قال بن جاسم، أن أي شيء من الممكن أن يحدث من قبل دول المقاطعة الأربعة، "مصر والإمارات, والسعودية والبحرين، حتى أنه من الممكن أن يوجهوا هجوم مسلح ضد قطر، مؤكدا أنه وفي هذه الحالة يستلزم من قطر أن تكون مستعدة للمواجهة، في حال حدوث أي سيء.

قطر تطالب بالمساعدة..

أكد بن عبد الرحمن، أنه وفي حال الهجوم ضد قطر، من قبل دول المقاطعة فستعمل على طلب المساعدة والإمداد العسكري، من قبل دول بعينها وهم، "فرنسا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة"، وهنا تكمن الفكرة.

الاختيار ليس عشوائيا..

تحديد وزير الخارجية القطري لهذه الدول، وخاصة الولايات المتحدة وتركيا، ليست المسألة عشوائية أو قبيل الصدفة، فإذا رجعنا للوراء بعد أن قررت دول الحصار مقاطعة قطر دبلوماسيا، أكدت تركيا أنها على استعداد أن تمد قطر بقرابة 3000 جنديا، لمساعدتها على مواجهة، أي أزمات عسكرية من الممكن، أن تحدث كنتيجة للمقاطعة، إذا ترى هل كان هناك ترتيب مسبق بين قطر وتركيا، بعد إعلان المقاطعة مباشرة؟.

ثروة واشنطن في قطر..

لا تحاول التشكيك في الولايات المتحدة، لطالما خرج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليؤكد أنه حريص على تعزيز سبل السلام، وأنه يريد عدم تصعيد الوضع في منطقة الخليج، متمنيا أن الأزمة تنتهي قريبا، لكن هذا لا ينفي أن لواشنطن ثروة تهمها في قطر، وهو قاعدتها العسكرية، والمعروفة ب"العديد"، والأهم ما هو أت في السطور القادمة.

البنتاجون ينحاز لقطر..

من الصعب على واشنطن أن تتخلى عن قاعدتها، بهذه السهولة، أو أن تتركها فريسة لإحتمالية الضرب أو المواجهة العسكرية، والأهم حينما يخرج، ممثل الخارجية القطرية ليقول أنه من الممكن الاستعانة بواشنطن، لأي مواجهات عسكرية مع دول المقاطعة، فلابد من أن نتذكر ما قاله رانكين غالواي، المتحدث باسم البنتاجون، فقد أكد أن قطر تشارك واشنطن في الحرب ضد الإرهاب، وفي حال الشعور بأي قلق على قطر، لن تتهاون واشنطن في إبداء مساعداتها العسكرية لها، مما يجعلنا نفكر فيما إذا كانت على إتفاق هي الأخرى معها.

الخلاصة..

لا نحاول إلقاء الاتهامات، وإنما يمكن أن نقول أنه تبادل للأفكار والمحاور، وكالة بلومبرج هي وكالة أمريكية في المقام الأول، وإن لم يكن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، واثقا من مساعدة واشنطن على الأقل عسكريا، في مواجهة "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، لما كان خرج وأدلى بهذه التصريحات.