حكومة مالي تتبنى خطة أمنية خاصة بمنطقة وسط البلاد
الأحد 26/نوفمبر/2017 - 12:37 م
أ ش أ
طباعة
تبنت الحكومة في مالي هذا الصيف خطة أمنية خاصة بمنطقة وسط البلاد والتي أثبتت فعاليتها وذلك على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير الذي ينبغي عمله قبل أن يبدأ الوضع في الاستقرار.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأحد، أن هناك تدهورا في الوضع بمالي لا سيما في منطقة وسط البلاد، مضيفا أن البلاد تشهد عمليات ترهيب وقتل مستهدف، حيث يقوم الإرهابيون الناشطون في المنطقة بمهاجمة السكان الذين يتعاونون بشكل مباشر أو غير مباشر مع الدولة.
ومن جانبه، قال "سيدي الحسن توريه" محافظ منطقة "مومبتي" إن الحكومة انتبهت إلى هذه المشكلة وتبنت استراتيجيتها، وذلك بعد مرور عدة أشهر من المماطلة.
يذكر أن أحد رموز نجاح هذه الخطة هي "كواكورو" وهي قرية صغيرة محاطة بالمياه وحاصرها الإرهابيون لعدة أسابيع ولكن جيش مالي كسر الحصار المفروض عليها ومكث فيها، كما أعيد فتح المدارس بـ"كواكورو" وعادت الحياة إلى طبيعتها.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأحد، أن هناك تدهورا في الوضع بمالي لا سيما في منطقة وسط البلاد، مضيفا أن البلاد تشهد عمليات ترهيب وقتل مستهدف، حيث يقوم الإرهابيون الناشطون في المنطقة بمهاجمة السكان الذين يتعاونون بشكل مباشر أو غير مباشر مع الدولة.
ومن جانبه، قال "سيدي الحسن توريه" محافظ منطقة "مومبتي" إن الحكومة انتبهت إلى هذه المشكلة وتبنت استراتيجيتها، وذلك بعد مرور عدة أشهر من المماطلة.
يذكر أن أحد رموز نجاح هذه الخطة هي "كواكورو" وهي قرية صغيرة محاطة بالمياه وحاصرها الإرهابيون لعدة أسابيع ولكن جيش مالي كسر الحصار المفروض عليها ومكث فيها، كما أعيد فتح المدارس بـ"كواكورو" وعادت الحياة إلى طبيعتها.