إحباط محاولة هجوم على مركز تجاري بالجزائر
الأربعاء 29/يونيو/2016 - 06:04 ص
وكالات
طباعة
ذكرت صحيفة "المساء" الجزائرية أن المجموعة الإرهابية التي قضى عليها الجيش الشعبي الوطني فى شهر مايو الماضي بمنطقة وادي العطش بولاية سطيف كانت بصدد تنفيذ عمليات إرهاربية خلال شهر رمضان الحالي فى عدد من الأماكن العامة والمراكز التجارية من بينها مركز "بارك مول" بولاية سطيف الذي يستقطب قرابة الخمسة آلاف زائر يوميا من المواطنين.
وأضافت الصحيفة ـ في عددها الصادر الأربعاء ـ نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن هذه العناصر تعتبر من أخطر الجماعات الإرهابية التي تنشط في الجزائر والتي تنتمى لتنظيم "داعش" وقد تم رصد نشاطها في ولايات بومرداس وباتنة وجبال البابور التي تعتبر المنطلق الرئيسي لتحركها ومخططاتها وكذا المقر الرئيسي لقيادتها الإجرامية ومركزا لهندسة وتخطيط جميع عملياتها الإرهابية.
وأكدت "المساء" أن معلومات وردت إلى الأجهزة المتخصصة في مكافحة الإرهاب بشأن علاقة هذه المجموعة المقضي عليها بتنظيم "داعش" وأن بعض عناصر هذا التنظيم كانت تحاول الدخول والتسلل إلى التراب الجزائري لتنفيذ مخططهم الإجرامي.
يذكر أن هذه المجموعة، التي تم القضاء عليها من قبل عناصر الجيش الوطني الشعبي نهاية شهر مايو الماضي، بمنطقة وادي العطش، بلدية القلتة الزرقاء شرق سطيف، تتكون من ثمانية عناصر كانوا في طريقهم من جيجل نحو ولاية باتنة عثر بحوزتهم على ست بنادق آلية نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية نوع سيمينوف ومسدس من نوع بيريطا بالإضافة إلى حزام ناسف وقنبلتين تقليديتين وكمية كبيرة من الذخيرة من مختلف العيارات.
وأضافت الصحيفة ـ في عددها الصادر الأربعاء ـ نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن هذه العناصر تعتبر من أخطر الجماعات الإرهابية التي تنشط في الجزائر والتي تنتمى لتنظيم "داعش" وقد تم رصد نشاطها في ولايات بومرداس وباتنة وجبال البابور التي تعتبر المنطلق الرئيسي لتحركها ومخططاتها وكذا المقر الرئيسي لقيادتها الإجرامية ومركزا لهندسة وتخطيط جميع عملياتها الإرهابية.
وأكدت "المساء" أن معلومات وردت إلى الأجهزة المتخصصة في مكافحة الإرهاب بشأن علاقة هذه المجموعة المقضي عليها بتنظيم "داعش" وأن بعض عناصر هذا التنظيم كانت تحاول الدخول والتسلل إلى التراب الجزائري لتنفيذ مخططهم الإجرامي.
يذكر أن هذه المجموعة، التي تم القضاء عليها من قبل عناصر الجيش الوطني الشعبي نهاية شهر مايو الماضي، بمنطقة وادي العطش، بلدية القلتة الزرقاء شرق سطيف، تتكون من ثمانية عناصر كانوا في طريقهم من جيجل نحو ولاية باتنة عثر بحوزتهم على ست بنادق آلية نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية نوع سيمينوف ومسدس من نوع بيريطا بالإضافة إلى حزام ناسف وقنبلتين تقليديتين وكمية كبيرة من الذخيرة من مختلف العيارات.