في ذكرى 30 يونيو .. "قومي المرأة": التاريخ يؤكد مساندة المرأة المصرية لبلادها
الأربعاء 29/يونيو/2016 - 01:34 م
هنأ المجلس القومي للمرأة جميع أبناء الوطن رئيسا وشعبا ومؤسسات الدولة بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدا أنه على مدار التاريخ كانت المرأة المصرية وستظل هي المدافع عن البيت والوطن بفطرة توارثتها نساء مصر من جيل إلى جيل.
وأشار المجلس - في بيان أصدره اليوم /الأربعاء/ بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو - إلى أن التاريخ يؤكد مساندة المرأة المصرية لبلادها بكل ما أوتيت من قوة وبكل ما تأتى لها من وسائل وفي كل مكان كانت فيه، فمن إيزيس التي لملمت جسد أوزوريس وحمت حورس حتى وضعته على العرش قاضيا على الشر، إلى إياح حتب التي منحت مصر النصر على يد أحمس قاهر الهكسوس، وحتشبسوت التي أدركت مكامن الأمن القومي المصري، إلى هاجر الموقنة بالله الساعية لإيجاد الحياة لوليدها فكرمها الله وصارت أُما للعرب.
وأضاف "والفلاحة التي حملت السلاح للفدائيين في مدن القناة فوق رأسها دون رهبة، والعالمة والأديبة والمسئولة في كل المناصب التي رفعت اسم مصر عاليا في محافل العالم، والأم التي ربت الأجيال على حب الوطن وتقديس ترابه، إلى المرأة التي ناضلت على مدى السنوات الخمس الأخيرة مدافعة عن مصر، بينما تتهاوى حولها الأوطان بخيانة تجار الدنيا والدين".
وأكد المجلس أن مصر خاضت ولاتزال تخوض حربا شرسة من أجل الدفاع عن الوطن وحمايته، حربا شارك فيها الجميع شعبا وجيشا، نساء ورجالا، شبابا وكهولا، ولازلنا نخوض المعارك الواحدة تلو الأخرى لتحيا مصر وأبنائها حياة كريمة لا طالما سعوا إليها وحلموا بها في ظل هجمات شرسة تسعى لإعاقة نهوضنا.
وشدد على أن الوعي هو السلاح الحاضر في تلك الحرب الضروس، وهو ما نسعى جميعا لتحقيقه وتثبيته بين كافة طوائف الشعب، وأن الإنتاج وزيادته وثقافة الإجادة هم السبيل لهزيمة التحديات التي تواجهنا، موضحا أننا نعول على المرأة (الأم، الزوجة، الإبنة، العاملة، وربة البيت في الحضر والريف) لنواصل كفاحنا من أجل أن تحيا مصر.
وأشار المجلس - في بيان أصدره اليوم /الأربعاء/ بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو - إلى أن التاريخ يؤكد مساندة المرأة المصرية لبلادها بكل ما أوتيت من قوة وبكل ما تأتى لها من وسائل وفي كل مكان كانت فيه، فمن إيزيس التي لملمت جسد أوزوريس وحمت حورس حتى وضعته على العرش قاضيا على الشر، إلى إياح حتب التي منحت مصر النصر على يد أحمس قاهر الهكسوس، وحتشبسوت التي أدركت مكامن الأمن القومي المصري، إلى هاجر الموقنة بالله الساعية لإيجاد الحياة لوليدها فكرمها الله وصارت أُما للعرب.
وأضاف "والفلاحة التي حملت السلاح للفدائيين في مدن القناة فوق رأسها دون رهبة، والعالمة والأديبة والمسئولة في كل المناصب التي رفعت اسم مصر عاليا في محافل العالم، والأم التي ربت الأجيال على حب الوطن وتقديس ترابه، إلى المرأة التي ناضلت على مدى السنوات الخمس الأخيرة مدافعة عن مصر، بينما تتهاوى حولها الأوطان بخيانة تجار الدنيا والدين".
وأكد المجلس أن مصر خاضت ولاتزال تخوض حربا شرسة من أجل الدفاع عن الوطن وحمايته، حربا شارك فيها الجميع شعبا وجيشا، نساء ورجالا، شبابا وكهولا، ولازلنا نخوض المعارك الواحدة تلو الأخرى لتحيا مصر وأبنائها حياة كريمة لا طالما سعوا إليها وحلموا بها في ظل هجمات شرسة تسعى لإعاقة نهوضنا.
وشدد على أن الوعي هو السلاح الحاضر في تلك الحرب الضروس، وهو ما نسعى جميعا لتحقيقه وتثبيته بين كافة طوائف الشعب، وأن الإنتاج وزيادته وثقافة الإجادة هم السبيل لهزيمة التحديات التي تواجهنا، موضحا أننا نعول على المرأة (الأم، الزوجة، الإبنة، العاملة، وربة البيت في الحضر والريف) لنواصل كفاحنا من أجل أن تحيا مصر.