مصرف "القرشية" بطنطا يهدد حياة المواطنين.. والأهالي :"هنموت من الثعابين والحشرات"
الأحد 26/نوفمبر/2017 - 09:58 ص
محمد عصر
طباعة
تحول مصرف القرشية المجاور للميكنة الزراعية بالسنطة في محافظة الغربية الشهير بالوحش الكاسر لبؤرة تلوث تهدد حياة المئات من أبناء المدينة وتعرضهم للإصابة بالأمراض والأوبئة خاصة بعد أن تحول إلى مقلب للقمامة والمخلفات والحيوانات النافقة، ومصب رئيسي لتفريغ حمولة جرارات كسح الصرف الصحي بالمنازل وكثيرا ما يستخدم المصرف لري عشرات الأفدنة الزراعية تحت سمع وبصر المسئولين دون وضع حلول جذرية لهذه الكارثة.
وقال أحد سكان المنطقة "مزارع": "أوقات كثيرة لا يوجد أمامنا بديل غير أننا نروي الأراضي من المية اللي في المصرف والمصيبة إنه مليان بلاوي وورد نيل وده دمر المحاصيل، فضلا عن أن المصرف يمر من أمام منازلنا وتحول لملقى للقمامة والمخلفات والحيوانات النافقة، مما نتج عنه انتشار الثعابين والحشرات الضارة التي تصيب الناس بالأذى والضرر فضلا عن الروائح الكريهة التي تجعلنا محبوسين في منازلنا".
واستنكر أحد المواطنين امتلاء المصرف بالمخلفات الزراعية والزجاجات والأكياس البلاستيك والحيوانات النافقة، ما أدى إلى انتشار الحشرات المختلفة والروائح الكريهة مطالبا بسرعة تحرك المسئولين وإنهاء إجراءات ردم المصرف حفاظا على أرواح المواطنين وخصوصا الأطفال التى تأتى الى العديد من الحضانات المجاورة له.
ومن جانبها أكدت إحدى أطباء المدينة: أن ري الأراضي الزراعية بالمياه المختلطة بالصرف الصحي من أخطر الأشياء على الصحة العامة للإنسان، مشيرا إلى أن المياه الراكدة تحمل أنواع كثيرة من الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والطفيليات والفيروسات التي تسبب الأمراض وخاصة أمراض الجهازين التنفسي والهضمي وتسبب الالتهابات والأمراض المعدية.
تطالب بوابة "المواطن" اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، ورئيس مدينة السنطة وكافة الأجهزة المعنية، بسرعة التدخل لحل الأزمة وانقاذ حياة الالاف من أهالي المدينة الذين يعانون من المشكلة.
وقال أحد سكان المنطقة "مزارع": "أوقات كثيرة لا يوجد أمامنا بديل غير أننا نروي الأراضي من المية اللي في المصرف والمصيبة إنه مليان بلاوي وورد نيل وده دمر المحاصيل، فضلا عن أن المصرف يمر من أمام منازلنا وتحول لملقى للقمامة والمخلفات والحيوانات النافقة، مما نتج عنه انتشار الثعابين والحشرات الضارة التي تصيب الناس بالأذى والضرر فضلا عن الروائح الكريهة التي تجعلنا محبوسين في منازلنا".
واستنكر أحد المواطنين امتلاء المصرف بالمخلفات الزراعية والزجاجات والأكياس البلاستيك والحيوانات النافقة، ما أدى إلى انتشار الحشرات المختلفة والروائح الكريهة مطالبا بسرعة تحرك المسئولين وإنهاء إجراءات ردم المصرف حفاظا على أرواح المواطنين وخصوصا الأطفال التى تأتى الى العديد من الحضانات المجاورة له.
ومن جانبها أكدت إحدى أطباء المدينة: أن ري الأراضي الزراعية بالمياه المختلطة بالصرف الصحي من أخطر الأشياء على الصحة العامة للإنسان، مشيرا إلى أن المياه الراكدة تحمل أنواع كثيرة من الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والطفيليات والفيروسات التي تسبب الأمراض وخاصة أمراض الجهازين التنفسي والهضمي وتسبب الالتهابات والأمراض المعدية.
تطالب بوابة "المواطن" اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، ورئيس مدينة السنطة وكافة الأجهزة المعنية، بسرعة التدخل لحل الأزمة وانقاذ حياة الالاف من أهالي المدينة الذين يعانون من المشكلة.