وزيرة التعاون: زيارات ميدانية للمناطق الأكثر احتياجًا بمشاركة السفير البريطاني
الأربعاء 29/يونيو/2016 - 11:42 ص
استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، السفير جون كاسن، سفير المملكة المتحدة لدى مصر، مساء أمس الثلاثاء، وذلك لمناقشة العلاقات الاقتصادية الثنائية وفرص التعاون المستقبلى.
واستهلت الدكتورة الوزيرة، اللقاء بالترحيب بالسفير البريطانى، مشيدة بالعلاقات التنموية بين البلدين.
و هنأ السفير البريطاني، الوزيرة، على اختيارها من قبل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، نائبا لرئيس مجلس محافظي البنك.
واتفقت وزير التعاون، مع السفير البريطانى، على زيارات ميدانية مشتركة لبحث دعم المناطق الأكثر احتياجا، والمشروعات التنموية، والتى يضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والحكومة المصرية على رأس اولوياتها، من أجل المساهمة فى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، والعمل على توفير كافة الخدمات لهم.
وأشار السفير البريطاني إلى الدعم الحالي المقدم من الحكومة البريطانية لمصر من خلال برنامج الشراكة البريطانية، ويتم من خلاله تمويل عدد من المشروعات التى تهدف إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، لن يؤثر على العلاقات المصرية البريطانية فى المجال التنموى، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر وبريطانيا متميزة، والمملكة المتحدة ترى دائما أنه من الأهمية أن تكون مصر قوية ومستقرة.
وأكدت سحر، على اهتمام الحكومة المصرية بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى مختلف محافظات مصر، بما يسمح بخلق فرص عمل للشباب والمرأة والفئات الأكثر احتياجا، مشيرة إلى أن أهمية بحث سبل التعاون مع الجانب البريطاني لتقديم المساعدة لتنمية هذا القطاع، وذلك من خلال الدعم الفني واستقدام الخبرات البريطانية في هذا المجال.
وتطرق الجانبان إلى تقديم الدعم الفني لمصر من خلال تمويل صندوق التحول لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – أحد الآليات التمويلية المنبثقة عن شراكة دوفيل - والذى تعد بريطانيا من أكبر المساهمين فيه بمبلغ يصل إلى 32 مليون جنيه إسترلينى.
واستهلت الدكتورة الوزيرة، اللقاء بالترحيب بالسفير البريطانى، مشيدة بالعلاقات التنموية بين البلدين.
و هنأ السفير البريطاني، الوزيرة، على اختيارها من قبل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، نائبا لرئيس مجلس محافظي البنك.
واتفقت وزير التعاون، مع السفير البريطانى، على زيارات ميدانية مشتركة لبحث دعم المناطق الأكثر احتياجا، والمشروعات التنموية، والتى يضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والحكومة المصرية على رأس اولوياتها، من أجل المساهمة فى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، والعمل على توفير كافة الخدمات لهم.
وأشار السفير البريطاني إلى الدعم الحالي المقدم من الحكومة البريطانية لمصر من خلال برنامج الشراكة البريطانية، ويتم من خلاله تمويل عدد من المشروعات التى تهدف إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، لن يؤثر على العلاقات المصرية البريطانية فى المجال التنموى، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر وبريطانيا متميزة، والمملكة المتحدة ترى دائما أنه من الأهمية أن تكون مصر قوية ومستقرة.
وأكدت سحر، على اهتمام الحكومة المصرية بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى مختلف محافظات مصر، بما يسمح بخلق فرص عمل للشباب والمرأة والفئات الأكثر احتياجا، مشيرة إلى أن أهمية بحث سبل التعاون مع الجانب البريطاني لتقديم المساعدة لتنمية هذا القطاع، وذلك من خلال الدعم الفني واستقدام الخبرات البريطانية في هذا المجال.
وتطرق الجانبان إلى تقديم الدعم الفني لمصر من خلال تمويل صندوق التحول لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – أحد الآليات التمويلية المنبثقة عن شراكة دوفيل - والذى تعد بريطانيا من أكبر المساهمين فيه بمبلغ يصل إلى 32 مليون جنيه إسترلينى.