وزير الري: مصر تواجه تحديات كبيرة في مجال المياه
الأحد 26/نوفمبر/2017 - 03:31 م
أ ش أ
طباعة
أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري أن مصر تواجه تحديات كبيرة في مجال المياه لأنها تعتبر من أكثر الأقاليم استيرادا للغذاء فنحن نستورد مثلا التكنولوجيا للعلوم المائية.
وقال الوزير في كلمته خلال المنتدى العربي الرابع للمياه اليوم - إن المشاكل التي تواجهها الأمة العربية تضع أوليات كبيرة، فمصر مثلا يتركز السكان فيها بخمسة بالمائة حول نهر النيل والحصة المائية ثابتة، مشيرا إلى أن مصر تواجه عجزا حقيقيا في المياه والمياه الجوفية ويتم تعويض هذا العجز عن طريق إعادة استخدام المياه.
وأضاف أن مصر هي أعلى دولة في إنتاج القمح، وفيما يخص المياه ومع الزيادة السكانية من المتوقع زيادة هذا العجز.
وأوضح أن التغيرات المناخية من أهم التحديات التي تواجه مصر، مما أدى بالدولة لعمل استراتيجية تستمر إلى سنة ٢٠٥٠ وتتضمن محاور استراتيجية هي التنقية ومعالجة مياه الصرف للزراعة، فلابد أن نضمن نوعية المياه المعاد استخدامها.
وأضاف أن المحور الثاني هو الترشيد عن طريق استخدام محاصيل تتحمل المياه الشحيحة، وثالث محور هو تنمية الموارد المائية والاعتماد على تحلية مياه البحر مجموعة من سدود الأمطار والاستفادة من البحوث والتطوير لتعظيم الاستفادة من أي قطرة مياه بهدف الزراعة والتعاون مع دول منابع النيل وهو مستمر وقوي بين مصر وكل دول حوض النيل.
وأشار الوزير إلى أن المحور الرابع هو تهيئة البيئة المناسبة لمواجهة تحديات المياه عن طريق تشريعات تجرم سوء استخدام المياه، بالإضافة إلى التوعية وتغيير مناهج التعليم لنشر الوعي وتنمية القدرات على كل المستويات للتعامل مع التحديات لتوفير الاحتياجات المائية في المستقبل.
وأكد أن مصر تنسق جهودها مع كل دول حوض النيل.. مشيرا إلى أن مصر ساهمت في منشآت وسدود في هذه الدول من حيث مبدأ لا ضرر ولا ضرار، موضحا أن أثيوبيا أعلنت من جانبها إنشاء سد النهضة، إلا أن مصر حاولت التوافق على بنائه، ولكن تم استهلاك ٨ أشهر لمحاولة التوافق على التقرير الاستهلالي بدون الوصول لنتيجة.
وقال الوزير في كلمته خلال المنتدى العربي الرابع للمياه اليوم - إن المشاكل التي تواجهها الأمة العربية تضع أوليات كبيرة، فمصر مثلا يتركز السكان فيها بخمسة بالمائة حول نهر النيل والحصة المائية ثابتة، مشيرا إلى أن مصر تواجه عجزا حقيقيا في المياه والمياه الجوفية ويتم تعويض هذا العجز عن طريق إعادة استخدام المياه.
وأضاف أن مصر هي أعلى دولة في إنتاج القمح، وفيما يخص المياه ومع الزيادة السكانية من المتوقع زيادة هذا العجز.
وأوضح أن التغيرات المناخية من أهم التحديات التي تواجه مصر، مما أدى بالدولة لعمل استراتيجية تستمر إلى سنة ٢٠٥٠ وتتضمن محاور استراتيجية هي التنقية ومعالجة مياه الصرف للزراعة، فلابد أن نضمن نوعية المياه المعاد استخدامها.
وأضاف أن المحور الثاني هو الترشيد عن طريق استخدام محاصيل تتحمل المياه الشحيحة، وثالث محور هو تنمية الموارد المائية والاعتماد على تحلية مياه البحر مجموعة من سدود الأمطار والاستفادة من البحوث والتطوير لتعظيم الاستفادة من أي قطرة مياه بهدف الزراعة والتعاون مع دول منابع النيل وهو مستمر وقوي بين مصر وكل دول حوض النيل.
وأشار الوزير إلى أن المحور الرابع هو تهيئة البيئة المناسبة لمواجهة تحديات المياه عن طريق تشريعات تجرم سوء استخدام المياه، بالإضافة إلى التوعية وتغيير مناهج التعليم لنشر الوعي وتنمية القدرات على كل المستويات للتعامل مع التحديات لتوفير الاحتياجات المائية في المستقبل.
وأكد أن مصر تنسق جهودها مع كل دول حوض النيل.. مشيرا إلى أن مصر ساهمت في منشآت وسدود في هذه الدول من حيث مبدأ لا ضرر ولا ضرار، موضحا أن أثيوبيا أعلنت من جانبها إنشاء سد النهضة، إلا أن مصر حاولت التوافق على بنائه، ولكن تم استهلاك ٨ أشهر لمحاولة التوافق على التقرير الاستهلالي بدون الوصول لنتيجة.