بالصور.. نجاح مبادرة "أدفو تتجمل" لنظافة وتجميل المستشفى العام
الإثنين 27/نوفمبر/2017 - 04:39 م
محمود حمدين
طباعة
تعد مشكلة تدهور مستشفي ادفو العام، هي من اخطر المشاكل الموجودة، في مدينة ادفو محافظة اسوان، ولذلك قام شباب من مدينة ادفو بحملة "ادفو تتجمل " وذلك لقيام بتنظيف المستشفي، والمشاركة الفعالة مع عمال النظافة، بمشاركة الاستاذ صبري محمود رئيس حي شمال في محافظة أسوان، ومشاركة اعضاء مجلس المدينة ورئيس المياة والشرب، وذلك لتقديم المساعدة مع الشباب ومساعدتهم لازاله العقبات.
وقال الدكتور وليد عامر، مدير مستشفي ادفو، تعتبر هذه الحملة بداية للتغير، وعن وجود هذا المنظر داخل مستشفي ادفو اشار الي عدم وجو امكانيات، وعدم توفير عدد كافي من العمالة داخل المستشفي.
وان الشركة المسئولة عن النظافة توفر 19 عامل علي مدار اليوم وهذا العدد لا يكفي بالنسبة للمستشفي.
واوضح الدكتور وليد ان مشكلة الصرف تعد بسبب تعاقدنا مع شركة الجهيني وهي لم تلتزم بالمسئوليه وقامت بالتقصير ولذلك ظهرت مشاكل الصرف ووجود الحمامات بهذا المنظر الغير لائق للاستخدام وتم حل هذا بتولي شركة الهيئة العربية للتصنيع وهي هيئة تابعة للقوات المسلحة المصرية.
عن سؤاله عن دور نواب مجلس الشعب اتجاهل المستشفي رد قائلا " للاسف ليس لهم اي دور "
واضاف الاستاذ عمرو يوسف مؤسس حملة "ادفو تتجمل " بعد تخاذل المسؤولين من الشكاوي التي تقدمنا بها رأينا ان يكون التغير يبدأ بنا واجتمعت مع رئيس مجلس المدينة العميد ايمن رضا وتم الاتفاق علي ان يتم دعوة الشباب لعمل الخير والمشاركه في نظافة المستشفي وتمت الاستجابة مع مشاركة المهندس صلاح برباوي والاستاذ ناصر بسطاوي والاستاذ ناصر سيك من مجلس المدينة ووجود الاستاذ صبري محمود رئيس حي شمال بمحافظة اسوان
واتقدم بالشكر لكل الموجودين والحاضرين للعمل الخيري.
واوضح في نفس السياق الاستاذ ناصر بسطاوي رئيس النظافة بالمجلس بتفاعل الشباب والمشاركه في العمل الخيري كما القي االوم علي المقصرين ويتسال كيف وصل بمستشفي ادفو الي هذا الحال
وقام بسطاوي بتوفير بعض العمال من المجلس مساعدة الشباب في نظافة المستشفي.
وأشار المهندس ياسر رئيس شركة المياة والشرب بادفو علي مساندة الشباب ومشاركته جاءت لازاله كلوالعقبات بخصوص الصرف وتم فعلا تيسير الصرف في مساره الطبيعي وتم تصليح بعض الاعمال الخاصة بالصرف.
وتحدث اخيرا ادم ابوغنيم احدي الشباب المشارك بالحملة عن تفاعلة ومشاركته في الحملة وذلك تحفيز باقي الشباب للمشاركة وان تكون الحمله هي بدايهوحقيقية للتغير واستنكر دور المسؤولين بعد تقديم عدة شكاوي ولم احد يستجيب.