المبعوث الأممي لدى ليبيا: مقتل وإصابة 72 امرأة جرّاء العنف بليبيا خلال 2017
الأحد 26/نوفمبر/2017 - 10:53 ص
أ ش أ
طباعة
قال المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، إن 31 امرأة قتلت وأصيبت 41 منذ بداية العام الجاري؛ بسبب العنف ضد المرأة في ليبيا، داعيًا إلى ضرورة "حماية جميع النساء والفتيات في ليبيا من العنف".
وأشار سلامة في بيان بمناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة" إلى أنّ "ما لا يقل عن 31 امرأة قتلت وأصيبت 41، في الأعمال العدائية بليبيا خلال هذا العام"، مطالبًا بضرورة "القضاء على هذا العنف وبذل مزيد من الجهود للوصول إلى النساء في جميع أنحاء البلاد، بمن فيهن اللواتي ينتمين إلى أشد الفئات حرمانًا وتهميشًا، كالنازحين داخليًا والأقليات والشعوب الأصلية والسكان المتضررين من النزاع واللاجئين والمهاجرين".
وأوضح المبعوث الأممي أن "أولئك الذين يعيشون أوضاعًا هشة وصعبة بمن فيهم النساء والفتيات، بحاجة إلى مؤسسات قوية وإلى توافر نظم متينة لضمان حمايتهم وتعزيز سيادة القانون»، مشددًا على أنّ "العنف القائم على نوع الجنس يُضعف الوضع الصحي لضحاياه ويقوض كرامتهم وأمنهم واستقلاليتهم، ومع ذلك، لا يزال محجوبًا بثقافة الكتمان".
وأضاف أن "انتشار الأسلحة في ليبيا يضر بشكل مجحف بالنساء والفتيات، إذ ما زلن يتعرضن إلى الاحتجاز التعسفي والحبس في سجون بلا حارسات، كما أن النساء والفتيات المهاجرات معرضات بشكل خاص للإساءة، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والضرب والاحتجاز لأجل غير مسمى في ظروف مروعة".
وشدد سلامة على أن "الأمم المتحدة ستواصل العمل على إنهاء العنف ضد المرأة في ليبيا ودعم النساء لبلوغ مستوى يمكنهن من ممارسة حقوقهن السياسية جنبًا إلى جنب مع نظرائهن في الحكومة والمنظمات والجماعات النسائية".
وأشار سلامة في بيان بمناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة" إلى أنّ "ما لا يقل عن 31 امرأة قتلت وأصيبت 41، في الأعمال العدائية بليبيا خلال هذا العام"، مطالبًا بضرورة "القضاء على هذا العنف وبذل مزيد من الجهود للوصول إلى النساء في جميع أنحاء البلاد، بمن فيهن اللواتي ينتمين إلى أشد الفئات حرمانًا وتهميشًا، كالنازحين داخليًا والأقليات والشعوب الأصلية والسكان المتضررين من النزاع واللاجئين والمهاجرين".
وأوضح المبعوث الأممي أن "أولئك الذين يعيشون أوضاعًا هشة وصعبة بمن فيهم النساء والفتيات، بحاجة إلى مؤسسات قوية وإلى توافر نظم متينة لضمان حمايتهم وتعزيز سيادة القانون»، مشددًا على أنّ "العنف القائم على نوع الجنس يُضعف الوضع الصحي لضحاياه ويقوض كرامتهم وأمنهم واستقلاليتهم، ومع ذلك، لا يزال محجوبًا بثقافة الكتمان".
وأضاف أن "انتشار الأسلحة في ليبيا يضر بشكل مجحف بالنساء والفتيات، إذ ما زلن يتعرضن إلى الاحتجاز التعسفي والحبس في سجون بلا حارسات، كما أن النساء والفتيات المهاجرات معرضات بشكل خاص للإساءة، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والضرب والاحتجاز لأجل غير مسمى في ظروف مروعة".
وشدد سلامة على أن "الأمم المتحدة ستواصل العمل على إنهاء العنف ضد المرأة في ليبيا ودعم النساء لبلوغ مستوى يمكنهن من ممارسة حقوقهن السياسية جنبًا إلى جنب مع نظرائهن في الحكومة والمنظمات والجماعات النسائية".