أبو الغيط يكشف عن نتائج الحروب في بعض الدول العربية
الخميس 23/نوفمبر/2017 - 04:03 م
عواطف الوصيف
طباعة
قدم أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط اليوم الخميس، مؤشرات لتكلفة الدمار، التي واجهاتها الدول العربية في المنطقة جراء الحروب التي اندلعت منذ العام 2011، والتي تجاوزت 640 مليار دولار أمريكي، وشملت آثاره كل المنطقة العربية.
شدّد أبو الغيط في كلمة افتتاحية في المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2017 ببيروت، حيث قال: "شعوبنا تستحق ان تسمع أفكارا جيدة فليس مكتوبا عليها ان تبقى أسيرة أخبار الارهاب ومشاهد الدمار التي نراها حولنا".
ويرى أبو الغيط، أن استمرار النزاعات يغطي المنطقة بسحابة من الغموض، مما يؤدي إلى ارتباك النشاط الاقتصادي وتراجعه، مؤكدا أن التدخل في الشئون الداخلية للبلاد، لابد وأن يتوقف موضحا: "لن يبني مدن العرب سوى العرب وهدف ما حدث لنا كان هو خراب التاريخ وانهاء الذاكرة العربية".
واشار إلى أهمية الترابط والتعاون العربي المشترك من كل الأطراف السياسية، والاقتصادية لإعادة إعمار الدول العربية، التي تضررت من الصراعات".
ووفقا للرؤية أبو الغيط فإن الانباء الواردة، من المنطقة العربية ليست كلها سيئة، فهناك بعض التطور، ومن أبرزها على سبيل المثال هزيمة داعش، مشددا على ضرورة طرد الداعشية كمفهوم من المجتمعات العربية كليا.
واعتبر أبو الغيط، ان هذا يتطلب طريقا طويلا، لا يمر فقط عبر الانتصار العسكري، لكن بالعمل الثقافي والتنموي المتكامل، لافتا، إلى الصراعات المشتعلة الخطيرة في عدد من الدول العربية، ما زالت تمثل جراحا مفتوحة وآثارها تمتد إلى دول الجوار في صورة اعداد هائلة من النازحين، واشار الى أن لبنان من بين البلدان المستضيفة، للنازحين ذلك أن أكثر من نصف سكانه كلاجئين.
شدّد أبو الغيط في كلمة افتتاحية في المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2017 ببيروت، حيث قال: "شعوبنا تستحق ان تسمع أفكارا جيدة فليس مكتوبا عليها ان تبقى أسيرة أخبار الارهاب ومشاهد الدمار التي نراها حولنا".
ويرى أبو الغيط، أن استمرار النزاعات يغطي المنطقة بسحابة من الغموض، مما يؤدي إلى ارتباك النشاط الاقتصادي وتراجعه، مؤكدا أن التدخل في الشئون الداخلية للبلاد، لابد وأن يتوقف موضحا: "لن يبني مدن العرب سوى العرب وهدف ما حدث لنا كان هو خراب التاريخ وانهاء الذاكرة العربية".
واشار إلى أهمية الترابط والتعاون العربي المشترك من كل الأطراف السياسية، والاقتصادية لإعادة إعمار الدول العربية، التي تضررت من الصراعات".
ووفقا للرؤية أبو الغيط فإن الانباء الواردة، من المنطقة العربية ليست كلها سيئة، فهناك بعض التطور، ومن أبرزها على سبيل المثال هزيمة داعش، مشددا على ضرورة طرد الداعشية كمفهوم من المجتمعات العربية كليا.
واعتبر أبو الغيط، ان هذا يتطلب طريقا طويلا، لا يمر فقط عبر الانتصار العسكري، لكن بالعمل الثقافي والتنموي المتكامل، لافتا، إلى الصراعات المشتعلة الخطيرة في عدد من الدول العربية، ما زالت تمثل جراحا مفتوحة وآثارها تمتد إلى دول الجوار في صورة اعداد هائلة من النازحين، واشار الى أن لبنان من بين البلدان المستضيفة، للنازحين ذلك أن أكثر من نصف سكانه كلاجئين.