وزير الخارجية يؤكد على دعم مصر للقضية الفلسطينية
الأربعاء 29/يونيو/2016 - 03:33 م
أكد وزير الخارجية سامح شكري، على دعم مصر، قيادة وحكومة وشعبا، للقضية الفلسطينية، معربا عن سعادته لوجوده وزيارته لأول مرة لدولة فلسطين.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير شكري، مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، بمقر وزارة الخارجية في رام الله، اليوم /الأربعاء/، لبحث سبل تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك في المحافل الدولية، والقضايا الاستراتيجية في دعم القضية الفلسطينية.
ولفت شكري إلى استعداد مصر تقديم كافة التسهيلات والإمكانيات في دعم مؤسسات الدولة الفلسطينية في مختلف المجالات، كذلك تبادل الخبرات بين البلدين، إضافة إلى التنسيق المشترك بين وزارتي خارجية البلدين في العديد من القضايا السياسية والدبلوماسية في المحافل الدولية.
وشدّد على أن مصر ستواصل من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي دعم القضايا العادلة للشعب الفلسطيني، لنيل الحرية والاستقلال وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وناقش الوزيران آخر المستجدات والتطورات السياسية في الأرض المحتلة، خاصة الانتهاكات الإسرائيلية، وما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات من قبل المستوطنين بحماية سلطات الاحتلال، إضافة إلى التوسع الاستيطاني الخطير، الذي يقوّض أية إمكانية لحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية.
كما تطرق شكري والمالكي إلى عمل لجنة إنهاء الاحتلال التابعة لجامعة الدولة العربية، التي تترأسها مصر من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية بشأن كيفية الرد على التصعيد الإسرائيلي المرتبط بالاستيطان، إضافة إلى الحراك السياسي والدبلوماسي في أروقة الأمم المتحدة، خاصة في مجلس الأمن، وتقرير الرباعية الدولية الذي سيتم بحثه غدا في الأمم المتحدة.
واستعرض الوزيران نتائج الاجتماع الوزاري الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 3 يونيو الجاري، واتفقا على توحيد وتنسيق الجهود المشتركة على المستويين الإقليمي والدولي، للمضي قدما في عقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال وفق مبدأ حل الدولتين.
وبحث شكري مع نظيره الفلسطيني، التحضيرات لعقد اللجنة الوزارية المشتركة، ورفع مستوى تمثيلها على مستوى رئيس وزراء البلدين، من أجل تعزيز وتطوير وترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين، كذلك المساهمة المصرية ودورها الفاعل في دعم استكمال الاعترافات الدولية بدولة فلسطين.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول العديد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط، خاصة الاتفاق التركي الإسرائيلي، إضافة إلى الأوضاع الداخلية ذات الصلة في المصالحة الوطنية، وشددا على ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الداخلي الفلسطيني، كذلك تقديم كافة المساعدات لإنهاء الحصار على قطاع غزة.
وشكر وزير الخارجية الفلسطيني، الوزير سامح شكري، على قرار القيادة المصرية فتح معبر رفح للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير شكري، مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، بمقر وزارة الخارجية في رام الله، اليوم /الأربعاء/، لبحث سبل تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك في المحافل الدولية، والقضايا الاستراتيجية في دعم القضية الفلسطينية.
ولفت شكري إلى استعداد مصر تقديم كافة التسهيلات والإمكانيات في دعم مؤسسات الدولة الفلسطينية في مختلف المجالات، كذلك تبادل الخبرات بين البلدين، إضافة إلى التنسيق المشترك بين وزارتي خارجية البلدين في العديد من القضايا السياسية والدبلوماسية في المحافل الدولية.
وشدّد على أن مصر ستواصل من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي دعم القضايا العادلة للشعب الفلسطيني، لنيل الحرية والاستقلال وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وناقش الوزيران آخر المستجدات والتطورات السياسية في الأرض المحتلة، خاصة الانتهاكات الإسرائيلية، وما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات من قبل المستوطنين بحماية سلطات الاحتلال، إضافة إلى التوسع الاستيطاني الخطير، الذي يقوّض أية إمكانية لحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية.
كما تطرق شكري والمالكي إلى عمل لجنة إنهاء الاحتلال التابعة لجامعة الدولة العربية، التي تترأسها مصر من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية بشأن كيفية الرد على التصعيد الإسرائيلي المرتبط بالاستيطان، إضافة إلى الحراك السياسي والدبلوماسي في أروقة الأمم المتحدة، خاصة في مجلس الأمن، وتقرير الرباعية الدولية الذي سيتم بحثه غدا في الأمم المتحدة.
واستعرض الوزيران نتائج الاجتماع الوزاري الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 3 يونيو الجاري، واتفقا على توحيد وتنسيق الجهود المشتركة على المستويين الإقليمي والدولي، للمضي قدما في عقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال وفق مبدأ حل الدولتين.
وبحث شكري مع نظيره الفلسطيني، التحضيرات لعقد اللجنة الوزارية المشتركة، ورفع مستوى تمثيلها على مستوى رئيس وزراء البلدين، من أجل تعزيز وتطوير وترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين، كذلك المساهمة المصرية ودورها الفاعل في دعم استكمال الاعترافات الدولية بدولة فلسطين.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول العديد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط، خاصة الاتفاق التركي الإسرائيلي، إضافة إلى الأوضاع الداخلية ذات الصلة في المصالحة الوطنية، وشددا على ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الداخلي الفلسطيني، كذلك تقديم كافة المساعدات لإنهاء الحصار على قطاع غزة.
وشكر وزير الخارجية الفلسطيني، الوزير سامح شكري، على قرار القيادة المصرية فتح معبر رفح للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.