الناتو لأردوغان: "حقك عليا متزعلش"
السبت 18/نوفمبر/2017 - 10:26 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قدم الأمين العام لحلف الناتو، إعتذارا رسميا لتركيا وللرئيس أردوغان، بشكل أساسي، بعد الحادثة التي اعتبرتها تركيا مهينة، حيث تدريب في النرويج لحلف شمال الأطلسي، وضع خلاله صورة أردوغان كهدف للتصويب.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: "اعتذر على الإهانة التي حصلت. الحادثة كانت نتيجة عمل فردي ولا تعكس موقف الناتو"، مؤكدا أن الجميع يعتبر تركيا عضو، مهم في الحلف الأطلسي، وحليف له إعتبار، لأنها وببساطة تقدم مساهمات كبيرة لأمن الحلف.
يشار إلى أنه، سبق وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سحب القوات التركية من مناورات حلف الناتو في النرويج، على خلفية استخدام اسمه وكذلك صورة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في تدريب "لوحات التصويب الناري.
وقال أرودغان في كلمة له ألقاها خلال اجتماع عقد في العاصمة أنقرة، فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم بالولايات التركية: "استخدموا لوحة تصويب في النرويج، وضعوا عليها اسمي وصورة مصطفى كمال أتاتورك".
وأضاف: "عرفت بالأمر من رئيس أركان الجيش، خلوصي أكار، ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي، عمر جيليك، وأخبروني أنهم سيسحبوا قواتنا التي قوامها 40 جنديا من هناك"، وأردف أردوغان قائلا: "قلت لهم افعلوا ذلك على الفور، لا يمكن أن يكون هناك تحالفا كهذا".
يشار إلى أن الناتو، حاول أن يؤكد على إعتذاره، وعلى أن تركيا حليف مهم بالنسبه له، وأنه من الصعب الاستغناء عنها، من خلال التكيد على أن الشخص المتسبب في الواقعة تم عزله من وظيفته، وفتح تحقيق معه.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: "اعتذر على الإهانة التي حصلت. الحادثة كانت نتيجة عمل فردي ولا تعكس موقف الناتو"، مؤكدا أن الجميع يعتبر تركيا عضو، مهم في الحلف الأطلسي، وحليف له إعتبار، لأنها وببساطة تقدم مساهمات كبيرة لأمن الحلف.
يشار إلى أنه، سبق وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سحب القوات التركية من مناورات حلف الناتو في النرويج، على خلفية استخدام اسمه وكذلك صورة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في تدريب "لوحات التصويب الناري.
وقال أرودغان في كلمة له ألقاها خلال اجتماع عقد في العاصمة أنقرة، فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم بالولايات التركية: "استخدموا لوحة تصويب في النرويج، وضعوا عليها اسمي وصورة مصطفى كمال أتاتورك".
وأضاف: "عرفت بالأمر من رئيس أركان الجيش، خلوصي أكار، ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي، عمر جيليك، وأخبروني أنهم سيسحبوا قواتنا التي قوامها 40 جنديا من هناك"، وأردف أردوغان قائلا: "قلت لهم افعلوا ذلك على الفور، لا يمكن أن يكون هناك تحالفا كهذا".
يشار إلى أن الناتو، حاول أن يؤكد على إعتذاره، وعلى أن تركيا حليف مهم بالنسبه له، وأنه من الصعب الاستغناء عنها، من خلال التكيد على أن الشخص المتسبب في الواقعة تم عزله من وظيفته، وفتح تحقيق معه.