البيئة تعقد مؤتمرا حول البيئة ومستقبل الطاقة في مصر
الأربعاء 29/يونيو/2016 - 12:32 م
عقدت وزارة البيئة، مؤتمرا حول البيئة ومستقبل الطاقة فى مصر تحت شعار "نجاحات ورؤى مستقبلية لتحسين كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي في مصر"، والتي تأتى تتويجا للحملة القومية "كفاءة"، التي أطلقها الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، منذ عام مضي، بالتعاون مع مشروع تحسين كفاءة الطاقة بالقطاعي الصناعي فى مصر أحد مشروعات منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو".
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، وجيوفانا سيجلى المدير الإقليمي لليونيدو، وشريف عبد الرحيم المدير الوطني لمشروع تحسين كفاءة الطاقة، وجيهان بيومى المنسق الوطنى لمشروع تحسين كفاءة الطاقة فى الصناعة، وكذلك بحضور لفيف من الإعلاميين وجمعية كبار كتاب البيئة.
وأوضح أبو السعود بالمؤتمر أن إهدار الطاقة يعد إهدارا للموارد الطبيعية و يؤثر بالسلب على الأنشطة الاستثمارية باعتبار الطاقة مصدر أساسي للتنمية، واستعرض المجهودات الملموسة لجهاز شئون البيئة والوزارة فى مجالات وفر الطاقة كتركيب محطات للطاقة الشمسية بعدد من الوحدات والأفرع التابعة للجهاز والوزارة ومنها بيت القاهرة بالفسطاط ووادى دجلة والغابة المتحجرة و الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية . علاوة على تركيب اللمبات الموفرة للطاقة بالوزارة.
كما أكد أبو السعود على مزايا تطبيق نظم إدارة الطاقة بالمصانع من حيث دورها فى تحقيق زيادة بالإنتاجية و القدرة على التنافس و خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى وخفض إهدار الطاقة وزيادة الأرباح . وأضاف أن تحسين كفاءة استخدام الطاقة بالقطاع الصناعى يعد أفضل الوسائل لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة علاوة على أن المؤشرات القياسية للطاقة هى أداة فعالة لوضع سياسات تحسين كفاءة الطاقة . كما أن تطبيق نظم إدارة الطاقة يساهم فى حل أزمة الطاقة علاوة على أن نظام إدارة الطاقة نظام سهل التنفيذ فعال ومنخفض التكلفة.
وأشاد أبو السعود بنجاح المشروع فى تدريب عدد كبير من على إعداد عملية مراجعة الطاقة بالمنشآت للتأكد من إحداث وفر بالطاقة ومجالات الوفر الممكنة ومواطنها مؤكدا على أهمية مضاعفة أعداد مراجعى الطاقة وتأسيس كيانات صغيرة من خلال هؤلاء المراجعين للتوسع فى تدريب إعداد أخرى وإدراج تلك الخدمة ضمن الأنشطة الفعالة فى التوعية بمجالات وفر الطاقة وأضاف انه من الضروري الترويج الفعال لتلك المراجعة كشأن المراجعة البيئية.
وتابع خلال المؤتمر دور مشروع تحسين كفاءة الطاقة في تنمية العنصر البشرى وبناء القدرات المحلية و أهمية المؤشرات القياسية كأداة فعالة للتعرف على أنماط استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي كما استعرض التجارب والنماذج الناجحة لعدد من الشركات التى قامت بتطبيق نظم إدارة الطاقة والمنافع البيئية التى تحققت من ذلك ومنها خفض فى استخدام الموارد والتلوث وتكاليف التشغيل والصيانة .
كما تم عرض فيلمين تسجيلين عن المشروع وكذلك طرح مجهودات المشروع في إعداد عددا من دراسات الحالة لعدد من الشركات الصناعية العاملة بقطاعات الاسمنت و الأسمدة والصلب للتعرف على أنظمة إدارة الطاقة والفرص والتحسينات الممكنة.
