لافروف يحذر من انهيار المشروع النووي الإيراني
الثلاثاء 28/نوفمبر/2017 - 02:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تحذيرات تتعلق بالمشروع النووي الإيراني، حيث أفاد أنه كغيره من الإتفاقيات الدولية، وقد يتعرض لما وصفه بـ"خطر الانهيار".
وعقد لافروف اجتماع للمجلس الروسي للشؤون الدوليةـ في موسكو، اليوم الثلاثاء قال خلاله: "خطر الانهيار يهدد اتفاقيات كبرى نعتبرها مثالا للتعاون المتعدد الأطراف البناء، ومن بين ما نقصده، الوضع حول برنامج إيران النووي".
ووتؤدي تحذيرات لافروف حول السلاح النووي الإيراني، إلى تذكر ما سبق وقد أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق حيث نوه أن البيت الأبيض سيعمل على تعديل الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الدائمة العضوية، في مجلس الأمن الدولي وألمانيا مع طهران عام 2015، والذي وصفه الرئيس الأمريكي بأنه أسوأ صفقة في تاريخ بلاده، معربا عن قلقه إزاء تصاعد التوتر في منطقة الخليج، ليس في العلاقات بين العرب وإيران فحسب، بل وبين الدول العربية ذاتها.
ولوّح ترامب بالانسحاب من الاتفاق إذا فشل في تعديل شروطه، بينما دعت روسيا ودول الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على هذه الصفقة، باعتبارها عاملا أساسيا لتخفيف التوتر إقليميا ودوليا.
وفي محاولة للعودة مجددا، لما قاله سيرغي لافروف، فقد أشار إلى عدم استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط بأسره، مضيفا: "بالرغم من إنزال ضربة قاسية بالإرهابيين هناك، ما زال الانتقال بتجربة مفيدة متعثرا، وندعو مختلف القوى المعنية، إلى إنشاء تحالف عالمي لمكافحة الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة، حسبما اقترح الرئيس فلاديمير بوتين قبل عدة سنوات".
وعقد لافروف اجتماع للمجلس الروسي للشؤون الدوليةـ في موسكو، اليوم الثلاثاء قال خلاله: "خطر الانهيار يهدد اتفاقيات كبرى نعتبرها مثالا للتعاون المتعدد الأطراف البناء، ومن بين ما نقصده، الوضع حول برنامج إيران النووي".
ووتؤدي تحذيرات لافروف حول السلاح النووي الإيراني، إلى تذكر ما سبق وقد أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق حيث نوه أن البيت الأبيض سيعمل على تعديل الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الدائمة العضوية، في مجلس الأمن الدولي وألمانيا مع طهران عام 2015، والذي وصفه الرئيس الأمريكي بأنه أسوأ صفقة في تاريخ بلاده، معربا عن قلقه إزاء تصاعد التوتر في منطقة الخليج، ليس في العلاقات بين العرب وإيران فحسب، بل وبين الدول العربية ذاتها.
ولوّح ترامب بالانسحاب من الاتفاق إذا فشل في تعديل شروطه، بينما دعت روسيا ودول الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على هذه الصفقة، باعتبارها عاملا أساسيا لتخفيف التوتر إقليميا ودوليا.
وفي محاولة للعودة مجددا، لما قاله سيرغي لافروف، فقد أشار إلى عدم استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط بأسره، مضيفا: "بالرغم من إنزال ضربة قاسية بالإرهابيين هناك، ما زال الانتقال بتجربة مفيدة متعثرا، وندعو مختلف القوى المعنية، إلى إنشاء تحالف عالمي لمكافحة الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة، حسبما اقترح الرئيس فلاديمير بوتين قبل عدة سنوات".