مفتي لبنان يعزّي الشعب المصري في ضحايا تفجير العريش الإرهابي
السبت 25/نوفمبر/2017 - 09:48 ص
أ ش أ
طباعة
تقدم مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بالتعازي للرئيس عبد الفتاح السيسي في شهداء حادث مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء داعيا الله تعالى أن يحمي مصر وشعبها وجيشها من أيدي العابثين بأمنها واستقرارها ووحدة أرضها وشعبها.
كما تقدم دريان بالتعازي إلى فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والحكومة والشعب المصري.
وتواصلت ردود الأفعال اللبنانية المدينة الحادث الإرهابى الذى استهدف المصلين فى مسجد الروضة ووصف الشيخ عبد اللطيف دريان الهجوم المسلح " بالإرهاب الموصوف لإشعال نار الفتنة التي لعن الله من أيقظها"، مضيفا أن الهدف من ذلك زعزعة أمن واستقرار جمهورية مصر العربية.
وأكد أن العمل الإجرامي باستهداف المصلين أثناء أداء عبادتهم في المساجد هو عدوان صارخ على كل انسان في مصر والعالم، كما أكد أن هذه الاعمال الارهابية هي محرمة شرعا ومدانة وطنيا واخلاقيا وإنسانيا وتصب في خدمة أعداء الأمة العربية والاسلامية وفي مقدمتهم العدو الاسرائيلي المحتل لأرض فلسطين.
كما أدان وزير الدفاع اللبنانى يعقوب رياض الصراف الهجوم الإرهابي في مصر وقال من جديد تمتد يد الإرهاب المجرمة لتطال أرواح الابرياء الآمنين والمؤمنين، مضيفا لعن الله الإرهاب وأعان الله مصر أم الدنيا الثكلى على مصابها ورحم الله الشهداء الأبرار.
من جانبها أدانت حركة "أمل" الهجوم الإرهابي المجرم الذي استهدف مصلين واعتبرت أن هذا العمل الإجرامي الإرهابي الجبان الذي طال المصلين في يوم الجمعة من دون أن يراعي مرتكبوه أي حرمة لبيوت الله دليل على تجرد هؤلاء المجرمين من أي حس إنساني أو خلقي أو ديني.
وأشارت إلى أن الإرهاب يستهدف وحدة الشقيقة مصر وأراضها ولا يصب إلا في مصلحة أعداء مصر والأمتين العربية والإسلامية وخدمة لأهدافهم في عدم الاستقرار وإبقاء المنطقة مشتعلة طائفيا ومذهبيا.
وأكدت أن مواجهة الإرهاب ومخاطره تتطلب تكثيف كل الجهود العربية والإقليمية والدولية وتضافرها ، معلنة وقوفها إلى جانب الشقيقة مصر وشعبها في مواجهة خطر الإرهاب ومجموعاته التي تستهدف الآمنين.
وتقدمت حركة أمل بأحر التعازي من مصر قيادة وشعبا ومن ذوي الشهداء سائلة المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
من جانبه أدان حزب الاتحاد التفجير الإرهابي واعتبر أن هذا العمل البغيض والجبان يتنافي مع كل القيم والأعراف والأديان معلنا التضامن التام مع مصر في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله الذي يحاول النيل منها.
وابدى الحزب ثقته بقدرة الشعب المصري والقيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي على تجاوز المحن واتخاذ الخطوات والإجراءات الحازمة للقضاء على الإرهاب وأشكاله مهما تنوعت واتخذت من مسميات واستئصال جذوره والحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
ورأى الحزب أن مرتكبي هذه المجزرة الشنيعة والآثمة في حق المصلين يمثلون خوارج هذا العصر وهم وصمة عار في جبين الإنسانية وهم أعداء لمصر ولشعبها وللعروبة وللاسلام وإن الشعارات الدينية المزورة التي يرفعونها هي إساءة للاسلام ولقيمه الإنسانية السامية.
كما تقدم دريان بالتعازي إلى فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والحكومة والشعب المصري.
وتواصلت ردود الأفعال اللبنانية المدينة الحادث الإرهابى الذى استهدف المصلين فى مسجد الروضة ووصف الشيخ عبد اللطيف دريان الهجوم المسلح " بالإرهاب الموصوف لإشعال نار الفتنة التي لعن الله من أيقظها"، مضيفا أن الهدف من ذلك زعزعة أمن واستقرار جمهورية مصر العربية.
وأكد أن العمل الإجرامي باستهداف المصلين أثناء أداء عبادتهم في المساجد هو عدوان صارخ على كل انسان في مصر والعالم، كما أكد أن هذه الاعمال الارهابية هي محرمة شرعا ومدانة وطنيا واخلاقيا وإنسانيا وتصب في خدمة أعداء الأمة العربية والاسلامية وفي مقدمتهم العدو الاسرائيلي المحتل لأرض فلسطين.
كما أدان وزير الدفاع اللبنانى يعقوب رياض الصراف الهجوم الإرهابي في مصر وقال من جديد تمتد يد الإرهاب المجرمة لتطال أرواح الابرياء الآمنين والمؤمنين، مضيفا لعن الله الإرهاب وأعان الله مصر أم الدنيا الثكلى على مصابها ورحم الله الشهداء الأبرار.
من جانبها أدانت حركة "أمل" الهجوم الإرهابي المجرم الذي استهدف مصلين واعتبرت أن هذا العمل الإجرامي الإرهابي الجبان الذي طال المصلين في يوم الجمعة من دون أن يراعي مرتكبوه أي حرمة لبيوت الله دليل على تجرد هؤلاء المجرمين من أي حس إنساني أو خلقي أو ديني.
وأشارت إلى أن الإرهاب يستهدف وحدة الشقيقة مصر وأراضها ولا يصب إلا في مصلحة أعداء مصر والأمتين العربية والإسلامية وخدمة لأهدافهم في عدم الاستقرار وإبقاء المنطقة مشتعلة طائفيا ومذهبيا.
وأكدت أن مواجهة الإرهاب ومخاطره تتطلب تكثيف كل الجهود العربية والإقليمية والدولية وتضافرها ، معلنة وقوفها إلى جانب الشقيقة مصر وشعبها في مواجهة خطر الإرهاب ومجموعاته التي تستهدف الآمنين.
وتقدمت حركة أمل بأحر التعازي من مصر قيادة وشعبا ومن ذوي الشهداء سائلة المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
من جانبه أدان حزب الاتحاد التفجير الإرهابي واعتبر أن هذا العمل البغيض والجبان يتنافي مع كل القيم والأعراف والأديان معلنا التضامن التام مع مصر في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله الذي يحاول النيل منها.
وابدى الحزب ثقته بقدرة الشعب المصري والقيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي على تجاوز المحن واتخاذ الخطوات والإجراءات الحازمة للقضاء على الإرهاب وأشكاله مهما تنوعت واتخذت من مسميات واستئصال جذوره والحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
ورأى الحزب أن مرتكبي هذه المجزرة الشنيعة والآثمة في حق المصلين يمثلون خوارج هذا العصر وهم وصمة عار في جبين الإنسانية وهم أعداء لمصر ولشعبها وللعروبة وللاسلام وإن الشعارات الدينية المزورة التي يرفعونها هي إساءة للاسلام ولقيمه الإنسانية السامية.