممثل الإقليمي للمكتب، أنه في السنوات الثلاث الماضية نما إنتاج الكوكايين في أمريكا اللاتينية إلى 200 طن سنويًا، وأقر المسؤول أن الزيادة في إنتاج المخدرات العامل الرئيسي فيها عملية السلام في كولومبيا، فعملية السلام في كولومبيا كانت نتائج جيدة، باستثناء الحد مزارع الكوكا في المناطق الكولومبية.