جوهر رايح جاي.. تعرف على قصة انسحاب وتراجع مرشح قائمة الخطيب
الإثنين 27/نوفمبر/2017 - 09:37 م
علي صلاح
طباعة
أثار جوهر نبيل المرشح علي منصب العضوية فوق السن في انتخابات الأهلي المقرر لها الخميس المقبل، جدل واسع علي صفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أن فوجئ المتابعين له بإعلانه عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بانسحابه بشكل رسمي من قائمة محمود الخطيب، واستمراره في الانتخابات مستقلا، مؤكدا أنه لا يستطيع الاستمرار في ظل عدم تطبيق المبادئ التي تربى عليها في النادي.
وأصدر جوهر بياناً في الواحدة ظهر اليوم –الاثنين- جاء فيه:"يؤسفني أنني لن أستطيع الاستمرار نهائيا مع قائمة الكابتن محمود الخطيب وأعلن من الآن أمام أعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي الأهلي العظيم خروجي من القائمة وخوض الانتخابات على مقعد عضوية مجلس الإدارة فوق السن منفردا ومستقلاً.
فالأوضاع التي عشتها وشاهدتها لا تبشر بأننا أمام قائمة تخدم الأهداف والمبادئ العليا للنادي وأعضاء الجمعية العمومية.
وسأواصل الانتخابات مستقلا وسأتحدث عن تفاصيل هذا القرار الليلة الساعة الخامسة مساءً في مؤتمر صحفي بفندق سميراميس انتركونتننتال قاعة پاڤليون".
عقب بيان جوهر نبيل شن مؤيدو محمود الخطيب هجوم شديد، واتهموا محمود طاهر رئيس الاهلي الحالي، والمرشح علي المنصب ذاته في الانتخابات المقبلة، بأنه السبب في انسحاب نبيل بعد أن عرض عليه مبلغ مالي كبير، وانتشرت العديد من الشائعات حول الأسباب الحقيقية لخروج جوهر من قائمة الخطيب، كما قامت الصفحة الرسمية للحملة بوضع صورة جديدة للقائمة دون وجود لجوهر نبيل بينها.
وتوجه الجميع في الخامسة مساء إلي الفندق الذي سيحتضن مؤتمر جوهر نبيل من اجل معرفة الحقيقة قبل أن يتم إبلاغهم من قبل إدارة الفندق بإلغاء المؤتمر بناء علي طلب من جوهر نبيل نفسه.
عقب ذلك خرج جوهر علي صفحته من اجل الإعلان عن استمراره في قائمة الخطيب، وان صفحته الرسمية تعرضت للاختراق من قبل بعض الأشخاص وانه لم ينسحب من القائمة.
السؤال الذي يطرح نفسه أين كان جوهر نبيل طوال المدة بين إعلانه الانسحاب، والإعلان عن اختراق الصفحة، وهل قام المخترقون بحجز قاعة الفندق التي كانت مجهزة لاستقبال المؤتمر، وهل تعرض لاعب اليد الأسبق لضغوط من قبل بعض المقربين لقائمة الخطيب من أجل التراجع عن قراره، وغيرها من الأسئلة التي تحتاج إلي إجابات وتوضيح من جوهر نبيل نفسه.