الشركة الفرنسية: "استاد الأهلي" بداية لمشروع حضاري كبير
الثلاثاء 21/نوفمبر/2017 - 03:52 م
إسلام عبد التواب
طباعة
قال فابريس رينو، مندوب الشركة الفرنسية التي ستقوم بإنشاء استاد الأهلي، إن الشركة عملت في مصر لمدة 10 سنوات، ويسعدها أن تكون جزءًا من «استاد الأهلي».
وأضاف أن الشركة قامت بدراسة البيئة المحيطة بالاستاد في مدينة الشيخ زايد، وتصميمات ملاعب أكبر الأندية العالمية، قبل أن يتم وضع تصميم استاد الأهلي.
وأوضح مندوب الشركة الفرنسية، أن التصميم الحالي لاستاد الأهلي ليس نهائيًا، ولكن مرنًا وقابلًا للتعديل في المستقبل إذا كان هناك أي إضافة على التصميم.
وأكد أن استاد الأهلي سيكون حجر زاوية لمشروح حضاري كبير في القاهرة، وسيكون خير مثال للاستادات الذكية، التي تقام في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أنه سيساعد في تعزيز القاهرة ومصر على المستوى التنموي.
كما وجّه التهنئة إلى الأهلي للفوز بالأمس على فريق الإسماعيلي، موضحًا أن الأهلي سيلعب كل مبارياته في المستقبل على ملعبه الخاص.
وأوضح رينو، أن أي فريق سيواجه الأهلي في المستقبل سيخشى اللعب على استاد الأهلي، خاصة أن الجمهور سيكون قريبًا للغاية من الملعب، مشيرًا إلى أن الجمهور سيتمتع بتجربة متميزة للمشاهدة لأن المسافة بين الجمهور والملعب ستكون 10 امتار فقط.
وأكّد مندوب الشركة الفرنسية، أنه سيتم مراعاة معايير الأمان في دخول وخروج الـ55 ألف متفرج من استاد الأهلي، مشيرًا إلى أن الشركة ستراعي كافة معايير الأمان التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وألمح إلى أن استاد الأهلي لن يقتصر على وجود ملعب للكرة، ولكن سيكون هناك فعاليات أخرى، مثل المسارح، والحفلات، والمطاعم، والمستشفى، والأكاديمية، والمتحف، والجامعة، والمول التجاري.
وكشف أن الأهلي قد يؤجر للشركات والرعاة أماكن في الاستاد الجديد، وسيدر عائدًا اقتصاديًا كبيرًا.
وشدد على أن الاستاد سيكون حجر زاوية لمشروع أكبر من الناحية التنموية، فهو سيوظف فرص عمل، وسيعزز النشاط الرياضي في القاهرة.
وأكّد أن الجمهور سيحجز تذاكره الخاصة من خلال الإنترنت، وسيتمكن من اختيار المقاعد التي يجلس بها، وسيعلم الممر الذي سيدخل ويخرج من خلاله، موضحًا أن الاستاد سيتوفر به شبكة اتصالات كبيرة تخدم الـ55 ألف مشجع.