الجامعة العربية تفتتح ورشة عمل حول المعارف التقليدية والتعبيرات الثقافية
الإثنين 27/نوفمبر/2017 - 12:35 م
أ ش أ
طباعة
بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال ورشة العمل الإقليمية حول المعارف التقليدية والتعبيرات الثقافية المأثورة ، التي تنظمها إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالقطاع الاقتصادي بالجامعة العربية وبالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وقالت مها بخيت، الوزير المفوض مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية لدى الجامعة العربية إن حماية المعارف التقليدية والموارد الوراثية وأشكال التعبير الثقافي "الفلكلور" تمثل قضية حيوية وهامة لمعظم البلدان النامية وبالطبع البلدان العربية لأن دول الوطن العربي تزخر بالموارد والمعارف التقليدية والوراثية في كافة مجالات الحياة .
وأضافت بخيت، في كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية خلال افتتاح أعمال الورشة أن هناك جهودا على المستوى الدولي والاقليمي قد وضعت مباديء للحماية والحفاظ على هذه المعارف وحمايتها وحماية حقوق السكان الأصليين.
وأشارت إلى أن أغلب دساتير الدول العربية جعلت حماية التراث والإرث الثقافي والفلكلور حقا دستوريا وأن أغلب النصوص عامة ولا تفيد كثيرا إذا حدث اعتداء حقيقي ولكن لابد من الرجوع إليها كونها جهودا مقدرة وفرت الإطار التشريعي والقانوني للحماية .
وشددت على أهمية عقد الورشة لتسليط الضوء على حماية المعارف التقليدية حتى تستطيع الدول أن تتوصل إلى صك قانوني دولي أو اتفاقية دولية لحماية الموارد والمعارف بما أن المنطقة العربية جزء من هذا المجتمع الدولي.
وتناقش ورشة العمل على مدى ثلاثة أيام عددا من المحاور حول حماية الملكية الفكرية للمعارف التقليدية والموارد الوراثية وأهمية المعارف التقليدية في اقتصاديات الدول العربية وسبل تطوير استراتيجية وطنية وسياسة حول الملكية الفكرية وتبادل الخبرات الوطنية عن السياسات الوطنية والتشريعات في الدول العربية بالإضافة إلي أهمية إصدار تشريع مخصص للحماية .
وقالت مها بخيت، الوزير المفوض مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية لدى الجامعة العربية إن حماية المعارف التقليدية والموارد الوراثية وأشكال التعبير الثقافي "الفلكلور" تمثل قضية حيوية وهامة لمعظم البلدان النامية وبالطبع البلدان العربية لأن دول الوطن العربي تزخر بالموارد والمعارف التقليدية والوراثية في كافة مجالات الحياة .
وأضافت بخيت، في كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية خلال افتتاح أعمال الورشة أن هناك جهودا على المستوى الدولي والاقليمي قد وضعت مباديء للحماية والحفاظ على هذه المعارف وحمايتها وحماية حقوق السكان الأصليين.
وأشارت إلى أن أغلب دساتير الدول العربية جعلت حماية التراث والإرث الثقافي والفلكلور حقا دستوريا وأن أغلب النصوص عامة ولا تفيد كثيرا إذا حدث اعتداء حقيقي ولكن لابد من الرجوع إليها كونها جهودا مقدرة وفرت الإطار التشريعي والقانوني للحماية .
وشددت على أهمية عقد الورشة لتسليط الضوء على حماية المعارف التقليدية حتى تستطيع الدول أن تتوصل إلى صك قانوني دولي أو اتفاقية دولية لحماية الموارد والمعارف بما أن المنطقة العربية جزء من هذا المجتمع الدولي.
وتناقش ورشة العمل على مدى ثلاثة أيام عددا من المحاور حول حماية الملكية الفكرية للمعارف التقليدية والموارد الوراثية وأهمية المعارف التقليدية في اقتصاديات الدول العربية وسبل تطوير استراتيجية وطنية وسياسة حول الملكية الفكرية وتبادل الخبرات الوطنية عن السياسات الوطنية والتشريعات في الدول العربية بالإضافة إلي أهمية إصدار تشريع مخصص للحماية .