الرئيس الزيمبباوي يرفض التنحي والجيش يحدد إقامته
الأحد 19/نوفمبر/2017 - 10:04 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تشهد زيمباوي ظروف طارئة، خلال هذه الفترة، حيث قرر الشعب الخروج في مظاهرات حاشدة في مختلف الشوارع والميادين، للهتاف والمطالبة، بضرورة تنحي الرئيس روبرت موغابي، الذي قرر وبناءا على هذه التطورات إجراء لقاء مع قائد القوات المسلحة للبلاد بهدف التوصل لحل قاطع لهذه الأزمة السياسية.
ووفقا لما ورد في مختلف وسائل الإعلام المحلية في زيمبابوي فإن موغابي وقائد القوات المسلحة، سيلتقيان في اجتماع يعد الثاني بينهما خلال أسبوع، بعد الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي، مع الإشارة إلى أن الجيش الزيمبابوي قد نشر عرباته في العاصمة هراري الأسبوع الماضي، قبل الإعلان عن فرض سيطرته على مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي، كما تحددت إقامة روبرت موغابي، البالغ من العمر 93، والذي يحكم البلاد منذ 40 عاما كرئيس ورئيس للوزراء.
وصرح المتحدث باسم الجيش، اللواء سيبوسيسو مويو، بأن الخطوة المتخذة من جانب الجيش، لم تستهدف الرئيس موغابي بل من "المجرمين" في حكومته.
وفي نفس السياق، افادت العديد من التقارير الصحفية، إن نائب الرئيس المخلوع، إيمرسون منانغاغوا، قد عاد إلى بلاده لترأس الحكومة، فيما ذكرت تقارير أخرى أن موغابي رفض التنحي عن منصبه خلال محادثات مع قادة الجيش جرت يوم الخميس.
ووفقا لما ورد في مختلف وسائل الإعلام المحلية في زيمبابوي فإن موغابي وقائد القوات المسلحة، سيلتقيان في اجتماع يعد الثاني بينهما خلال أسبوع، بعد الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي، مع الإشارة إلى أن الجيش الزيمبابوي قد نشر عرباته في العاصمة هراري الأسبوع الماضي، قبل الإعلان عن فرض سيطرته على مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي، كما تحددت إقامة روبرت موغابي، البالغ من العمر 93، والذي يحكم البلاد منذ 40 عاما كرئيس ورئيس للوزراء.
وصرح المتحدث باسم الجيش، اللواء سيبوسيسو مويو، بأن الخطوة المتخذة من جانب الجيش، لم تستهدف الرئيس موغابي بل من "المجرمين" في حكومته.
وفي نفس السياق، افادت العديد من التقارير الصحفية، إن نائب الرئيس المخلوع، إيمرسون منانغاغوا، قد عاد إلى بلاده لترأس الحكومة، فيما ذكرت تقارير أخرى أن موغابي رفض التنحي عن منصبه خلال محادثات مع قادة الجيش جرت يوم الخميس.