وأضاف موتسقاتجوا أثناء توجهه إلى الاجتماع الاستثنائي للجنة المركزية للحزب أن الوقت ينفد أمام موجابي للتفاوض على رحيله وأن عليه مغادرة البلاد
زعيم قدامى المحاربين:الحزب الحاكم في زيمبابوي سيقيل موجابي
الأحد 19/نوفمبر/2017 - 01:51 م
رويترز
طباعة
قال زعيم قدامى محاربي حرب التحرير كريس موتسفانجوا إن حزب الاتحاد الوطني الأفريقي في زيمبابوي"الجبهة الوطنية الحاكم "سيقيل الرئيس روبرت موجابي من زعامة الحزب في اجتماع خاص للجنة المركزية في وقت لاحق اليوم "الأحد"مما سيجرد موجابي من أحد أخر معاقل سلطته.
وأضاف موتسقاتجوا أثناء توجهه إلى الاجتماع الاستثنائي للجنة المركزية للحزب أن الوقت ينفد أمام موجابي للتفاوض على رحيله وأن عليه مغادرة البلاد وهو لا يزال قادرا على ذلكـ.
وتابع قائلا "سنسير في الطريق حتى النهاية،إنه يحاول المساومة للحصول على خروج كريم"،وهدد بحشد الجماهير ضد موجابي إذا رفض الرحيل عن السلطة.
يذكر أن موتسقاتجوا تزعم حملة على مدى 18 شهرا مضت لإقالة الحاكم الوحيد الذي عرفته البلاد على مدى 37 عاما،أن الاجتماع سيعيد نائب الرئيس المعزول إمرسون منانجاجوا كما سييقيل جريس زوجة موجابي من قيادة الرابطة النسائية بالحزب.
ويعتقد أن منانجاجوا، كبير مسئولي الأمن السابق الملقب بالتمساح والذي أدت إقالته هذا الشهر إلى تدخل الجيش،هو الشخصية المرشحة لتولي حكومة وحدة وطنية خلال الفترة التي تلي الإطاحة بموجابي وستركز على إعادة بناء علاقات البلاد بالعالم الخارجي وإعادة الاستقرار الاقتصادي.
وأضاف موتسقاتجوا أثناء توجهه إلى الاجتماع الاستثنائي للجنة المركزية للحزب أن الوقت ينفد أمام موجابي للتفاوض على رحيله وأن عليه مغادرة البلاد وهو لا يزال قادرا على ذلكـ.
وتابع قائلا "سنسير في الطريق حتى النهاية،إنه يحاول المساومة للحصول على خروج كريم"،وهدد بحشد الجماهير ضد موجابي إذا رفض الرحيل عن السلطة.
يذكر أن موتسقاتجوا تزعم حملة على مدى 18 شهرا مضت لإقالة الحاكم الوحيد الذي عرفته البلاد على مدى 37 عاما،أن الاجتماع سيعيد نائب الرئيس المعزول إمرسون منانجاجوا كما سييقيل جريس زوجة موجابي من قيادة الرابطة النسائية بالحزب.
ويعتقد أن منانجاجوا، كبير مسئولي الأمن السابق الملقب بالتمساح والذي أدت إقالته هذا الشهر إلى تدخل الجيش،هو الشخصية المرشحة لتولي حكومة وحدة وطنية خلال الفترة التي تلي الإطاحة بموجابي وستركز على إعادة بناء علاقات البلاد بالعالم الخارجي وإعادة الاستقرار الاقتصادي.