روسيا وأمريكا تتبادلان الاتهامات بشأن واقعة بالبحر المتوسط
الأربعاء 29/يونيو/2016 - 06:10 ص
أعطت كل من روسيا والولايات المتحدة روايات متضاربة، الثلاثاء، بشأن واقعة بين القوات البحرية لكليهما في البحر المتوسط يوم 17 يونيو الجاري، حيث تلقي كل منهما باللائمة على الأخرى فيما تقولان إنها مناورات غير آمنة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن مدمرة أمريكية اقتربت على نحو خطير من سفينة حربية روسية معربة عن احتجاجها على ما وصفته بأنه انتهاك صارخ من جانب البحارة الأمريكيين لقواعد تجنب الاصطدام في البحر.
لكن مسؤولا في وزارة الدفاع الأمريكية - اشترط عدم الكشف عن اسمه - قال إن السفينة الحربية الروسية نفذت عمليات "غير آمنة وغير احترافية" بالقرب من سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية.
وتبادل الجيشان الأمريكي والروسي الاتهامات في حوادث مماثلة وقعت بينهما خلال الشهور الأخيرة بحرا وجوا ما يذكر بأسلوب اتبع وقت الحرب الباردة.
وفي أحد الحوادث قال الجيش الأمريكي في إبريل إن طائرات حربية روسية من طراز "سوخوي 24" أجرت محاكاة هجومية قرب المدمرة البحرية الأمريكية "يو.إس.إس. دونالد كوك" في بحر البلطيق، ووصف أحد المسؤولين هذا الحادث بأنه أكثر العمليات عدوانية في التاريخ الحديث.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حينئذ إن سلوك الطيارين الروس كان طائشا وتحريضيا وخطيرا مضيفا أنه "وفقا لقواعد الاشتباك كان من المحتمل إسقاط تلك الطائرات."
وقال وزير الدفاع الروسي- الذي يوتره النشاط الزائد لقوات حلف شمال الأطلسي قرب الحدود الروسية- إن الحادث الأخير "يظهر أن البحارة الأمريكيين هم الذين يسمحون لأنفسهم بنسيان المبادئ الأساسية للإبحار الآمن ولا يفكرون في العواقب النهائية لهذه المناورات الخطرة في المناطق كثيفة الملاحة."
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الحادث شمل السفينة الأمريكية يو.إس.إس جريفلي والفرقاطة البحرية الروسية يوروسلاف مودري.
وأضافت أن جريفلي اقتربت على نحو خطير من السفينة الروسية إلى مسافة 60-70 مترا وعبرت من أمامها من ناحية الميناء.
وأوضح البيان الروسي أنه وقت وقوع الحادث كانت السفينة الروسية في المياه الدولية في شرق البحر المتوسط حيث كانت تبحر بهدوء ومن دون إجراء أي مناورات خطرة.
لكن المسؤول الدفاعي الأمريكي قال إن الفرقاطة الروسية "عبرت مرارا على مقربة من مؤخرة يو.إس.إس جريفلي... وطلبت مرارا من جريفلي أن تبقي على وجود مسافة آمنة "بينهما" لكنها واصلت المناورة على مقربة من جريفلي."
وأضاف المسؤول أن السفينة الروسية اقتربت إلى مسافة 290 مترا من جريفلي وخمسة أميال بحرية من حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان.
وقال "تلك الإجراءات تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين البلدين بلا داع وقد تؤدي إلى حساب خاطئ أو حادث يسفر عن إصابات خطيرة أو وفيات."
وأضاف المسؤول الدفاعي أن ترومان وجريفلي كانت تجريان عمليات روتينية لدعم الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الليفتنانت كولونيل ميشيل بالدانزا وهو متحدث باسم البنتاجون في بيان إن البنتاجون يتابع الواقعة مع روسيا من خلال قنوات عسكرية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن مدمرة أمريكية اقتربت على نحو خطير من سفينة حربية روسية معربة عن احتجاجها على ما وصفته بأنه انتهاك صارخ من جانب البحارة الأمريكيين لقواعد تجنب الاصطدام في البحر.
لكن مسؤولا في وزارة الدفاع الأمريكية - اشترط عدم الكشف عن اسمه - قال إن السفينة الحربية الروسية نفذت عمليات "غير آمنة وغير احترافية" بالقرب من سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية.
وتبادل الجيشان الأمريكي والروسي الاتهامات في حوادث مماثلة وقعت بينهما خلال الشهور الأخيرة بحرا وجوا ما يذكر بأسلوب اتبع وقت الحرب الباردة.
وفي أحد الحوادث قال الجيش الأمريكي في إبريل إن طائرات حربية روسية من طراز "سوخوي 24" أجرت محاكاة هجومية قرب المدمرة البحرية الأمريكية "يو.إس.إس. دونالد كوك" في بحر البلطيق، ووصف أحد المسؤولين هذا الحادث بأنه أكثر العمليات عدوانية في التاريخ الحديث.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حينئذ إن سلوك الطيارين الروس كان طائشا وتحريضيا وخطيرا مضيفا أنه "وفقا لقواعد الاشتباك كان من المحتمل إسقاط تلك الطائرات."
وقال وزير الدفاع الروسي- الذي يوتره النشاط الزائد لقوات حلف شمال الأطلسي قرب الحدود الروسية- إن الحادث الأخير "يظهر أن البحارة الأمريكيين هم الذين يسمحون لأنفسهم بنسيان المبادئ الأساسية للإبحار الآمن ولا يفكرون في العواقب النهائية لهذه المناورات الخطرة في المناطق كثيفة الملاحة."
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الحادث شمل السفينة الأمريكية يو.إس.إس جريفلي والفرقاطة البحرية الروسية يوروسلاف مودري.
وأضافت أن جريفلي اقتربت على نحو خطير من السفينة الروسية إلى مسافة 60-70 مترا وعبرت من أمامها من ناحية الميناء.
وأوضح البيان الروسي أنه وقت وقوع الحادث كانت السفينة الروسية في المياه الدولية في شرق البحر المتوسط حيث كانت تبحر بهدوء ومن دون إجراء أي مناورات خطرة.
لكن المسؤول الدفاعي الأمريكي قال إن الفرقاطة الروسية "عبرت مرارا على مقربة من مؤخرة يو.إس.إس جريفلي... وطلبت مرارا من جريفلي أن تبقي على وجود مسافة آمنة "بينهما" لكنها واصلت المناورة على مقربة من جريفلي."
وأضاف المسؤول أن السفينة الروسية اقتربت إلى مسافة 290 مترا من جريفلي وخمسة أميال بحرية من حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان.
وقال "تلك الإجراءات تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين البلدين بلا داع وقد تؤدي إلى حساب خاطئ أو حادث يسفر عن إصابات خطيرة أو وفيات."
وأضاف المسؤول الدفاعي أن ترومان وجريفلي كانت تجريان عمليات روتينية لدعم الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الليفتنانت كولونيل ميشيل بالدانزا وهو متحدث باسم البنتاجون في بيان إن البنتاجون يتابع الواقعة مع روسيا من خلال قنوات عسكرية.