قطر ترفع الراية البيضاء ورسالتها لمصر: "العفو والسماح"
الإثنين 20/نوفمبر/2017 - 12:52 م
عواطف الوصيف
طباعة
قررت مصر مقاطعة قطر دبلوماسيا، ذلك القرار الذي أيدته بقية دول منطقة الخليج، ونفذته هي الأخرى، والسبب في ذلك هو إصرار قطر على التدخل في شئون غيرها من الدول المجاورة لها، علاوة على دعمها للميلشيات الإرهابية، الغريب هو أن قطر أصبحت على يقين من أن السياسة التي كانت تتبعها، هي فقط التي تدفع ثمنها، هي فقط التي تتكبد الخسائر، وإنصافا لابد أن نرفع لقطر القبعة، أخيرا اعتمدت على عقلها، وأنتبهت لحقيقة موقفها، لكن في نفس الوقت لابد أن نقول، " أين كنتي كل تلك الفترة؟"
أكد وزير الدفاع القطري خالد العطية، أن قطر تريد أن تحسن علاقاتها بمصر، وأنها تعي جيدا قيمتها في المنطقة العربية، لكنه في نفس الوقت يحمل أطرافا خارجية المسؤولية عن عرقلة محاولات الدوحة لمحو أي خلافات قديمة مع مصر.
وذكر العطية في مقابلة معه ضمن برنامج "الحقيقة" الذي بثه التلفزيون القطري الرسمي مساء أمس الأحد أن محاولات تقريب وجهات النظر بين قطر ومصر تعرقل من قبل أطراف أخرى، وقال: "نعلم قيمة مصر، ويجب أن تكون قوية رضي من رضي وأبى من أبى"، مؤكدا أن هناك خلافات قديمة بين قطر وبقية دول الخليج، وهم يريدون استغلال الموقف، لكي تسوء الأوضاع اكثر بين قطر ومصر.
وأهتم العطية، بنقل ما سبق أن قاله الأمير القطري تميم بن حمد بن خليفة آل، حينما تطرق إلى الأزمة الخليجية، حيث سبق وأكد، أن الحوار، هو أسهل وأقصر طريق لحل الخلاف، معربا عن أمله في وجود من يصغي إلى "صوت العقل والحكمة" ويستجيب لدعوة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ولا شك من أن ما قاله وزير الدفاع القطري، خالد العطية، يعد نصرا للدول التي تحالفت ضدها، ويعد دليلا على تحقيق النصر ضد الإرهاب والتطرف، وفي نفس الوقت دليل على مكانة مصر في المنطقة، وأنها أساس الهوية العربية، فقطر تعتبرها هي المدخل الرئيسي لها لتحسين صورتها على مستوى العالم، وهي الأساس بالنسبة لها، لكن السؤال، لما لم يتطرق العطية للشروط التي وضعت.
توجهت مصر وبقية الدول المقاطعة لقطر، بسلسلة من المطالبات، كانت بمثابة شروط إلزامية لابد من القيام بها، لكي تعود الأمور لطبيعتها، لكنه تجاهلها ولم يتطرق لها، وإذا كانت قطر تريد حقا الصلح، وقررت رفع الراية البيضاء، فعليها الأنتباه لهذه الشروط، والأهم أن تنفذها.
أكد وزير الدفاع القطري خالد العطية، أن قطر تريد أن تحسن علاقاتها بمصر، وأنها تعي جيدا قيمتها في المنطقة العربية، لكنه في نفس الوقت يحمل أطرافا خارجية المسؤولية عن عرقلة محاولات الدوحة لمحو أي خلافات قديمة مع مصر.
وذكر العطية في مقابلة معه ضمن برنامج "الحقيقة" الذي بثه التلفزيون القطري الرسمي مساء أمس الأحد أن محاولات تقريب وجهات النظر بين قطر ومصر تعرقل من قبل أطراف أخرى، وقال: "نعلم قيمة مصر، ويجب أن تكون قوية رضي من رضي وأبى من أبى"، مؤكدا أن هناك خلافات قديمة بين قطر وبقية دول الخليج، وهم يريدون استغلال الموقف، لكي تسوء الأوضاع اكثر بين قطر ومصر.
وأهتم العطية، بنقل ما سبق أن قاله الأمير القطري تميم بن حمد بن خليفة آل، حينما تطرق إلى الأزمة الخليجية، حيث سبق وأكد، أن الحوار، هو أسهل وأقصر طريق لحل الخلاف، معربا عن أمله في وجود من يصغي إلى "صوت العقل والحكمة" ويستجيب لدعوة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ولا شك من أن ما قاله وزير الدفاع القطري، خالد العطية، يعد نصرا للدول التي تحالفت ضدها، ويعد دليلا على تحقيق النصر ضد الإرهاب والتطرف، وفي نفس الوقت دليل على مكانة مصر في المنطقة، وأنها أساس الهوية العربية، فقطر تعتبرها هي المدخل الرئيسي لها لتحسين صورتها على مستوى العالم، وهي الأساس بالنسبة لها، لكن السؤال، لما لم يتطرق العطية للشروط التي وضعت.
توجهت مصر وبقية الدول المقاطعة لقطر، بسلسلة من المطالبات، كانت بمثابة شروط إلزامية لابد من القيام بها، لكي تعود الأمور لطبيعتها، لكنه تجاهلها ولم يتطرق لها، وإذا كانت قطر تريد حقا الصلح، وقررت رفع الراية البيضاء، فعليها الأنتباه لهذه الشروط، والأهم أن تنفذها.