ودار نقاش تفاعلى بين الحضور من الإعلاميين ومنسقي المشروع وم/ ابوالسعود تم خلاله إصدار عدد من التوصيات المقترحة حيث نالت تلك المقترحات التقدير والإشادة من قبل م/ ابو السعود و السيدة جيوفانا ومن المقرر الأخذ بالكثير منها موضع التنفيذ.
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، وجيوفانا سيجلى المدير الإقليمي لليونيدو، وشريف عبد الرحيم المدير الوطني لمشروع تحسين كفاءة الطاقة، وجيهان بيومى المنسق الوطنى لمشروع تحسين كفاءة الطاقة فى الصناعة، وكذلك بحضور لفيف من الإعلاميين وجمعية كبار كتاب البيئة.
وأوضح أبو السعود بالمؤتمر أن إهدار الطاقة يعد إهدارا للموارد الطبيعية و يؤثر بالسلب على الأنشطة الاستثمارية باعتبار الطاقة مصدر أساسي للتنمية، واستعرض المجهودات الملموسة لجهاز شئون البيئة والوزارة فى مجالات وفر الطاقة كتركيب محطات للطاقة الشمسية بعدد من الوحدات والأفرع التابعة للجهاز والوزارة ومنها بيت القاهرة بالفسطاط ووادى دجلة والغابة المتحجرة و الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية . علاوة على تركيب اللمبات الموفرة للطاقة بالوزارة.
كما أكد أبو السعود على مزايا تطبيق نظم إدارة الطاقة بالمصانع من حيث دورها فى تحقيق زيادة بالإنتاجية و القدرة على التنافس و خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى وخفض إهدار الطاقة وزيادة الأرباح . وأضاف أن تحسين كفاءة استخدام الطاقة بالقطاع الصناعى يعد أفضل الوسائل لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة علاوة على أن المؤشرات القياسية للطاقة هى أداة فعالة لوضع سياسات تحسين كفاءة الطاقة . كما أن تطبيق نظم إدارة الطاقة يساهم فى حل أزمة الطاقة علاوة على أن نظام إدارة الطاقة نظام سهل التنفيذ فعال ومنخفض التكلفة.
وأشاد أبو السعود بنجاح المشروع فى تدريب عدد كبير من على إعداد عملية مراجعة الطاقة بالمنشآت للتأكد من إحداث وفر بالطاقة ومجالات الوفر الممكنة ومواطنها مؤكدا على أهمية مضاعفة أعداد مراجعى الطاقة وتأسيس كيانات صغيرة من خلال هؤلاء المراجعين للتوسع فى تدريب إعداد أخرى وإدراج تلك الخدمة ضمن الأنشطة الفعالة فى التوعية بمجالات وفر الطاقة وأضاف انه من الضروري الترويج الفعال لتلك المراجعة كشأن المراجعة البيئية.
وتابع خلال المؤتمر دور مشروع تحسين كفاءة الطاقة في تنمية العنصر البشرى وبناء القدرات المحلية و أهمية المؤشرات القياسية كأداة فعالة للتعرف على أنماط استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي كما استعرض التجارب والنماذج الناجحة لعدد من الشركات التى قامت بتطبيق نظم إدارة الطاقة والمنافع البيئية التى تحققت من ذلك ومنها خفض فى استخدام الموارد والتلوث وتكاليف التشغيل والصيانة .
كما تم عرض فيلمين تسجيلين عن المشروع وكذلك طرح مجهودات المشروع في إعداد عددا من دراسات الحالة لعدد من الشركات الصناعية العاملة بقطاعات الاسمنت و الأسمدة والصلب للتعرف على أنظمة إدارة الطاقة والفرص والتحسينات الممكنة.
ودار نقاش تفاعلى بين الحضور من الإعلاميين ومنسقي المشروع وم/ ابوالسعود تم خلاله إصدار عدد من التوصيات المقترحة حيث نالت تلك المقترحات التقدير والإشادة من قبل م/ ابو السعود و السيدة جيوفانا ومن المقرر الأخذ بالكثير منها موضع التنفيذ.